كان سابستيان يجلس علي حاسوبه يعمل و كانت الساعه السابعه مساءاً كان مندمج تماماً غير عابئ بأي شئ حيث انه حتي كان لا يستمع الي صوت الامطار في الخارج ، قرر سابستيان الحصول علي استراحه قصيره لانه شعر انه لا يستطيع استيعاب اي شئ لذا قرر شرب كأس نبيذ و من بعد ذلك اكمال عمله و اثناء ذلك الوقت جاء الي هاتفه اشعار رساله و كان يعلم انها من ايدن لان لا احد يرسل له غيره و لكنه لم يهتم بالنظر فهو اعتقد انها شئ غير مهم ،
انهي سابستيان كأسه و عاد الي مزاولة عمله حتي شروق الشمس معلنه عن صباح جديد** اوليفيا :
استيقظت في الصباح و كان لاشئ جديد لفعله ، استيقظت صباحاً و اخبرتهم في الهاتف باحضار الافطار الي الغرفه فهي لا تريد الخروج من غرفتها اطلاقاً ، بعد فتره جاء الافطار و نظر الشاب القادم من مطبخ الفندق الي الحرس و قام بابتلاع ريقه ثم طرق الباب و فتحت له اوليفيا الباب و افسحت له المجال لادخال العربه الخاصه بالطعام ، ادخلها و اقفل الباب خلفه ثم رفع رأسه حتي تراه اوليفيا و قد كان الشاب الذي حاول ان يتعرض لها علي البحر و في المطعم
اوليفيا : انت ماذا تفعل هنا
وكادت ان تصرخ حتي يدخل الحرس لها و لكن الشاب قام بوضع يده علي فم اوليفيا حتي لا تحاول الصراخ
الشاب : ماذا يا جميله لما تحاولين الهرب مني فقط دعينا نستمتع قليلاً لن يحدث شئ
كانت اوليفيا تبكي و تحاول دفعه عنها بكل قوتها حتي امسك الشاب بكلتا يداها و رفعها فوق رأسها و بدأ في تقبيل عنقها بينما اوليفيا تبكي لا تستطيع فعل شئ فهي قوتها لا تضاهي قوته فقامت بركل العربه التي تحتوي علي الطعام و اسقطتها مخلفه خلفها صوت فوضوي ، دخل الحرس الي الغرفه بسبب هذا الصوت و وجدوا الشاب يقيد اوليفيا و يحاول التحرش بها .
امسكه احد الحراس و قام بضربه حتي اسقطه ارضاً و اتجه الاخر من اجل الاطمئنان علي اوليفيا
الحراس : سيدتي هل انتي بخير
لم تُجيب اوليفيا عليه فهي لا تسطيع التحدث و لا حتي تقوي علي الوقوف فقد بدأت بفقد قواها و لم تعُد قدمها قادره علي حملها بعد لذا سقطت ارضاً و هي تبكيشعر الحارس بالقلق علي اوليفيا فاتجه الي جناح نايت لكي يخبره و بعد دقائق كان نايت و لاورا في غرفة اوليفيا ، قامت لاورا فوراً بعناق اوليفيا و تشبثت اوليفيا بها و زاد بكائها بينما نايت اخبر الحراس بوضع الشاب في احد مستودعات سابستيان و خرج متجهاً الي المقر الخاص بسابستيان و هو عازم انه لن يخرج منه الا و هو لديه معلومات عن سابستيان لقد اكتفي الي هذا الحد .
** سابستيان :
انتهي سابستيان من عمله و كانت الساعه الثامنه صباحاً و كان يشعر بتعب للغايه فاتجه الي السرير من اجل النوم و فور ان وضع رأسه علي السرير اُغلقت عيناه
بعد فتره بدأ في رؤية كابوس حيث كان هو في مكان مهجور و واسع من حوله و فقط يسمع صوت بكاء مكتوم مشي باتجاه الصوت حتي رأي احدي الفتيات مقيده و عند افترابه منها كانت اوليفيا مقيده علي احد الكراسي و فمها مغلق بلاصق و تبكي ، اتجه سابستيان لتحريرها و لكن سمع صوت من خلفه يقول : اذا كنت لا تريد موتها فقط ابتعد عنها
نظر سابستيان خلفه و وجده شخص ملامحه غير واضحه لم يهتم له و اعاد نظره الي اوليفيا و اقترب منها اكثر و بدأ في فك قيدها و اثناء ذلك اطلق الرجل علي اوليفيا
أنت تقرأ
Boss hell
Romanceهي فتاه مرحه هادئه جميله تملئ المكان سعاده بضحكاتها الجذابه و لكن هو يكون المتحكم الاول و الرئيسي في حياتها فيكون هو سبب عدم خروج هذه الضحكات الي الاخرين بدون اذن منه او هي لا تستطيع الخروج من غرفتها بدون اذنه هو الزعيم