[الرجل الميكافيلي]: SAN POV
- هل كل شيء على ما يرام؟ سألت زوجتي ، آليا وأنا أحمل هاتفي بفضل كتفي بينما أغلق أزرار قميصي وأمشي في احدى الممرات الطويلة في فندق Aman Venice بعدما حططت رحالي في مدينة فينيسيا منذ بضع ساعات.
آليا ،ذات اصول فيتنامية، قصيرة القامة حنطية، وذات جمال لا يقارن وقلب كبير ، استطاعت أن تأسر كل وجودي منذ أن وُضعت عيناي عليها يوم كانت تمرر طلبية في المطعم الذي كنت أعمل به سابقاً فور وصولها الى سيوول، كانت غير متمكنة من التحدث بالكورية بطلاقة لذا قام أحد زملائي بالمناداة عليّ لأخذ طلبيتها كوني الوحيد الذي يجيد الانجليزية وقد مرت حوالي 15 سنة على ذلك، لقائنا الاول.
- حسنًا... سأكون كاذبة لو قلت لك أنني بخير.
أشعر بالحزن في صوتها وأشعر بالذنب لجعلهم يعانون من بسببي. يمكنني سماع صراخ الأطفال في الطرف الآخر من الخط بينما زوجتي توبخهم على الفور.
- ما الذي يحدث؟
- أطفالك لا يتوقفون عن الشجار كما أن كانغ قام بتكسير المزهرية التي أهدتها لي أمي العام الماضي !
لا أجيبها، بدلاً من ذلك أستمع إليهم يتشاجرون مع ابتسامة على شفتي.
- أشتاق إليكم.
- نحن أيضًا... أنا...
تتنهد بصوت عالٍ، وبعد بضع ثوانٍ، تبتعد عن الأطفال، أسمع باباً يُفتَح ويُغلَق مما يدل على أنها دخلت الى احدى الغرف مبتعدة عن ضجيجهم.
- آليا ؟
لكن لا رد منها.
- آليا، هل تسمعيني؟
لا شيء، لكن بدلاً من ذلك أسمع بكاءً مكتومًا.
- أرجوكِ لا.. تعلمين أنني لا أحتمل أن تكوني في هذه الحالة، وبالأخص عندما أكون بعيداً عنكِ.
أنت تقرأ
اَلرّجُل المِيكَافِيلِي
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 THE MACHIAVELLIAN MAN زوجتي تخونني رغم زواجنا الذي دام لست سنوات... إن النظر إليها يغيضني، لمسها وتقبيلها يقرفني ، كلماتها الكاذبة تستفزني ومع ذلك ما زلت أرتدي قناعي كالرجل المجنون بحبها... سوف تندم بمرارة على اليوم الذي تفا...