[الرجل الميكافيلي]لم أفلح في النوم طوال الليل ، غير قادر على النوم بجانب زوجتي ، التي ظللت أحملق بها ، هادئة وجميلة للغاية.كان جسدها المكشوف ، ووجهها المبهج ، وشعرها الأشعث ، وأنفاسها الثقيلة المتوازنة تؤثر بي بشكل مؤلم.
انه نفس الجسد الذي أمتع رجلاً آخر، شفتيها المتورمتان بسببه ، وجلدها الذي ارتعش تحت لمساته... لا ، لا أستطيع النوم وهي أمامي هكذا تذكرني بأبشع شيء رأيته في حياتي.
شعرت بالاضطهاد ، ولدي إحساس وكأنني مستلقي بجانب امرأة مجهولة تماما، بالرغم من أنها المرأة نفسها التي أعطيتها كل حبي وثقتي ، والتي كانت مثالية جدًا في عيني والتي على الرغم من كل هذا فضّلت حضن رجل آخر غيري.لم أعد أتحمل هذه الأفكار الكئيبة التي تستمر في غزوني ،لذا التجأت إلى الحمام لإنعاش نفسي بالمياه الباردة لعل أن أستيقظ من كابوسي، لكنني توقفت أنظر بمقت الى انعكاسي على المرآة، حيث أرى جيون جونغكوك العظيم كما يناديني الجميع قد خارت جميع قواه، أصبح ضعيفاً، هشّا وعاجزًا.
أشد فكّي بقوة بينما وجهي اعتلته تعابير الاشمئزاز والازدراء وخيبة الأمل لذا أخذت نفسًا عميقًا ،لقمع الرغبة الملحّة في تحطيم كل شيء تقع عليه عيناي لطمس غضبي وألمي، ربما يجب علي حضور جلسة ملاكمة أخرى للتخلص من غيظي وبأسرع وقت ممكن.
قلبي يتخطى الخفقان عندما أسمع صوت شيء ثقيل يرتطم بالأرض متبوعًا بتأوه متألم قادم من غرفة النوم لذا أسرعت للانضمام إلى هيلينا ،لأجدها على الأرض بجانب السرير ، ممسكة بساقها تشكو بألم. وبسرعة جثثت إلى ارتفاعها، لآخذ وجهها الصغير بين كفّي معربًا بقلق عن ألمها واسألها عما يجري.
- أنا .. أردت أن أحضر لنفسي كوبًا من الماء وأنا .. تعثرت .. ثم تأذيت.
- دعيني أرى.
أفحص كاحلها بحذر شديد تحت تأوهاتها المتألمة.
- تعالي الى هنا. أنبست لأرفعها بين ذراعيّ دون مزيد من اللغط ،لأضعها مجدداً على السرير أساعدها على تمديد ساقيها ثم أذهب مسرعا لإحضار زجاجة ماء لها وكيس ثلج أضعه على كاحلها لبضع دقائق ثم مرهمًا أنشره برفق بعد ذلك قبل أن أبدأ بتدليك كاحلها ببطء ،لأقابل عينيها اللامعتين مباشرة لأول مرة منذ مدة طويلة التي تشكرني بصمت.
أنت تقرأ
اَلرّجُل المِيكَافِيلِي
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 THE MACHIAVELLIAN MAN زوجتي تخونني رغم زواجنا الذي دام لست سنوات... إن النظر إليها يغيضني، لمسها وتقبيلها يقرفني ، كلماتها الكاذبة تستفزني ومع ذلك ما زلت أرتدي قناعي كالرجل المجنون بحبها... سوف تندم بمرارة على اليوم الذي تفا...