[الرجل الميكافيلي]
بعد أسبوعين...
جالس بلا مبالاة على مقعدي الجلدي بينما أمرر أصابعي على الإطار الفضي الموضوع في وسط مكتبي يحتوي صورة زوجتي داخله.
كانت هيلينا متألقة كالعادة على الصورة، تعرض هذه الابتسامة المشعة التي تضعني في كل حالاتي. جسدها ذو شكل الكمان ملفوف بفستان أزرق فاتح مما يجعلها جميلة وجذابة بشكل خيالي وكأن الاله خلقها كمثال للجمال، فمنذ اليوم الأول الذي وضعت فيه عينيّ عليها ، سحرتني بجمالها الكوني كما لم تفعله أي امرأة من قبل ثم رفعت عينياي من على الصورة عندما سمعت أحدهم يقرع باب مكتبي بخجل.
- أدخل.
ظهرت مساعدتي خلف الباب وهي تقترب بسرعة وارتباك في اتجاهي.
- ها هي الوثيقة التي طلبتها سيدي، أنبست وهي تضعها على مكتبي.
- شكرا لك تشونهي، شيئ آخر؟، سألتها عندما لاحظت انها مترددة عن التحدث.
- نعم ، المحقق سان وصل للتو.
- دعيه يدخل.
- حسنا سيدي.
تغادر وهي تضرب كعبها العالي بقوة على الأرض مما جعلني أنزعج، أعترف أنني أصبحت عصبيًا جدًا على أشياء تافهة مؤخرًا.
لقد مرت أسبوعان، أربعة عشر يومًا طويلة وكأن لا نهاية لها ،اربعة عشر يوما بعدما رأيت تلك الرسالة على هاتف زوجتي، تلك الرسالة التي جعلتني أفتح عيناي لرؤية مايحدث خلف ظهري أثناء سباتي في حبها، هيلينا ! زوجتي منذ ست سنوات واللعنة! كيف لشيء كهذا أن يحدث، لكنني سأتأكد من الأمر بعد قليل، متأملًا أن تكون الحقيقة عكس ما أفكر به تماما، لن أستطع تحمل الأمر، أعلم ذلك...
دلف سان الى مكتبي بيننا تشونهي ترحب به بحرارة في مكتبي ثم تتركنا وشأننا.
- سيد جيون، أردف لتحيتي قبل أن ينحني لي احتراماً.
- سان ، اجلس من فضلك. أجبته بنبرة محايدة وأنا أشير الى المقعد أمامي.
أنت تقرأ
اَلرّجُل المِيكَافِيلِي
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 THE MACHIAVELLIAN MAN زوجتي تخونني رغم زواجنا الذي دام لست سنوات... إن النظر إليها يغيضني، لمسها وتقبيلها يقرفني ، كلماتها الكاذبة تستفزني ومع ذلك ما زلت أرتدي قناعي كالرجل المجنون بحبها... سوف تندم بمرارة على اليوم الذي تفا...
