أصبحَ لدى شين أمر جديد للتركيز عليه بيد محاولة التفريق بين أخته و ويلونغ ، بات يخبرُ الجميع أن لديه زوج أختٍ وسيم يصطتحبه معه للمُتنزه و أي مكان..
و أخبر الجميع بالفعل حتى المُعلمة أن زوج أخته أحضرَ لها كلباً لأنها تريد ذلك و لكن أبعده مؤقتاً لأن والدته حزرتهم أنها ستُرزق بطفل يشبه الكلب إن أطالت النظر.
.
في حين كانت تتطمقُ أخته بكسل بالفعل داخل المطبخ رفقة والدتهم ،تتبعها دون التركيز على شرحها لكيفية تحضير هذا الحساء..
" أمي بجدية أخبرتُك أن ويلونغ يجيد الطبخ "
تمتمت روي بتذمُر ما جعل والدتها تستديرُ لترمقها بشيء من الإنزعاج.
" على الأقل أًشعري ببعض الخجل بينما تقولينها "انتصبت بينما تستمع لتوبيخات والدتها و تحني رأسها ترددُ بعض الكلمات التي حفظتها عن ظهر قَلب.
إبتسمت بوسع حينما أبصرت ويلونغ الذي يهمسُ لها عن بُعد ان لا تُلقي بالاً ،تلك ما تُسمى بالرومنسية السرية..
تظاهر بالبحث عن شيء ما خصيصاً ليمسك بيدها بينما يمرُ بين الفنية و الأخرى.
و حالما إنتهت والدتها غادرت بينما تخبرها أن عليها إعداد أحد الأطباق مرة أُخرى ،زفرت قبل أن تصرخُ بإعتراض.
" و لكن أمي سيغشى علي مرة أُخرى ،أمي..أمي؟ "زفرت كرةً أُخرى و نقلت نظراتها للمكونات التي وضعتها والدتها على الطاولة و توجهت بتمللُ لتمزجهم بخراقة..
تدخل ويلونغ بتسلُل حالما إبتعدت والدتها ،ليُلقي نظرة على الطريقة التي تلعبُ بها زوجته بالمكونات و تفرغُ بهم غضبها المكبُوت.
بعناق خلفي تسللت يداه لتُصحح طريقتها في مزج المكونات ،صوت الهامس كان قريباً من أُذنبها نظراً لعدم وجود ذلك الطول الفارق بينهما.
" توضع هذه أولاً ،لا تكوني حمقاء لهذا الحد "
وبخ هو الآخر لكن الأخرى لم تكُن حقاً معه ،فقد كانت تحاول العثور على أقرب طريقة لإخفاء خديها المتوردين..لو رآها أحدهم الآن حتماً ستبدو أضحُوكة.إبتعد بعدها و إصطف بجانبها ليصحح أخطائها الخرقاء بما أنها لا تود حقاً الطبخ الآن.
وجهت نظرات بريئة من الصعب تجاهُلها لويلونغ.
" لا أريد ويلونغ أنا مُتعبة "تحمحمَ بينما يستعيدُ رابطة جأشه بعد هذا القدر من اللطافة التي تذيبُ تمثيله للجدية و التسلُط.
تمتم بتردُد
" بكُل تأكيد يمكنك أخذُ إستراحة و سأكمل عنك ،لقد أكملت نصف الخطوات على كُل حال لن تغضب والدتك. "توجهت بينما تغمرهُ بعناق سخي و لم تبخل عليه ببضع قُبلات
طائرة أيضاً ، و توجهت بكل فرح للمغادرة و المُراقبة عن بُعد الشيف ويلونغ الوسيم يقوم بأعمالها كالمُعتاد.و لكن..قابلها وجه وينجون و شين المُتقززين ،و سُرعانما نطق وينجون.
" كان عليكما إغلاق الباب على الأقل ،بدلاً من رؤية هذا التلوث البصري هو لا يمتُ لللطافة بأي صلة صدقيني روي "أنقذت ذاتها من الولوج لوحل من الإحراج و التنمر من قبليها حينما أردفت.
" ذلك لا يخصكما على كُل حال "إستدار وينجون و شين للمغادرة بينما ينظران نحو بعضها و يهُزان رأسها بنفي و إستهزاء.
و لكن إتضحَ أن هُناك شاهداً آخر لهذا الجُرم ما إن رأياهُ وينجون و شين حتى شهقا.
لم يكن سوى والد روي الذي تحمحم بينما يدلفُ للحصول على قهوته ،حمحم مرة أخرى و أردف بصوت مُنخفض.
" أظن أنه كان عليكما إغلاق الباب حقاً "...

أنت تقرأ
اكسير الحُب
عاطفيةما الهربُ منكِ الا عودةٌ إليك. يُقال أن الحُب فواح ،و العشق طوقٌ لامع.. حين يفُوح الحُب..