Part 1 ✨

79.1K 1.1K 171
                                    


اوليفيا ريجاردو : فتاه عمرها ٢٢ تخرجت من كلية ادارة الاعمال والديها متوفيين منذ ان كانت في الخامسه من عمرها و هي تحت رعاية عمها و هو توماس ريجاردو و لكن بعد ان تمت الثامنة عشر طلب زعيم العائله او بمعني اخر ابن عمها ان يكون المسئول عنها

فهو زعيم العائله و صاحب الكلمه الاولي و الاخيره حيث يجب علي الجميع ان ينفذ كلامه من اكبر فرد سناً في العائله الي اصغر طفل .

اوليفيا صاحبة عيون خضراء لون العشب ، تجعلك تريد النظر اليها بدون اي سبب فعيونها كأنها سحر تماماً ، اذا نظرت لها لا تستطيع ابعاد اعيُنك عنها ،
و لديها شعر اصفر يصل الي بعد مؤخرتها ب قليل و ليست طويله كثيراً و لكن لا تعتبر ايضا قصيره و لديها جسم يجعل جميع الرجال يرغبون بها

لقبت من صغرها باسم اميرة عائلة ريجاردو و ذلك كان لاسباب كثيره منها شكلها الذي يشبه الاميرات و اسلوبها و هدوئها فهي كانت مرحه كثيرا و دائمة الابتسام و كانت جميع العائله تعمل في اعمال المافيا و كل فرد كان له دور في ذلك ما عدا هي كانت بعيده كل البعد عن اعمال العائله و هذا بامر من الزعيم فلا احد يستطيع مخالفة كلامه

ليس لديها اصدقاء لانها يُمنع عليها تكوين اي صدقات او خروج من القصر نهائي بدون الزعيم فكانت صديقتها الوحيده هي ديانا و هي ابنة عمها توماس و اخت الزعيم ايضا .

انه العام النهائي لها في الجامعه حيث قاربة علي بداية الامتحانات  رجعت من الجامعه و صعدت غرفتها فوراً من اجل الدراسه و لقد استمرت في  الدراسه حتي موعد العشاء و لكن قابلها بعد النقاط التي لم تفهمها فلقد كانت صعبه للغايه من اجل فهمها ، جائت الخادمه م...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انه العام النهائي لها في الجامعه حيث قاربة علي بداية الامتحانات
رجعت من الجامعه و صعدت غرفتها فوراً من اجل الدراسه و لقد استمرت في  الدراسه حتي موعد العشاء و لكن قابلها بعد النقاط التي لم تفهمها فلقد كانت صعبه للغايه من اجل فهمها ، جائت الخادمه من اجل اخبارها ان العشاء جاهز

الخادمه : سيدتي العشاء جاهز و الجميع بانتظارك

اوليفيا : حسنا انا قادمه

ذهبت الي الحمام من اجل غسل و جهها و تغير ملابسها و لكنها لم تلاحظ انها تاخرت ما يصل الي ٢٠ دقيقه ، عندما انتهت و نزلت الي الاسفل و جدت ان الزعيم يجلس علي الطاوله و هو الجميع في انتظارها هي و لقد كان غاضب كثيرا حيث لا احد يمكن الجلوس بعد الزعيم او التأخر علي موعد الطعام بشكل عام

اوليفيا : اعتذر عن التاخير لقد كنت ادرس و لم الاحظ اني تأخرت انا اعتذر

سابستيان : هذه اخر مره لكي تتأخري فيها علي الطعام ، اجلسي

جلست اوليفيا و بدأت تتناول طعام عشائها و لم ترفع رأسها من الطبق فهي خائفه ان تلتقي عينيها مع عيون سابستيان لانها كانت خائفه من ان يتم معاقبتها علي تأخرها و ايضا لانها تخاف من مجرد النظر اليه فما بالك من التقاء اعينهم

انتهت من تناول طعامها و سألتها صديقتها الوحيده ديانا عن اذا كانت جاهزه من اجل الامتحانات حيث ان ديانا كان عمرها ٢٥ سنه ،

ديانا : اوليفيا كيف حال دراستك هل انتي جاهزه من اجل الامتحانات

اوليفيا : انني متوتره كثيرا و خائفه من الرسوب خصوصا مع وجود العديد من النقاط التي لا استطيع فهمها

جذب الكلام انتباه سابستيان لكنه لم يبدي اي ردة فعل و لقد انتهي من طعامه و وقف من اجل الذهاب و لكن قبل ذهابه اخبر اوليفيا ان تصعد الي غرفتها من اجل استكمال دراستها حتي النوم

بعد مرور حوالي ٤ ساعات الدراسه المتواصله لانها تخاف ان تخرج من غرفتها بعد ان اخبرها سابستيان بالدراسه فإذا علم سابستيان انها لم تستمع الي كلامه او قامت بمخالفته ف سوف يعاقبها بحبسها يوم كامل في القبو و هي تخاف من الظلام كثيرا فهي لديها فوبيا من الظلام و ذلك بسبب وفاة والديها ف الظلام

** قبل 16 عام من الان
كانت جميع العائله مجمتعه معا من اجل الاحتفال ب نجاح ديانا و في لحظه انقطعت الكهرباء لمدة ١٠ دقائق و بعد عودتها و جد الجميع ان والد و والدت اوليفيا مقتولين حيث كان انقطاع الكهرباء سبب لعدم رؤيتهم لحظة القتل حتي لا يتم الامساك بالقاتل و الذي كان قناص و يستعمل ايضا كاتم الصوت في السلاح الخاص به و من هذه اللحظه تخاف اوليفيا من الظلام لانها تعتقد انها اذا تواجدت في الظلام سوف تخسر احد اخر من عائلتها

** عوده الي الحاضر

انتهت اوليفيا من دراستها و قامت من اجل ان تغير ملابسها من اجل النوم دخلت عليها الخادمه و اخبرتها ان سابستيان يريدها في مكتبه الان
خافت اوليفيا كثيرا لانها اعتقدت انه سوف يعاقبها من اجل تأخرها علي العشاء .

اوليفيا و الخوف واضح علي وجهها : الم يخبرك سابستيان ماذا يريد مني ؟

الخادمه : كلا سيدتي لم يخبرني فقط قال لي ان اذهب و اخبرك بالذهاب الي
غرفة المكتب حتي ان كنتي نائمه ان اوقظك و اخبرك بذلك

خافت اوليفيا كثيرا و لكنها اخبرت الخادمه انها سوف تذهب ، بينما كانت في طريقها الي مكتب سابستيان حيث انه في الطابق الاخير و الذي يتواجد به فقط مكتب و جناح سابستيان و ايضا غرفة اوليفيا

اوليفيا : يا الهي اتمني ان لا اعاقب اتمني ان لا يحبسني ف القبو يا الهي ساعدني انا خائفه كثيرا ....

و صلت اوليفيا الي مكتب سابستيان و قامت بطرق الباب و لكنها لم تتلقي جواب فقامت بفتح الباب و الدخول ثم اغلقت الباب و وقفت خلفه و هي تنظر لأرض و قد تكونت طبقه من الدموع داخل عينها

سابستيان : ................

‏ End of the part

Boss hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن