[الرجل الميكافيلي]- ابي، ابي! تصيح ابنتي من بعيد وتنفتح أبواب مكتبي على الفور،والمخلوقة الصغيرة واللطيفة تدخل الغرفة وتهرول باتجاهي لتفلت مني ابتسامة صغيرة بعدما داهمت مكتبي ثم أترك مستنداتي وقلمي جانبًا، وأفتح ذراعي على مصراعيها لاستقبالها في حضني.
- اعذرني يا سيدي... تتدخل مارتا وهي تحاول التنفس بصعوبة، الصغيرة هربت من بين يديّ، تعتذر وتضع يدها على قلبها لتستعيد أنفاسها.
أومئ برأسي كي أعبر عن قبولي لاعتذارها، والسيدة في الستينات تبتسم لي بتفهم قبل أن تغادر المكان.
- ليا، تعلمين جيدًا أنه ليس من الجيد أن تلعبي بأعصاب مارتا، مراعاةً لصحة قلبها، لن ترغبين برؤيتها مريضة؟ صحيح؟ وبختها بلطف.
- آسفة يا أبي، لم أكن أريد أن أجعلها تتعب، لكنها لم تسمح لي برؤيتك وأنا أشعر بالملل بمفردي، أمي لم تعد بعد، وإيلين لم تأتِ لزيارتي منذ وقت طويل، وأنت... أنت لا تتوقف عن العمل، أجابتني وهي تخفض رأسها بينما تلعب بأصداف بقميصي.
أرفع ذقنها بإصبعي ونظرتها الحزينة تلتقي بخاصتي.
- سأنتهي من عملي قريبًا، وهذا المساء عند عودة أمكِ، سنقيم حفلة تخييم صغيرة في الحديقة، ما رأيك؟
- حقًا؟! هل تعدني بذلك؟ تسأل بأمل كبير وابتسامة مشرقة على شفتيها.
- نعم،أعدكِ، أؤكد لها كلامي وأضع قبلة صغيرة على جبينها.
في نفس اللحظة، يطرق الباب مرتين وتظهر مارتا من خلفه مرة أخرى.
- السيد سان وصل للتو، سيدي.
أنت تقرأ
اَلرّجُل المِيكَافِيلِي
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 THE MACHIAVELLIAN MAN زوجتي تخونني رغم زواجنا الذي دام لست سنوات... إن النظر إليها يغيضني، لمسها وتقبيلها يقرفني ، كلماتها الكاذبة تستفزني ومع ذلك ما زلت أرتدي قناعي كالرجل المجنون بحبها... سوف تندم بمرارة على اليوم الذي تفا...