[الرجل الميكافيلي]تذكير: الرواية تحتوي على أجزاء جريئة قد لا تناسب الجميع.
مساء الاثنين ، لا أعود إلى المنزل حتى الساعة 8 مساءً ، لقد كنت مرهقًا إلى حد ما ، أخبرت إيلين مسبقاً أنني سأتأخر حتى تتمكن ليا من تناول العشاء والنوم دون انتظاري.
عند عودتي ، أجد إيلين في غرفة المعيشة ، مرتدية واحدة من بيجاماتها اللطيفة، الملونة والمريحة ، مستلقية على الأريكة أمام فيلم قديم من التسعينات.
- مرحبا ايلين.
- أوه؟ ،لقد عدت بالفعل؟ ظننتك ستأتي لاحقًا ، أجابتني باستغراب وكأنها لم تكن تتوقع قدومي باكراً لتستقيم من على الأريكة لمنحي اهتمامها الكامل.
- جونغكوك؟ تبدو شاحباً، هل أنت بخير؟ أضافت بقلق.
في الواقع... لا أعتقد أنني بخير، ولا أعرف كيف استطعت الصمود والعمل طوال اليوم في المكتب. مررت يدي على وجهي المتعرق المنهك متنهد بعمق، ربما لم يكن عليّ ممارسة الرياضة والجري في هذا الجو البارد قبل قدومي الى البيت أيضا، لكنني لم أستطع كبح نفسي، لقد أصبحت الرياضة و الملاكمة منفذ آلامي بدلاً من التطرق الى طرق أخرى هالكة...تنهض إيلين وتسرع للوقوف أمام طولي الشامخ، وتضع ظهر يدها على جبهتي لتتهجم ملامحها.
- حرارتك مرتفعة جونغكوك! اصعد إلى الطابق العلوي لتغيير الملابس وأخذ حمامٍ بارد منعش، ثم انضم إلي في المطبخ.
عندما لاحظت أنني لا أتفاعل معها على الفور ، وضعت يديها الصغيرتين على كتفاي العريضة تدفعني الى الخلف باتجاه الدرج، تصرفاتها تذكرني أحيانا بأمي ،يا للسخافة...
لا أنضم إلى ايلين إلا بعد نصف ساعة وأجدها منشغلة في إعداد الطاولة.
- اجلس لو سمحت، قمت بإعداد حساء إيطالي وسلطة سيزر الليلة، هل لابأس بهذا؟
أنت تقرأ
اَلرّجُل المِيكَافِيلِي
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 THE MACHIAVELLIAN MAN زوجتي تخونني رغم زواجنا الذي دام لست سنوات... إن النظر إليها يغيضني، لمسها وتقبيلها يقرفني ، كلماتها الكاذبة تستفزني ومع ذلك ما زلت أرتدي قناعي كالرجل المجنون بحبها... سوف تندم بمرارة على اليوم الذي تفا...