استيقظ الجميع و هو متحمس من اجل الذهاب الي حفلة الخطوبه و كل شخص يبدأ في تجهيز احتياجاته
استيقظت اوليفيا علي يد سابستيان و هو يقوم بمداعبته وجنتها بيده
سابستيان : هي سوف نذهب الي القصر من اجل تناول الافطار معهم و من ثم سوف نستعد هناك
اوليفيا : حس..ناً
نهضت اوليفيا من اجل الذهاب الي الحمام و فعل روتينها اليومي و بعد مده خرجت و وجدت سابستيان في النتظارها و امامه حقيبه و ايضاً فستان اوليفيا
سابستيان : هل انتي جاهزه
اوليفيا : ا..جل
سابستيان : اسمعي اوليفيا هذا الكلام و تذكريه جيداً ، يدك لن تفارق يدي منذ دخولنا القصر و حتي انتهاء الخطوبه لن تتحدثي الي احد باستثناء ديانا و باتريك و حديثك معهم فقط من اجل الاجابه علي سؤال موجهه لك لا يوجد عناق و لا قبلات و حتي ضحك اذا رأيت ضحكتك يا اوليفيا صدقيني سوف تندمي ... انتي تتذكري جيداً ما هو عقابك صحيحهزت اوليفيا رأسها مجيبا اياه ، ثم اتجهت الي سابستيان امسكت بيده و خرج كلاهما من المنزل متجهين الي القصر غافلين عن الاعين التي تراقبهم و تراقب خطواتهم
** ديانا و باتريك :
ذهب باتريك الي ديانا من اجل ايقاظها و اخبارها بان اوليفيا ستأتي و ايضاً سوف ينضم سابستيان و اوليفيا لهم علي الافطار
باتريك : ديانا حلوتي هيا استيقظي
ديانا : باتريك انا اريد اليوم اخذ كفايتي من الراحه
باتريك : الن تأكلي معنا
ديانا : لا .. لا اريد
باتريك : حقاً ... اذاً هكذا اوليفيا سوف تكون بمفردها اليوم علي طاولة الطعام
فور سماع ديانا اسم اوليفيا قفزت جالسه علي السرير
ديانا : هل حقاً اوليفيا هنا .. اين هي .. متي جائت
باتريك : فقط اهدئي و دعيني اجيب ، هي و سابستيان قادمان في الطريق من اجل تناول الافطار معنا ثم الاستعداد
فرحت ديانا كثيراً و عانقت باتريك ثم نهضت قافزه متجهه الي الحمام من اجل الانتهاء من روتينها قبل مجئ اوليفيا
بعد مرور نصف ساعه كان الجميع مستعد من اجل الافطار حيث باتريك و رودريك يجلسون علي طاولة الطعام في انتظار البقيه و ديانا في غرفتها و متجه الي الاسفل و فور نزولها من علي السلم رأت اوليفيا و ركضت لها لكي تعانقها و لكن اوليفيا هزت رأسها بلا و سابستيان وضع يده امامها كحاجز بينها و بين اوليفيا نظرت له ديانا و قالت
ديانا : اخي انا فقط اشتقت لها و اريد معانقتها
سابستيان : لا
نظرت له ديانا نظرة ترجي فقال لها
سابستيان : هل تريدي مني ارجاعها و منعها من الحضور مقابل ان تعانقيها
نفت ديانا و قالت : هل يمكنني مصافحتها
سابستيان : حسناً يمكنك
ديانا و هي تصافح اوليفيا : لقد اشتقت لكي كثيراً اميره انا حقاً فرحه كونك هنا معي في هذا اليوم
اوليفيا .. ان..ا ..حق...اً ... سع...يده ... مم..من ... اج...لك
لفت انتباه ديانا طريقة كلام اوليفيا و لكن لم ترد احراجها فمن الواضح ان اخيها السبب
ديانا : هيا من اجل الافطار
اتجه ثلاثتهم الي الغرفه و فور دخولهم نهض باتريك و صافح اوليفيا قائلاً : مرحباً اوليِ سعيد بكونك معنا اليوم
اوليفيا : ااا..انا ..اي..ضاً ...سع..يده
نظرت اوليفيا الي رودريك و فقط ابتسمت ابتسامه تكاد لا تُري و فوراً قامت بمحيها و لكن رودريك اراد معانقتها فاتجه لها و فوراً اوليفيا وقفت خلف سابستيان
سابستيان : لا تجرؤ حتي علي التفكير لانك ستكون مقتول
رودريك : حسناً الا يمكنني حني القاء السلام عليها
سابستيان : لا يمكنك ثم ماذا تفعل في قصري يا هذا منذ الصباح
رودريك : انا اقيم هنا
سابستيان : ما اللعنه التي تقولها ... ثم وجه نظره الي باتريك قائلا انسي امر عودتها الي القصر لقد غيرت رأي
و سحب سابستيان اوليفيا من يدها من اجل الجلوس علي المائده لبدء الفطور و كان سابستيان يريد من اوليفيا الجلوس علي قدمه كالمعتاد و لكنها نظرت له و نفت برأسها و قالت بدون ان تصدر صوت فقط حركت شفاها
" ارجوك"
اومئ لها سابستيان و لكن جعل الكرسي الخاص بها ملاصق الي الكرسي الخاص به
انتهي الافطار و لكن لم تنتهي مهاوشات سابستيان و رودريك
أنت تقرأ
Boss hell
Romanceهي فتاه مرحه هادئه جميله تملئ المكان سعاده بضحكاتها الجذابه و لكن هو يكون المتحكم الاول و الرئيسي في حياتها فيكون هو سبب عدم خروج هذه الضحكات الي الاخرين بدون اذن منه او هي لا تستطيع الخروج من غرفتها بدون اذنه هو الزعيم