.
إنقضت بضعُ أيام أخرى صعبة وسط عائلة بي في إنتظار اليوم الموعود * عطلة رأس العام *.
رجالُ العائلة-بما فيهم ويلونغ- رُغم إنشغالهم بالعمل بذلوا جهودهم للتفرغ لهذا اليوم الجميل..
و ها هي ذا عائلة بي تجتمع جالسين على الأرضية حول طاولة مُنخفضة.
طويلي القامة كان من الصعب عليهم التأقلُم مع الجلوس في الأرضية بسبب هذه السيقان.
و رُغم وجود الأكبر يتشاركون المزحات الا أن الشباب فضلوا الإنشغال بهواتفهم و غيرها ،و أخيراً عائلة بي حظيت بيوم هادئ و هانئ أو ربما لا..
حيث نهوض شين المُفاجئ و الذي أربك الجميع!
توجه نحو ويلونغ وسط ترقب الجميع بتوتر..على ماذا سيحصل ويلونغ اليوم توبيخ أم قرصة؟
و لكن جحظت أعين الجميع عندما توجه و جلس على ويلونغ مع إبتسامة واسعة ، لم يكن بوسعهم إستيعابُ هذه الهدنة المُفاجئة خاصتاً و أنهما كانا يتعاركان فقط البارحة و طُردا لغرفة بمفردهما حتى لا يُزعجا أحداً.
روي عقدت حاجبيها بحيرة مع إبتسامة غير مُصدقة ،بينما وينجون كان أكثر الحضور دهشةً!
هل يتم الآن إستبداله؟
ويلونغ إبتسم بإنتصار و راقص حاجبيه أمام وينجون..
...
ويلونغ ما فتئ يتخلصُ من مُنافس حتى ظهر أمامه آخر جديد!
فها هو ذا يرتبُ الفراش حيثُ عثر على ذلك الصغير..دب محشو يبدو رثاً بعض الشيء.
ما إن حمله حتى أتت روي لتقتلعه بتهذيب مع توضيح.
" لا ترمه ،أحبُه "و مع هذه الكلمات ،يبدو أن هذا مُنافس أشرس من شين بمئات الآلاف من المُضحك أن تُنافس شيء أشبه بالحجر!.
عندها يوجين التي تدخلت بعد أن كانت ترتُب السجاد ،فمنذُ أن روي حامل ويلونغ لن يسمح إطلاقاً بأن تمس شيء ذلك بالتأكيد سيُتعبها للغاية * من وجهة نظره المُبالغة *.
و بما أن يوجين بحاجة لدفع ضربية عيشها في هذا المنزل!.
" يا الهي ويلونغ ، رحب بمُنافسك الرائع هذا الشيء المريب "
أكملت يوجين جملتها بينما ترمق الدُب بضيق ،بالواقع لا يقلُ عن خاصة ويلونغ.نهضت يوجين بينما تبعدُ الغبار عن راحة يديها و توقفت حيث ويلونغ ،أسارت نحو وجهه بمعالم مُركزة و مروراً بطوله..

أنت تقرأ
اكسير الحُب
Romanceما الهربُ منكِ الا عودةٌ إليك. يُقال أن الحُب فواح ،و العشق طوقٌ لامع.. حين يفُوح الحُب..