** قبل 7 أعوام
كان عُمر ديانا 18 عام و كان عُمر باتريك 23 عام . كانت اوليفيا في مدرستها الثانويه فإنه عامها الاخير و تستعد من اجل الذهاب الي الجامعه و لكنها كثيرة الشجار مع باتريك ، بسبب غيرته عليها فهي كانت جميله و ملامحها بريئه .
** في احدي الايام :
كانت ديانا ذاهبه الي المدرسه و لكن كانت ترتدي ملابس قصيره و كانت تضع مستحضرات تجميل بسيطه نزلت الي الاسفل رأت اخيها يجلس علي الفطور و معه باتريك و ايضاً اوليفيا جالسه تأكل و كانت تضحك مع سابستيان
نظر باتريك الي ديانا و الي ملابسها ثم حول نظره الي سابستيان و همس له
باتريك : هل هذه الذي كنت تقول ان اتحدث معها بهدوء اتري ماذا ترتدي ؟
سابستيان : حسناً اهدأ أنا سأتحدث معها
باتريك : تحدث هيا
سابستيان : ديانا جميلتي اليست هذه الملابس قصيره قليلاً
ديانا : ان الطقس حار للغايه
نظر سابستيان الي باتريك نظرها مغزاها ماذا افعل ، اشار باتريك له علي وجهها ، فهم سابستيان انه يتحدث عن مستحضرات التجميل
سابستيان : ديانا عزيزتي ما رأيك في حذف مستحضرات التجميل هذه فهي تخفي جمال وجهك عزيزتي
ديانا : و لكني اخي احب وضعها
سابستيان : عزيزتي من يضع هذه المستحضرات هم الفتيات البشعات فقط لكي يبدون جميلات و هم ليس لديهم ثقه في نفسهم و لكن انتي عزيزتي ملكة جمال هذا العالم .
ديانا : حسنا اخي سأذهب لمسحهم
سابستيان : احسنتي جميلتي
انتهت ديانا من افطارها و ذهبت من أجل مسح مستحضرات التجميل ثم عادت
ديانا : اخي انا ذاهبه الي اللقاء
باتريك : انتظري انا سأوصلك
ديانا : لا اريد ، سوف اذهب مع السائق
ادرك سابستيان ان باتريك يكبح غضبه بما فيه الكفايه و من الممكن ان يفقد السيطره علي نفسه في اي وقت
سابستيان : ديانا جميلتي اذهبي مع باتريك فأن السائق سوف يأخذ اوليفيا الي الملاهي .
ديانا و هي ذاهبه : حسناً .
باتريك الي سابستيان : اقسم لك سأقتل كل مخنث ينظر الي جسدها .
ضحك سابستيان عليه و قال افعل ماتريد لك حق الاختيار
ذهب باتريك مسرعاً الي ديانا و وجد جميع الحرس انظارهم موجهه الي الاسفل فلقد قام باتريك بمعاقبة احدهم لانه كانه يمزح مع ديانا
حسناً علاقة ديانا و باتريك معقده قليلا فإن باتريك يحب ديانا و لكن هي لا تعلم و لكن سابستيان بالطبع يعلم و يساعد صديقه كونه متأكد من حب صديقه لأخته و لكن ديانا فتاه مرفهه للغايه تذهب الي النوادي و تسهر و لديها اصدقاء اولاد تفعل كل ما يغضب باتريك .
حسناً لكم سراً ان ديانا تحب باتريك و لكن هي خائفه من اخباره ان يذهب و يقول لاخيها او خائفه ان تكون هي سبب شجار بين باتريك و اخيها .
باتريك بعد ان وصل امام مدرسة ديانا : انا من سيأتي لأخذك لا تذهبي .
ديانا : حسناً
فور نزول ديانا وجدت اصدقائها الاولاد و قامت باحتضانهم و دخلت معهم الي المدرسه ، عاد باتريك مسرعاً الي قصر سابستيان و بدأ في الصراخ بصوت عالي و تكسير كل شئ امامه
باتريك : سابستيان اقسم لك سوف اقوم بحبسها بالمنزل لن ادعها تخرج كلا لن تذهب الي مكان لن تكمل تعليمها يكفي الي هذا الحد
سابستيان : فقط اهدأ ماذا فعلت لكي تغضبك
باتريك : لقد قامت بحضن اصدقائها الاولاد امامي .
سابستيان : حسناً فقط اهدأ و سوف نجد حل
باتريك : اهدأ حسناً ، ماذا ستفعل اذا قام احد اصدقاء اوليِ باحتضانها هيا قول لي ماذا ستفعل
سابستيان : سوف اقتله و اعاقب اوليفيا
باتريك : حسناً جيد جداً ، ديانا لن تأتي الي القصر هذا الاسبوع ، انهي كلامه ثم خرج دون قول شئ اخر حتي لم ينتظر حتي يستمع الي رد سابستيان
ذهب الي شركة والده فهو يعمل بها و ليس يديرها نظراً لان والده لم يتقاعد حتي الان انهي بعد الاعمال المتراكمه عليه ، ثم نظر الي ساعته و وجد انه وقت انتهاء مدرسة ديانا .
ذهب الي مدرسة ديانا و فور وصوله و جدها تقف مع مجموعة اولاد و بنات وتضحك معهم بصوت عالي من سيراهم سوف يظنهم عاهرات و رأي ان احد الاولاد يحاول لمس قدم ديانا من اسفل ملابسها و لكن ديانا لم تنتبه له ،
هنا فقط فقد كل سيطرته و فقد عقله من الاساس تحول الي شخص لا يملك عقل لا يستطيع فعل شئ
نزل الي الاسفل و ذهب الي ديانا و جذبها من يدهاا دون التحدث او التفوهه بكلمه واحده
ديانا : ماذا تفعل ابتعد عني من سمح لك بفعل هذا
جذبها سابستيان امامه و قام بسندها علي السياره و وضع يده علي جانبيها و حاصرها علي السياره
باتريك : انا يحق لي فعل بكي ما أشاء و سوف اعاقبك عزيزتي علي افعال العاهرات هذه لانني اكتفيت منها حد النهايه و الان اركبي السياره دون التفوهه بكلمه واحده
فتحت ديانا باب السياره و ركبت و اتجه باتريك الي باب السائق و ركب ثم قاد بإتجاه احدي الشقق الخاصه به لانه بالطبع لن يأخذها الي القصر نظراً لتواجد والديه به .
لاحظت ديانا اختلاف الطريق فهذا ليس طريق القصر
ديانا : الي اين تأخذني ، هذا ليس طريق القصر؟
باتريك : سوف استضيفك لمدة اسبوع
ديانا : ماذا تهذي هل فقدت عقلك من سمح لك اخي سوف يغضب لتأخري اعدني الي المنزل الان
باتريك : اخيكِ من سمح لي، و الان اصمتي
صمتت ديانا و حولت نظرها الي شباك السياره و امالت رأسها عليه
بعد مده وجدت ديانا باتريك يقف امام احدي المباني شاهقة الطول ، صعد باتريك الي الطابق الاخير فتح باب المصعد داخل الشقه و رأت ديانا الشقه
أنت تقرأ
Boss hell
Romanceهي فتاه مرحه هادئه جميله تملئ المكان سعاده بضحكاتها الجذابه و لكن هو يكون المتحكم الاول و الرئيسي في حياتها فيكون هو سبب عدم خروج هذه الضحكات الي الاخرين بدون اذن منه او هي لا تستطيع الخروج من غرفتها بدون اذنه هو الزعيم
