..
في التجربة الأولى لتعلُم إعداد وجبة ويلونغ المفضلة سِراً فالجميع غارق في نومه حتى هذه الساعة..الفتاتان *روي و يوجين* كانتا تتحدثان بصوت خافت..
يوجين صعدت الرُخام و جلست على بُعد مناسب لرؤية روي التي رتبت شعرها بجدية و إستعانت بالمُنقذ الكبير *جوجل *،و بما أن ويلونغ ليس رجُلاً صعباً منذ طفولته وجبته المفضلة تألفت من نودلز و طبق من اللحم المشوي ..لإضافة نكهة رائعة!
و في أثناء تجاذُبهما أطراف الحديث بهمس ،فإن كانت يوجين ثرثارة روي لا تقل عنها إطلاقاً!..إقتحم أحدُهم المطبخ..كائن ضئيل نعِس رمقهما بتعجب بينما يستفسرُهما بصوت عالي فاضح.
" ما الذي تقومان به "
أشارت روي لأخيها سريعاً بإخفاض صوته ،لكنه كان مشغولاً بركوب الرخام هو الآخر لمُراقبة ما على النار بفضول.
شهق شين و أردف بدهشة.
" هذه النودلز التي خبأها أبي! "لنقُل أن شين جيد بعدم الإفصاح عن أُخته و لكن سارين التي وقفت تماماً خلفهما الإثنين ليست جيدة بذلك إطلاقاً ،سُرعانما تكتفت و هتفت ساخرة.
" يال الرومنسية "نبهها شين لإخفاض صوتها هي الأُخرى ،فجلست جانباً بإنزعاج.
" ما بال الجميع يستيقظُ اليوم ،هل هو سوء حظ أم حيلة؟ "
تمتمتْ يوجين بخفوت قبل أن تشرُع بمد يد العون في إخفاض غيرة الأخوين على أُختهما.و لكن عوضاً عن فعل ذلك حقاً هي هتفت بإنزعاج.
" ما بالُ هذه الأسرة المهووسة ببعضها..أُنتم مريبين للغاية ،توقفوا عن التصرف كزوجة مخُون لقد تحمل ويلونغ جميع تلك الأيام أنا حقاً لا أعلم كيف فعلها و لكن حتماً لن يكون بوسعي فعلُ ذلك "أكملت يوجين مُختصتاً شين بحديثها المُعاتِب
" لقد أحضر لك مجموعة ليغو خاصة ،
أنت لم ترى كم بحث عنها مطولاً لأنه يحب أن يراك سعيداً و ليس ساخطاً عليه طوال الوقت "روي التي إنزعجت في باديء الأمر لإنزعاج أخيها و لكن سرعانما دُهشت لرؤية شين الذي نهض مُدافعاً عن ذاته.
" أنا لم أعد أكرهه توقفي عن التصرف كعمة شمطاء "شهقت يوجين بغدر ،و لكن لم يكن الوقت كافياً لوسع صدمتها من حديث شين أو من قول سارين الخافت.
" أنا أيضاً لا اعتقد أنني اكرهه ،يبدو تافهاً للغاية و ليس رجل ذو نوايا سيئة "يوجين نزلت عن الرخام ببُطء و عدم تصديق ،و قبل إبداء سعادة كافية نحو موقف أخيها الإيجابي تذكرت و أخيراً أمرا لتُردف بإنزعاج.
" مهلاً قَبِلتُما بويلونغ و تركتُماني مرفوضة؟؟ "

أنت تقرأ
اكسير الحُب
Romanceما الهربُ منكِ الا عودةٌ إليك. يُقال أن الحُب فواح ،و العشق طوقٌ لامع.. حين يفُوح الحُب..