Part 17 ✨

34.7K 546 40
                                        

خرج سابستيان من الغرفه بهدوء اغلق الباب خلفه جيداً و سار و هو ممسك بسلاحه في يده و يمشي بهدوء لكي لا يشعر احد به ، اتجهه الي غرفة المعيشه و سلاحه امامه وجد باتريك يجلس قام بالقاء سلاحه عليه و قال له
سابستيان : ماذا تفعل يا هذا هنا لماذا لم تخبرني عن مجيئك
باتريك : اردت التحدث معك في شئ ما
جلس سابستيان بجانب باتريك و بدأ في تناول المقبلات المتواجده امام باتريك ،
سابستيان : ماذا تريد
باتريك : زوجة عمك ذهبت الي سويسرا و تركت المنزل
سابستيان : اذاً
باتريك : ديانا تبقي بمفردها في القصر
سابستيان : بدون مقدمات ماذا تريد بات
باتريك : اريد ان تجعل اوليفيا تعود الي القصر من اجل ان لا تكون ديانا بمفردها
سابستيان : حسناً انا كنت افكر في هذا الموضوع مسبقاً و جعلها تعيش في القصر لان الطبيبه قالت انها يجب ان تتحدث مع اشخاص في الفتره القادمه .
باتريك : حسناً جيد

** اوليفيا :

لقد نمت و انا بين ايدي سابستيان لم اشعر بنفسي فان دفء حضنه و انفاسه جعلتني استرخي و اغرق في النوم بشكل مباشر . ما جعلني استيقظ هو الم معدتي الشديد فانا اشعر و كأن خناجر تقوم تقطيع امعائي اعتقد انه موعدي الشهري و لكن انا لا اعلم اذا يوجد اشياء لي هنا .
تذكرت ان سابستيان اخبرني انه يمكنني الخروج اذا اردت ، و لذلك نهضت و انا لا استطيع ان امشي بخطي جيده و امسك معدتي ، بحثت عن سابستيان في المكتب كما قال و لكن لم اجده ، سمعت صوت في غرفة المعيشه و لذلك سرتُ باتجاهه فور دخولي نظر لي سابستيان و نهض ثم قال ..........

** نايت :

انا حقاً لا استطيع فهم كيف تلك الكائنه تفكر او كيف تعمل دماغها حقاً انها تضطرني الي الفتك بها و لكن لننظر الي الجانب الايجابي فهي جيده في عملها حيث اطلعت علي طريقة التدريب الجديده التي وضعتها للمتدربين و اعجبتني حقاً و لكن هذا لا يدل علي استحساني لها فمازلت امقتها .
قاطع تفكيري بها اتصال وجدته باتريك
نايت : مرحباً يا هذا لما تتصل ؟
باتريك : اقسم لك عيباً يا رجل ما هذا الاسلوب
نايت : هل تسأل عن اسلوبي فالتنظر الي ما ابتليت به بسببكم
باتريك و هو يضحك : اتقصد لاورا ماذا فعلت
نايت : فلتقل ماذا لم تفعل
باتريك : حسناً لا يهم لا اريد اقحام نفسي في مشاكلكم
نايت : حسناً لما اتصلت
باتريك : اود دعوتك علي خطوبتي انا وديانا و احضر الصغير معك و ايضاً تولي فلقد سمعت بوصولها
نايت : حسناً

لقد اغلقت مع باتريك و اكملت عملي ثم بعد مده من العمل القيت بنظري الي الساعه و وجدتها السابعه مساءاً اخرجت هاتفي و اتصلت بالسائق لمعرفة ما اذا كان اندرو غادر من منزل لاورا ام لا و كانت اجابة السائق هي النفي فاخبرته بشئ ما ثم اغلقت .

** سابستيان :

لقد كنت جالس مع باتريك نتحدث عن العمل و ما الي ذلك لفت انتباهي هو دخول اوليفيا الي الغرفه و هي ممسكه بمعدتها و تمشي بطريقه غير منتظمه و تبكي فنهضت مسرعا و متوجهاً لها و لكن فور رأيت توجهي لها باندفاع بدأت في الابتعاد .
اوليفيا بخوف : لل..لما .. انت.. غا..ضب .. الم .. تخ..برني .. بب..بالخروج اذا ..احت..جت شي..يئاً
سابستيان حاول تهدأة نفسه فمن الواضح انها فهمت خوفه عليها بطريقه اخري و اعتقدت انه غاضب فبدأ بتمرير يده علي وجنتها بهدوء و مسح اللؤلؤ المتساقط من اعينها و اعاد الشعر الملتسق بوجهها اثر بكائها خلف اذنها

Boss hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن