انتهي اليوم بنهايه غير متوقعه بالنسبه لبعض الابطال حيث كان يوم اكثر من سئ و لكن بالنسبه للاخرين كان يوم مثالي
حيث بالنسبه لديانا كان يوم اكثر من مثالي بسبب خُطبتها لباتريك واعجابها بالخاتم الخاص بها حيث كان ذو الماسه ورديه اللون لكون اللون الوردي هو مفضلها .
و ايضاً كان رائع بالنسبه لتولي التي بدأت بالانجذاب الي رودريك و اعجبت بشخصيته فهو عكس الثلاثه الاخرين فهو مرح و هادئ .
و لكن عند اوليفيا و ديانا لم يكن هذا يومهما الافضل حيث اوليفيا منذ نومها لم تستيقظ حتي وصولهم الي قصر حيث عاد بها سابستيان الي القصر و مازالت نائمه حتي الان و هو فقط لا يفعل شئ غير تأملها و تمشيط شعرها فهو لن ينام حتي يطمئن عليها و يتأكد انها بخير فهي لم تكن في احسن حال .
و لاورا التي وضعها نايت علي السرير و قام باخراج حذائها و دثرها جيداً في الغطاء بسبب فستانها و لكي لا تشعر بالبرد و قام هو باخراج ملابسه فقط بقي بسرواله الداخلي كونه لا يملك ملابس هنا و استلقي بجانبها و قام بمعانقتها و نام هو الاخر و كان يفكر في ان لاورا لا تبدو حقاً كما هي تظهر فهي بداخلها شئ تخفيه طفله مقيده محبوسه بداخلها قسي عليها الكثير هي فقط تريد من يساعدها في تحريرها و هو قرر فعل ذلك و بينما هو يفكر في طريقه غط في النوم .
بينما كان سابستيان يستلقي علي السرير و كانت الساعه 2 فجراً كان نائم و لكن ليس تماماً فقط مستلقي و يغمض عيناه و فور شعوره بحركة اوليفيا فتح اعينه و نظر لها وجدها استيقظت ، هو لم يُرد ان ينام لهذا السبب لانه كان يعلم انها سوف تستيقظ
اوليفيا : لم...ا ... انت ... مس...تيقظ
سابستيان : اردت عشبتي الاطمئنان عليكي فقط و اكون بجانبك اذا استيقظتي
اوليفيا : حس..ناً ... سو..ف ... اذ..هب ..لك...ي .. است...حم و ..ابدل .. ملابسي
اومأ لها سابستيان و نهضت اوليفيا متجهه الي الحمام بينما سابستيان نهض متجهاً الي الاسفل .
لقد كان القصر مظلم بنسبه كبيره فقط كانت الانوار الاساسيه المضائه ، اتجه سابستيان الي المطبخ و قام بفتح الثلاجه و اخذ منها بعض الكعك من اجل و اوليفيا و القليل من المقرمشات و ايضاً وضع لها عصير برتقال وضع كل هذا في العربه الخاصه بالطعام متجهاً الي الاعلي
دخل و وجد ان اوليفيا مازالت تستحم وضع الطعام علي الطاوله و جلس ينتظرها حتي تخرج
انتهت اوليفيا من الاستحمام و خرجت مرتديه بيجامه قطنيه مريحه و رأت سابستيان يشير لها لكي تقترب اتجهت و جلست علي قدمه و بدأ سابستيان في اطعامها و لكن اثناء اطعامها تواجد بعد بقايا الطعام علي طرف فمها اقترب منها سابستيان و قام بلعقها ثم قبل جانب فمها عدة مرات ، و كأن هذه القبل الصغيره اشعلت الزغبه بداخله فبدأ بتقبيلها بقوه و كان يلتهم شفاها و كان يضغط باسنانه علي شفاها السفليه حتي شعر بدمائها في فمه و لكن لم يكتفي بل اتجه الي شفاها العلويه ايضاً يقبلها و ادخل لسانه داخل جوفها و كان لسانه يراقص لسانها داخل فمها كان مستمع لم يكن يشعر بتخبطها بين يداه ما جعله يستيقظ هو ان اوليفيا و هي تتخبط بين يداه بسبب انقطاع انفاسها قامت بسكب العصير علي كليهما
أنت تقرأ
Boss hell
Roman d'amourهي فتاه مرحه هادئه جميله تملئ المكان سعاده بضحكاتها الجذابه و لكن هو يكون المتحكم الاول و الرئيسي في حياتها فيكون هو سبب عدم خروج هذه الضحكات الي الاخرين بدون اذن منه او هي لا تستطيع الخروج من غرفتها بدون اذنه هو الزعيم