Part 26: خُطوات متتالِيَة إلى الأمامِ

915 59 34
                                    

مرحَبا بديسمبَر!!

هذَا البارت منذُ السادس والعشرُون من نوفمبر
ينتظرُني أنشره.
________

JENNIE'S POV:

-السَّابع عشر من أكتوبَر:

FLASH-BACK: (MANY YEARS AGO)

جيني" رُوزي؟"

إبتسَمَت لِي بتوَتر لتنظِّف حلقها تاليًا تحت نظرتِي المشكِكًة؟ ماذَا تخفيهِ؟ أنا فعلاً مشغُولَة ولاَ وَقتَ لدَيَّ لأيِّ مشاكِل قد تكون إفتعلتهَا! لا جديًّا ما الخطبُ؟

بتخوُّف سألتها لأفلِت الأوراق مِن يدِي.

جيني" ارجُوك أخبريني ماذَا جَرَى"

روزِي مسحت انفَها بيدِها لتهمس لي دونَ خجلٍ وبإعترَافٍ مُخزِي وعينُها على كل شيء في مكتبِي بإستثناءِ وجهي؟ روزِي تتمنِين الموتَ علَى يَدِي؟

روزي" فقدتُ أحَد الثُّلاثِي..."

فقدت-

إتَّسعت أعيني وأنا أتخيل يكون أنجيلُو مَن عاد يخرُج مٍن المنزِل دون إذن وهو ليس سوى بعمرِ الرَّابعة!! يالا الهول والألَم فِي رأسي يتفَاقَم.

وقفتُ من فوق مقعدِي لأخرج من مكتبي المنزِلِي وروزي جنبي تسيرُ دونَ أدنَى حياءٍ ممكن. يختفِي واحدٌ من أطفالِنا وأجدُها لا تزالُ هُنا؟ كيف لم تخرج تبحث عنهم؟ هل هي مجنونة!!!

جيني" تتصرفين كأننَا أنجبنَا مئَة طفلٍ روزي!! كيفَ لا يمكنُك وضع عينك على أنجيلُو لهذا الحد!"

نزلتُ خارج المنزِل لأقِفَ بذُهولٍ في الحديقَة حيثمَا صوفِي وجوزيف جالسَان يلعبان داخل الحوض المطاطِي المليئ بِالماء. لحظة واحِدة؟ كيف إستطاعت روزي إقناعَ جوزِيف بحق السمَاء يسبح معها؟ بل يلعَب هكذَا ويبتسِم؟

بَل دعنِي من ذلِك، كيفَ صوفِي مُلتهيَّة وهادئَة! وإستطَاعت تفقِد أنجيلُو!! بحق السَّماء!!

روزي" صدقينِي إنَّهم خطيرين بِقدرِ خُطورتكِ الآنَ، لقد غَفلتُ عنهُ لدقيقة قطَّ١تي، اعدُك لَيسَ بذنبِي"

روزي" أقسمُ لكِ لستُ مذنِبة! أنا بَريئَة تحتَ تهديداتِ أبنائِك!"

ليسَ ذنبُها؟؟؟

كيفَ ترَى لاَ ذنبَ لهَا؟

ألاَّ تَدرِي كم أنجيلُو حسَاس؟ ألا تدري حينَ يختَفي هكذا طبعا يَكون أضاعَ الطريق؟؟ وقَد يكُون يرجِف خوفًا!! زفرتُ بملل لأقصِد وجهتِي حيثمَا التوأم، صوفي تبدُو مسترخية هادئة بشكلٍ ليسَ من شيمهَا.

You Bring Me Home  || Chaennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن