[الرجل الميكافيلي]POV JUNGKOOK :
كم من الوقت مضى وأنا أتأملها؟ لا أستطيع الاستغناء عن هذه الابتسامة الساطعة التي تظهر على شاشة هاتفي، مهما كان ذلك غبيًا وسخيفًا، أشعر أنني أعيش مرة أخرى عندما يلتقي نظري بنظرها البراق وهالتها المشرقة والمليئة بالحياة إنها كالنسيم الربيعي الذي يعبق بأريج الزهور، فتاة تنبض بالحياة كما تنبض الألوان في لوحة فنية. تتلألأ عيناها كالنجوم في سماء صافية، وابتسامتها تشع من قلبها كشمس الصباح المشرقة. كلماتها كأغانٍ تهمس بها الطيور في الغابة، تأخذني إلى عوالم غنية بالأحلام والأمل، تنسجم خطواتها مع إيقاع الحياة، كأنها ترقص على أنغام موسيقى خفيفة. عفويتها تأسر القلوب وتمنح البسمة لكل من حولها، وعبقريتها في خلق لحظات مميزة تجعل الوقت يبدو وكأنه يتسارع بسبب جمال وروعة وجودها.
أفتقدها وأفتقد كل شيء فيها وجودها الذي أصبح ضروريًا بالنسبة لي كالأكسجين، صوتها اللطيف والدافئ، عطرها الخاص الذي دائمًا على يعلق بوسائدي، طبيعتها الرقيقة وشخصيتها الحلوة والنارية.. لا يجب أن أكون بهذه الحال إثر غيابها ولكنها تجعلني ضعيفًا جدًا بالفعل.
لقد مرت أربعة أيام طويلة منذ أن تركت بيتي، تاركة غرفتها خالية تجول بها رائحتها التي تلامس حواسي بنعومة، جميع أجزاء منزلي مكتئبة بدون وجودها.
بعد رحيلها، وجدت مفتاحًا على مكتبي، مفتاح الشقة التي أهديتها لها دون كلمة واحدة منها منذ تلك الليلة حيث إلتوى الزمن بشكل مؤلم، فقط فراغ مريع تركته وراءها.
أصابعي تلامس السوار الذي صممته لي بعناية والذي لا يفارق معصمي.
أتمنى أن أراها مجددًا، حتى ولو للحظة واحدة. عكس حالها والأمر مفهوم تمامًا كوني تصرفت معها بقساوة وحقارة، فقط من أجل تحقيق رغبتي في الانتقام. أتحمل وأعترف بخطأي الفادح بشكل كامل، واستعادتها بأي وسيلة تشغل تفكيري، على الرغم من أنني أدرك تمامًا أن هذا لن يكون أمرًا سهلاً.هاتفي الذكي دائمًا في يدي، أنا أتنهد وأدخل رقمًا قبل أن أضع الجهاز بجانب أذني وأنهار على كرسي مكتبي وبعد ثلاث نغمات طويلة، الشخص في الطرف الآخر من الخط يجيب أخيرًا.
- حسنًا، لم أكن أتخيل أنني سأتلقى اتصالًا منك، شرفني واخبرني عن سبب اتصالك والغرض منه؟! ينبس بنبرة مزيفة.
أنت تقرأ
اَلرّجُل المِيكَافِيلِي
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 THE MACHIAVELLIAN MAN زوجتي تخونني رغم زواجنا الذي دام لست سنوات... إن النظر إليها يغيضني، لمسها وتقبيلها يقرفني ، كلماتها الكاذبة تستفزني ومع ذلك ما زلت أرتدي قناعي كالرجل المجنون بحبها... سوف تندم بمرارة على اليوم الذي تفا...