[الرجل الميكافيلي]اليوم التالي، وكما اتفقنا، تمكنت من تحرير نفسي مبكرًا من العمل لأكون حرًا في فترة بعد الظهر، ولا داعي أن أصف فرحة ليا عندما قفزت الى حضني فرحًا فورما عدت الى البيت مبكرًا غير عادتي وكانت متحمسة للغاية لفكرة القيام بنزهة معًا وجولة بالدراجات الهوائية.
استقررنا تحت شجرة وسط عائلات أخرى في متنزه كبير ولحسن الحظ كان الجو جميل اليوم. قامت إيلين بتحضير عدة شطائر وعصير الفاكهة وأحضرت حلويات صغيرة ومتنوعة. وبعد تناول طعام الغداء في أجواء سعيدة للغاية، ذهبت أنا وابنتي لركوب الدراجات بعيدًا بينما بقيت إيلين تحت ظل الشجرة، كانت تستمتع بكريب النوتيلا الثاني وتراقبنا بابتسامة على شفتيها من بعيد.
جسدها النحيل يغطيه فستان أبيض يبرز لون عينيها العسلي الفاتن وأنا أغار من أشعة الشمس التي تلامس جلدها الشفاف بكل حريّة. وبسبب وضعية جلوسها، ارتفع ثوبها كاشفاً عن جمال ساقيها المثاليتين. هذا الزي الخفيف يبرز نقاء جمالها الذي لا يعدو أن يكون فاكهة محرمة.
وفيما يتعلق بالأمس، قررت ايلين تجاهل ما حدث والتصرف على طبيعتها وقد فعلت الشيء نفسه من جانبي، ولكنني لا أنوي التخلي عن الأمر.
بعد نصف ساعة، انضممنا إليها ونحن عرقى، تسرع ليا نحو خالتها التي كانت تحمل كتابًا لتعانقها بابتسامة على شفتيها.
- هل استمتعت مع أبوكِ؟ تسائلت وهي تربت برفق على شعر ابنتي المبلل قبل أن تضع قبلة لطيفة على جبينها.
- نعم! وهل رأيتِ كم أنا أسرع منه!
- لقد رأيت ذلك، وأؤكد أنكِ قوية، لكن عليكِ أن تأخذي قسطًا من الراحة الآن. أجابتها ايلين وهي تمد لها قارورة ماء.
في هذا الاثناء تلقيت مكالمة باسم سان لذا اعتذرت لإيلين وابتعدت مجيباً على الاتصال:
- سان.
- سيدي، كنت قد اتصلت بي لكنني كنت استحم، هل ترغب في التحدث معي؟
- نعم، أحتاج إلى مهاراتك خارج نطاق التجسس.
أنت تقرأ
اَلرّجُل المِيكَافِيلِي
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 THE MACHIAVELLIAN MAN زوجتي تخونني رغم زواجنا الذي دام لست سنوات... إن النظر إليها يغيضني، لمسها وتقبيلها يقرفني ، كلماتها الكاذبة تستفزني ومع ذلك ما زلت أرتدي قناعي كالرجل المجنون بحبها... سوف تندم بمرارة على اليوم الذي تفا...