Part 30 ✨

19.2K 290 13
                                    

دخل سابستيان الغرفه و وجد اوليفيا جالسه علي الاريكه و تبكي و من الواضح انها كانت تبقي منذ فتره فلقد كان وجهها احمر تماماً و اعينها متورمه بقوه فاقترب منها سابستيان و هو خائف من ان يكون اصابها شئ ما
سابستيان : اوليفيا عشبتي لما تبكي ماذا حدث
نهضت اوليفيا فور رؤيته امامها و قامت بعناقه و استمرت في البكاء
سابستيان : فقط اهدئي لما تبكي هل تشعري بشئ
اوليفيا : لما تأخرت لقد كنت انتظرك
سابستيان : لقد كنت اعمل عشبتي
اوليفيا : لا تتأخر مجدداً فأنا كنت افتقدك
سابستيان : حسناً عشبتي لن اتأخر .. هل لهذا السبب كنتي تبكي اوليفيا
اومأت اوليفيا الي سابستيان الذي اصبح كل يوم يُصدم اكثر من اليوم الذي قبله بسبب الاسباب التي تدفع اوليفيا الي البكاء و لانها حقاً اسباب تافهه و لكنه مجبرا ان يتحمل لانه يعلم انه بسبب الحمل و لا يريد ان يضغط عليها هو الاخر
شعر سابستيان بأوليفيا التي بدأت تقبله و لكنه لم يتفاجئ فهذه اصبحت احدي عادتها اليوميه التي اصبحت تفعلها كل يوم قبل النوم و هي تقبيل سابستيان حتي نومها و عندما سالها عن السبب قالت له " اشتهي تقبيلك اشعر كأنك حلوي لا استطيع مقاومتها "
نام الثنائي الجميل بعد طبع العديد من علامات القبل علي رقبة سابستيان والتي اصبحت تلازمه يومياً مثل عطره

اشرق الصباح و لكن اشرق في مكان اخر و عند ثنائي اخر و الذي كانوا ديانا و باتريك و الذي سنعود معهم بالوقت قليلاً الي الخلف حتي يوم افتتاح المنتجع

ان الثنائي في روسيا من اجل حضور افتتاح المجمع السكني و الذي كان مع المافيا الروسيه و ها هما الثنائي يستعدان من اجل الظهور في ابهي صوره فهما ليس اي شخصان بل هما يمثلو عائلة رودريجو و نصف العالم السفلي

لقد كان تناقض الوانهم اكثر ما يميزهم و يلفت الانتباه لهم بهذه الطله الفخمه رغم بساطتها فاللون الابيض في فستان ديانا كان يدل علي نقاء روحها و نقائها و عدم انتمائها لهذا المكان و بساطة تفاصيل الفستان كانت تتحدث عنها و عن بساطة ذوقها ، بينما بذلك بات...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد كان تناقض الوانهم اكثر ما يميزهم و يلفت الانتباه لهم بهذه الطله الفخمه رغم بساطتها فاللون الابيض في فستان ديانا كان يدل علي نقاء روحها و نقائها و عدم انتمائها لهذا المكان و بساطة تفاصيل الفستان كانت تتحدث عنها و عن بساطة ذوقها ، بينما بذلك باتريك السوداء كانت تدل علي قوته و نظراته كانت تدل علي انه حاكم هذا المكان علي ان لا احد يستطيع رفع اعينه لمواجهته فمن يفعل ذلك سوف يكون ميت لا محاله .

Boss hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن