سامر:
اليوم نهار الجمعة,اه مدرسة ثانيةً.خرجت من الغرفة و توجهت الى المرحاض.سمعت دقَاً عنيفاً على الباب,ما الذي يجري يا ترى؟!
سامر أنت هنا؟_
نعم أبي سأخرج حالاً_
سارعت الى الخروج خوفاً من أن يكون أبي قد أصابه مكروه أو ما الى هنالك.فتحت الباب بسرعة و هممت بالخروج و اذا بأبي أمام الباب ما أن فتحت فمي لكي أسأله ما الموضوع,اذ بصفعة من كفّه تحوّل خدّي دماً أحمر.ساد صمتٌ رهيب في هذه اللاثناء,كنت أستغيظ غضباً و فوران البركان ينشأ بداخلي.
صبي سافل,كاذب,قليل الاحترام_
قال أبي بعد هذا الصمت. أدرت وجهي اليه و برزت عينيّ جاحظتين تنظر بعينيه
أيمكنني أن أعرف ما الذنب الذي اقترفته؟_
قلت بصوت منخفض متمالكاً نفسي قبل أن أنفجر
_لقد طُردت اليوم الفائة من المدرسة و لم تخبرني,أحذت حقيبتك كأن شيئاً لم يكن,قضيت النهار بطوله في مكان أجهله-مع كل جملة كان يرفع صوته شيئاً فشيئاً-
_كيف علمت؟!
_أهذا ما يهمّك؟!و لكنني أعلم مع من تقضي وقتك,مع تلك العاهرة التي تدعى أماني -صاح قائلاً-
_لا تتكلّم عنها على هذا النحو-صرخت بوجهه-
_هذه هي السوسة التي تنخر فيك و أنت مستسلم لها يا غبي ,انني علّمتك و كبّرتك و صرفت عليك ليكون مصيرك مع هذه!!
_لاتمنّني بما هو مفروض عليك تجاه ابنك
_نعم ابني الغبي الذي تجرّه فتاة تبحث عن يلمّها
_انني غبي يا أبي لأنني لم أقف بوجهك يوماً-رميت كوب الزجاج عاى الارض-قرّرت تسيير حياتي و لم أردعك,تريدني أن أصبح ما أردته و لم تفلح,تريد كسر لعنة الفقر من خلالي,تريد أن تخفي حسرتك على أمي بمنعي أن أحب و أعشق.فأي نوع من لآباء أنت يا أبي؟أجبني.
رأيت الحزن و الحرقة بعيون أبي لأول مرّة,لقد فتحت له جروحه ,جعلت عينيه مليئة بألف دمعة لم تنزل واحدة منها.لم أتوقف هنا بل أكملت
_و لتعلم يا أبي إنني قضيت أوقات كثيرة مع بنات أخريات بحجّة إنني كنت أدرس لكن كنّا نفعل كل شيء غير الدرس ،و لكن هذه "العاهرة" لم أمس شعرة واحدة من رأسها ،الأنها عفيفة و سأفعل كل شيء لها قبلت أو أبَيت... يا أبي.
رحت بسرعة إلى غرفتي مسكراً الباب ورائي تاركاً أبي وحده.
ذهبت إلى المدرسة ،أوّل حصّة هي التاريخ،جيّد ،فرصة لكي أصفي ذهني و ربّما أنام قليلاً.وضعت رأسي بين كفّي و غصت بأفكاري ،بنا حصل بيني و بين أبي و شجارنا،حياتي الكذبة التي أعيشها... عليّ أن أصمّم حياتي الخاصة،لا يمكنني أن أبقى معلّق بين عالمين.بالنسبة لما قلته عن أماني فهو صخيح مئة بالمئة ،منذ أن أصبحنا معاً لم أمسّها ،الاحترام سائد بيننا و الحب العذريّ الذي لم أره بأية فتاة قبلها.سأفعل كل شيء لها،سأتخلّى عن الكذبة التي أعيشها ،سأقصّ عايها حياتي،و لتحكم على حقيقتي،سأنهي علاقتي بماريا لانها جزء من الحياة التي سأتخلّى عنها.يجب أن أنهي كلّ شيء!!
دعتني ماريا إلى بيتها و رغم امتناعي أصرّت عليّ،فلتتحمّل العواقب .سيكون من غير اللائق أن أُنهي كلّ شيء معها في بيتها ،أمام أهلها،و لكن لابأس سأختفي فيما بعد و لن ترى وجهي مجدداً...أبداً.
......... ......... ........
ما رأيكم بهذا الجزء؟! أنا شخصيّاً بتُّ متحمّسة أكثر الأن اللحظة التي أنتظرها تقترب!!! 😁
شاركوني الآراء!! أراكم قريباً ❤️~س~
(Who you are -Multimediaالاغنية بالاعلى تعبّر تماماً عمّا يشعر به سامر 👌)
أنت تقرأ
و ما ذنب قلبٍ عٓشِقٓ؟!
Romanceشهرٌ واحد لكي تجِد رفيق دربِها،٣٠ يوم و ليلة لكي تجد من يُحبّها...و إذا وجدت من يحبّها و يتزوّجها لكن القدر خالفها؟!؟!هذه قصّة أماني إذا أردتم معرفتها قوموا بقرأتها ...إنّها قصّتي الأولى أتمنّى أن تشجعوني بالتصويت و التعليق ،شكراً #٢٨ في العشاق