يجب أن أرى سامر اليوم،و أن يحدّد طبيعة علاقته بي و يعطيني ضمانة يمكن أن أسكت بها ليلى.لا أريد أن يرميني القدر بأحضان رجل أجهله.فليساعدني الرّب.اتصلت بسامر علّنا نلتقي اليوم، و قبل،حسناً اليوم يوم الحسم ،لنرى ما الذي سيحصل.
قرّرت أن أنظّف غرفتي ،ليس هنالك من شيء أقوم به،خرجت أبحث في المرحاض على مكنسة و في المطبخ.سألت الخادمة بصعوبة و قالت إنّه يوجد واحدة في الكراج الخلفي للبيت.ذهبت إلى هناك،و إذ المكان يعمّه الغبار.رحت أبحث و أبحث. فتحت صندوق صغير لفتني جدّاً،عليه بعض الأحجار الآمعة،كان به أوراق قديمة صفراء، و أنا أقلّب بها لفتني اسمي أماني مكتوب بإحداها،بدأت أقراء :
"وصيتي أكت... إل... ميراثي .........أماني و أملا..."
توقفت عن القراءة ،الخط لم يكن راضحاً و بعض الكلمات ليست كاملة،نظرت إلى التوقيع،إنه اسم أبي و إمضاؤه.حملت الورقة معي و رحت بسرعة،وصلت عند باب الكراج،ثمّ عدت ،حملت الصندوق كلّه و ركضت به إلى الغرفة.بقيت ساعات أقلّب بالأوراق،منها عقود بيع و شراء،منها باسم ابي و أخرى باسم زيّاد،حسابات مصانع أو لست أدري ماذا!!
انقض الوقت و أنا على السرير أكتشف الصندوق.
إنها السادسة يجب أن أتحضّر لملاقات سامر .وضّبت الأوراق كما كانت في الصندوق و وضعت الورقة التي تحمل اسمي في حقيبة يدي،ثمّ وضعت الصندوق في خزانتي بين الثياب.تحضّرت،حملت الحقيبة،ألقيت آخر نظرة إلى المرآة و انطلقت.
....... ........ ....... ...... ...... ....... .......
قسم صغير جدّاً أعلم و لكن...
المهم هل أعجبكم؟ و ما هي توقعاتكم للنهاية؟؟ أودّ أن أعلم :) ~س~
أنت تقرأ
و ما ذنب قلبٍ عٓشِقٓ؟!
Любовные романыشهرٌ واحد لكي تجِد رفيق دربِها،٣٠ يوم و ليلة لكي تجد من يُحبّها...و إذا وجدت من يحبّها و يتزوّجها لكن القدر خالفها؟!؟!هذه قصّة أماني إذا أردتم معرفتها قوموا بقرأتها ...إنّها قصّتي الأولى أتمنّى أن تشجعوني بالتصويت و التعليق ،شكراً #٢٨ في العشاق