[الرجل الميكافيلي]انها الساعة السادسة مساءً على ما أعتقد، لقد قضيت ما يقرب من ساعة ونصف وأنا منعزل في صالة الرياضة الخاصة بي، أفرغ طاقتي بجنون في كيس الملاكمة هذا.
صباح اليوم، قبل أن أوصل ليا إلى المدرسة، كان علي أن آخذ بها الى الدكتور راي. كل هذا من أجل ماذا؟ من أجل إجراء اختبار الأبوة، من كان سيصدق ذلك؟
أنا الذي كنت أمسك بيد ابنتي الرقيقة وأسير بها في ممر المستشفى، وأتساءل عما إذا كانت حقًا ابنتي. كان ذلك لا يُحتمل، كنت أعتقد أنني سأفقد صوابي بسبب هذا الشك الذي يشغل بالي بقوة مخيفة وكل هذا بسبب أفعال والدتها الشنيعة التي جعلتني في حال لا يوصف.
سيتم تقديم النتائج لي في غضون أسبوع واحد، وأتمنى شيئًا واحدًا فقط، أن تكون ليا فعلًا ابنتي وينتهي هذا الكابوس اللعين.
يا للهول، ما الذي أقوله؟! ليا لا يمكن أن تكون إلا ابنتي وهذا الاختبار سيكون مجرد تأكيد لذلك!
هل أحاول أن أقنع نفسي..؟ لا أكيد!- مساء الخير سيدي.
ها هو ذا أخيراً.
لم أمنح نفسي وقتاً للرد عليه وأواصل ما كنت أفعله، أفرغ طاقتي بشكل أكبر بتوجيه ضربات قوية على كيس الملاكمة بينما جسمي يتصبب عرقاً والوريد في جبيني ينبض بشكل عنيف.
- تبدو مشغولاً، يمكنني أن أمر في وقت آخر إذا كنت ترغب في ذلك.
ألقي ضربة غاضبة أخيرة على الكيس، وأتنفس بصعوبة قبل أن أخلع قفازاتي لألقيها على الأرض وأحرك أصابعي المحمرة والمؤلمة التي جعلتني أستوعب للتو كمية غضبي.
- أعطني زجاجة الماء، أقول ببساطة.
ينحني إلى يمينه ويأخذ الشيء المطلوب ويرميه إلي، لأمسكه بحركة سريعة. أشرب معظم محتواه بعطش شديد، بعدما جلست على مقعد لأنظف جبيني المتعرق بمنشفتي وسان مايزال واقفاً كالعادة، ينتظر بفارغ الصبر أن أعيره اهتمامي.
- حسناً، أنهيت أخيرًا بتنهيدة عميقة لأضيف:
- كيف كانت رحلتك إلى إيطاليا؟- جيدة سيدي، فعلت كل ما طلبته مني.
أنت تقرأ
اَلرّجُل المِيكَافِيلِي
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 THE MACHIAVELLIAN MAN زوجتي تخونني رغم زواجنا الذي دام لست سنوات... إن النظر إليها يغيضني، لمسها وتقبيلها يقرفني ، كلماتها الكاذبة تستفزني ومع ذلك ما زلت أرتدي قناعي كالرجل المجنون بحبها... سوف تندم بمرارة على اليوم الذي تفا...