[الرجل الميكافيلي]- يا إلهي أرجو ألا يحدث لهم شيء! أسرع عزيزي ،واعلمني بما حدث وكن حذرًا.
- لا تقلقي، حاولت اطمئنان زوجتي لتطبع قبلة صغيرة على شفتي قبل الخروج من السيارة ودون أن أضيع ولا ثانية، انطلقت بسرعة فائقة ففي هذه الساعة المتأخرة ، تصبح الأزقة مهجورة مما يسمح لي بالاسراع بكل حرية.
لم تكن ليا لتقضي الليلة في منزل خالتها لو لم يكن عشاء العمل هذا قد أقيم. حاولت أنا وهيلينا أكثر من مرة إقناع إيلين بتغيير شقتها ،كون المبنى القديم والحي الذي تعيش فيه ليس مريح للبال بتاتًا، خاصة بالنسبة لي ليا التي تقضي بضع ليالٍ في منزلها.
بعد سبع دقائق ،توقفت بقوة أمام مدخل المبنى لأتوجه نحو السلالم بسرعة بينما ألعن بين أنفاسي مهندس هذا المبنى الذي لم يفكّر ولو قليلا في وضع مصاعد تسهل التنقل بين الطوابق الستة.
التقطت أنفاسي بصعوبة شديدة بعدما وصلت الى امام شقتها أخيراً لآخذ نسخة من مفاتيحها التي أعطتها لي زوجتي سابقة من جيب سترتي، لكن سرعان ما تهجمت ملامحي عندما لمحت أن الباب كان مفتوحا بالفعل بعدما تم كسر القفل.
دون أن أضيع المزيد من الوقت ، توجهت إلى الداخل مباشرة بحذر كون الشقة كانت شبه مظلمة، لكن انارة الشارع المتسللة من الشرفة تجعلني أرى نوعاً ما. وعلى رؤوس أصابع قدمي، توجهت إلى غرفة المعيشة الصغيرة ، لأتفقدها بأكملها ، الزوايا ، الأثاث ، كل شيء يبدو على ما يرام ، لاحظت من ناحية أخرى أن أدراج الخزانة كانت مفتوحة ولكن لا يوجد أثر لأي شخص في الوقت الحالي.
أواصل فحصي بصمت، مروراً بالمطبخ والحمام ، لكن لا شيء،ثم أتجه نحو الغرف بخفوت شديد ، لأبدأ بتفحص الغرفة الأولى والتي تنام فيها ليا عادة ثم ضغطت بأذني على الباب الخشبي في محاولة مني لسماع أي صوت لكن دون جدوى لهذا اخذت كل شجاعتي لأفتح الباب بحذر ، ولم يكن لدي وقت للتحرك عندما اندفع جسد صغير نحوي ممسكة بمصباح السرير، إيلين. إلا أنني نجحت أخيراً في إبداء ردة فعل سريعة لأمسك بمعصمها بقوة وأرفع يدها إلى الأعلى قبل أن أدفعها بقوة على الحائط مما جعلها تشهق مندهشة.
- إنه أنا، اهدئي ، همست بنبرة مطمئنة كونها لا تبدو بخير إطلاقاً محاولة إلتقاط أنفاسها السريعة ،لتلتقي نظراتها بخاصتي وقرأت الخوف الممزوج بالراحة في عينيها بعدما رأتني.
أنت تقرأ
اَلرّجُل المِيكَافِيلِي
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 THE MACHIAVELLIAN MAN زوجتي تخونني رغم زواجنا الذي دام لست سنوات... إن النظر إليها يغيضني، لمسها وتقبيلها يقرفني ، كلماتها الكاذبة تستفزني ومع ذلك ما زلت أرتدي قناعي كالرجل المجنون بحبها... سوف تندم بمرارة على اليوم الذي تفا...