Part 31✨

25K 362 17
                                    

خرج الثنائي اوليفيا و سابستيان من اجل التوجه الي الشركه و لقد كانت اوليفيا في قمة سعادتها و لقد لاحظ سابستيان هذا
سابستيان : هل انتي حقاً سعيده الي هذا الحد بذهابك الي الشركه
اوليفيا : صدقني انا لا اعلم السبب و لكني سعيده جداً
سابستيان : حسناً اتمني ان تبقي سعيده الي هذا الحد افضل من ان تبكي .. ما رأيك بالذهاب الي الطبيب قبل ذهابنا الي الشركه
اوليفيا : حسناً هل تريد الاطمئنان علي الصغير
سابستيان : اجل

كان سابستيان يقود باتجاه المشفي المتواجد بها الطبيبه التي اوليفيا تتابع معها و بعد فتره كانوا امام مكتب الاستعلامات من اجل اعلام الطبيبه انهم متواجدين
موظفة الاستعمال : سيد سابستيان نعتذر علي جعلك تنتظر و لكن الطبيبه كان لديها مريضه و هي في انتظاركم الان
سابستيان : لا مشكله
نهض سابستيان و هو ممسك بيد اوليفيا و دخل الي غرفة الطبيبه و جلس علي الكرسي
الطبيبه : مرحباً سيده و سيد سابستيان
اوليفيا : مرحباً بكي
سابستيان : نريد الاطمئنان علي الصغيره و معرفة اذا ما كانت فتاه حقاً ام لا
نظرت اوليفيا الي سابستيان بغضب فبادلها نظره معناها ماذا
الطبيبه : من فضلك سيده اوليفيا تصطحي علي السرير من اجل بدأ الفحص
بدأت الطبيب في الفحص و لقد اصبح نوع الجنين معروف لذا بدأت في اعطاء الاخبار الساره لهم و قالت
الطبيبه : انظري سيده اوليفيا ان الصغير بخير جداً و وزنه جيدا و حالته الصحيه ايضاً رائعه و لكن نريد منك ان تستريحي
اوليفيا : انا حقاً استريح لا افعل اي شئ اطلاقاً
الطبيبه : حسناً سيدتي بما انك الان في الاسبوع العشرون يمكنني معرفة نوع الجنين لذا هل تريدين مني اخبارك
اوليفيا : اجل بالطبع اريد ان اعرف هيا قولي
انتبه سابستيان الي كلامها و هو منتظر ان يسمع كلمة فتاه و لكن حلة عليه صدمه عند سماعه كلمة "ولد"
سابستيان : انظري جيد هي بالتأكيد فتاه و انتي لا تستطيعي الرؤيه
الطبيبه : سيدي انا حقاً متأكده من انه ولد
نظرت اوليفيا الي سابستيان و هي سعيده و كان هذا واضح علي عينيها ، اعتدلت اوليفيا و قامت بترتيب ملابسها ثم شكرت الطبيبه و خرج الثنائي حيث كان سابستيان يمُثل الغضب بينما اوليفيا لا تستطيع الارض حملها بسبب سعادتها ، وقفت اوليفيا و بالتالي وقف سابستيان الذي كان يمسك يدها و نظر الي اوليفيا و وجدها تبادله النظرات و لكن باعين بها لمعة دموع ، اقترب منها سابستيان فوراً و حاوط وجهها بيده ثم قال
سابستيان : ماذا عشبتي لما تبكي ماذا حدث
اوليفيا : انت لست سعيد بصغيري و لا تحبه
سابستيان : من اخبرك بهذا الكلام بالطبع احبه انه ابني
اوليفيا : و لكنك لا تريده لانه ولد
سابستيان : ما هذا الكلام اوليفيا ان كنت امزح يكفي ان ابني سوف يكون منك و انتي من سوف تقومي بتربيته
عانقت اوليفيا سابستيان و بدأت تبكي و هي تقول
اوليفيا : انا سعيده سعيده حقاً سابستيان لقد كنت اصلي كل يوم من اجل ان يكون ابني ولد
سابستيان : و انا يكفيني ان تكوني سعيده هيا توقفي عن البكاء
بعد توقف اوليفيا عن البكاء توجهوا الي السياره من اجل الركوب بها و الذهاب الي الشركه و بعد فتره وقفت السياره امام الباب و نزل الثنائي منها
فور ان دخل سابستيان الشركه تحول وجهه من سابستيان المحب اللطيف مع زوجته الي الزعيم سابستيان زعيم العالم السفلي
اتجهو الي المصعد الخاص بالمدارء و قام سابستيان بالضغط علي الزر الخاص بالطابق الاخير و هو طابق مكتبه كان سابستيان ينظر الي هاتفه من اجل تفقد الايميلات التي تم ارسالها له و لكن لفت انتباهه نظر اوليفيا له و هي تبتسم فقط  اقفل سابستيان الهاتف و وضعه بجيب سترته ثم نظر الي اوليفيا و قال لها
سابستيان : ما بها عشبتي ماذا تريد اخبريني
اوليفيا بخجل : اشتهي تقبيلك
ضحك سابستيان عليها و ضغط هلي زر ايقاف المصعد حيث توقف المصعد بهم و قام بحمل اوليفيا حتي يصل طولها اليه و قال لها
سابستيان : هيا افعلي ما تريدي
وضعت اوليفيا يدها خلف رقبة سابستيان و بدأت تقبل فكه و رقبته بنهم كانها تتناول طعامها للبقاء علي قيد الحياه و بعد فتره توقفت فنظر لها سابستيان و هو يضحك ثم قال لها
سابستيان : انتهيتي
اومأت له اوليفيا و قام سابستيان بانزالها من اجل تقف في الارض مره اخري و بدأ ثم سابستيان بمحاصرتها حتي اصبحت لا تستطيع التحرك لسنتيمتر واحد و قال لها بهدوء شديد
سابستيان : الان حان دوري
انقض سابستيان علي شفاهها و بدأ في تقبيلها هو الاخر بنهم شديد كان حياته تتوقف علي هذه القبله و لم يتوقف الا انا شعر بيد اوليفيا التي تضربه علي صدره بسبب احتياجها للهواء فقد بدأ جسدها بفقدان طاقته و بدأ يرتخي
ابتعد سابستيان عن اوليفيا و نظر لها برضي و مد يده يمسح نقط الدماء الذي كان هو سببها ثم قبلها بجانب شفاها بسطحيه و بعد ذلك اعاد الضغط علي زر مره اخري ليعود المصعد للعمل و بعد دقائق توقف و فتح الباب و كانت لوميني في استقبالهم
لوميني : مرحباً سيده اوليفيا سعيده برؤيتك و انكي بخير
اوليفيا : لوميني لقد اشتقت لكي كثيراً كيف حالك
لوميني و هي تشعر بالغرابه : انا بخيرسيدتي
نظرت لسابستيان الذي ابتسم لها و هو يقول  فقط استمري
سابستيان : لوميني احضري لي اوراق العمل الي المكتب و تعالي من اجل مراجعة جدول اعمالي
لوميني : تحت امرك سيدي ، بعد اذنك ... بعد اذنك سيده اوليفيا
ذهبت لوميني لتحضير ما طلبه سابستيان بينما توجه سابستيان و اوليفيا الي مكتب سابستيان

Boss hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن