سامر:
ها أنا أفيق اليوم ،باكراً.كلّ الليل كنت أردّد برأسي خطابات أودّ أن أعرضها على مسامع ماريا و أهلها،أتخيّل ودّة فعلها و أعدّل بالخطاب من هنا و هناك... ثمّ بعد مسألة ماريا أفكّر بأماني و ردّة فعلها بعد معرفتها الحقيقة. آهههه رأسي يكاد ينفجر.دخلت المطبخ حضّرت قهوتي، رشفتها بسرعة لبست و خرجت من البيت قبل أن يفيق أبي،بالحقيقة لا أودّ أن أتناقش معه أو أكلّمه ما أنا بصدد التفكير به يكفيني.سأقضي يومي كلّه خارج البيت أرتّب كلّ شيء أقوم بما ختطت له و أعود فأضع أبي تحت الأمر الواقع.
دخلت السيّارة و قدت إلى مكان بعيد ،لست أدري أين أنا،كنت شارد الذهن فساقتني السيّارة إلى حيث لا أعلم.آه إنني بالقرب من شاطىء رملي يعجّ بالناس ،ركنت السيارة ،إنه يوم جميل من أيام كانون ،هناك أثر للشمس و البرد ليس قارس ،الأمواج هادئة،الكون كلّه هادئ،أتمنى أن تكون هذه بشرة خير.
و أنا أمشِ كان هناك امرأة عجوز بيدها مسابح و أمامها شعلة نار،غريبة!! مررت من أمامها.
-أيّها الفتى
وقفت لثانية ثم تابعت المضيّ.
-أنت يا فتى
وقفت مجدّداً و نظرت خلفي ،وجدتها تنظر إليّ مع ضحكة تكشف عن أسنان صفر بشعة.
-أتود أن تعرف بختك؟
آه إنّها واحدة من الدجالات الكثر ممممم لذلك هي غريبة.بحياتي لم أؤمن بكل تلك الأشياء
-يا سيدة أنا لا أؤمن بما تقومين به.
- و من يمكنه الأيمان بالمستقبل و هو لا يملك منه إلا أمنيات؟!!أفهمك بحقّ ،لكنني هنا أكشف ما فيك من أسرار و من خلالها أتنبأ بما سيكون علبه مستقبلك.
- أوتعلمين إنتي حشريّ فلنجرّب.
جلست قبالتها أنتظرها، و عي تحدّق بي.
-ماذا؟!
- كيف يصدق تنبأي بدون المادّة؟!
-آه تعنين المال!!
أعطيتها ١٠ ألاف ليرة
-حسناً!! سأحرّب ،اعطنِ كفّك
كنت أنظر إليها و على لحظة سأنهار من الضحك، ما هذه الخرافات!!
-إنك عاشق ولهان،عالق بين نارين ،نار المادّة و نار القلب، إنك تحترق من كليهما
ثم توقفت ،وضعت بخور فوق النار و أخذو يشتعلو و يتصاعد منهم الدخان.
-سينفرط فؤادك و يهرب قلبك منك،ستظل تحترق بنار قلبك ،ستطلب جهنم المادّة و لن تجدها.
ما هذا!! نادا تعني بما قالته؟كلّ ما فهمته إن حياتي نار؟!
-مادا تعنين بذلك؟فعلاً لأنك غريبة الأطوار و مفسدة لسعادة الناس،أهذا كلّ ما تفعلينه؟! هه.
ذهبت مسرعاً من أمامها، يا لها من معتوهة ! نارٌ و جهنّم لا ينقص الاّ أنا الشيطان!!
الساعات تمرّ و أنا أمشي توقفت عند مطعم أكلت أضعت الوقت و... إنها السادسة،ساعة واحدة الألتقي بماريا،إنني متوتر،قدت السيارة و انطلقت.
إنني على عتبة باب ماريا.
توك توك توك ✊
..........................................
ما رأيكم بهدا القسم؟! ما رأيكم بسامر؟!
أنت تقرأ
و ما ذنب قلبٍ عٓشِقٓ؟!
Romanceشهرٌ واحد لكي تجِد رفيق دربِها،٣٠ يوم و ليلة لكي تجد من يُحبّها...و إذا وجدت من يحبّها و يتزوّجها لكن القدر خالفها؟!؟!هذه قصّة أماني إذا أردتم معرفتها قوموا بقرأتها ...إنّها قصّتي الأولى أتمنّى أن تشجعوني بالتصويت و التعليق ،شكراً #٢٨ في العشاق