Part 29: صندُوق بهويَّة روزي فحسبٍ

1K 60 17
                                    

-عذرا عنِ الغيابِ، إنشغلت.
قراءة ممتعَة.
🌻
_____

ROSE'S POV:

-الثاني والعشرون من ديسمبر:

تركتُ قطَّتي نائمَة، تستمتِعُ بغفوتِها دونَ عنادِها وشروطِها، لأخرُج من الحمامِ إلى رواق البيت.

أتسَاءَل ماهذَا الهُدوء؟ جديا حتى والوقت مبكِّر ولا يمكن يكون الجو صامِتا كأننا داخل المقبرة؟

بحذر فتحتُ باب غرفة أخضَر لأجِدَهُ نائم فوق سريرهِ و- هل ذاك إليوت نائم فوقَ الأرضيَّة؟ هل لهذه الدرجة كل الغرفة حجزوهَا؟
مرات أشعُر أنهم في غيابِي كلَّهم تزوجوا جينِي.

رباه هي السيدة بارك فقط

لحسن الحظ لا أحد بينهم يملك نفس إسم عائلتِي.

تأملتُ أخضَر لبعضٍ من الثوانِي الإضافيَّة لأراهُ يحتضن نفسه، قبلمَا أبتعِد وأرى هل حقا تلك الفتاة مثلَهُم نائمة؟ هل يُعقَل؟ البابُ لم يكن مغلقًا؟ فتحتهُ بالتسببِ بشقٍّ بسيطٍ.

هي لم تعُد تنامُ وحدها؟ إبرَة دومًا هُنا. أتساءل هل حقًا يعني لها كل هذه الدرجَة؟ صوفي لم تقل يوما إبرة هو الشخصية التي تناسبُ ذوقهَا- رايتهُ دوما لا يملك اي شيء من ذوقهَا او قريبًا منهُ.

فتحتُ الباب لأدخُل هذهِ المرَّة حينما لاحظتُ الولَد مستيقظ بينما متكئ على ظهرِ السَّريرِ يراقبُها، لتوي لاحظتُ مسكَه ليدهَا، أنا عمومًا لا ارتاحُ لشيء مما أراه- لكن إن كان القدر لطيفا مع صوفي سأكونُ ممتنة، ففي النهاية هي فتاتي الوحيدَة وسط كومة الشبابِ في هذهِ العائِلة.

حاولتُ ألا أفزِع إبرة بإلقاء التحية لكنهُ إستدارَ إليَّ ثم بحذرٍ إستقامَ٩ بتعابير تحمِل القليلَ منَ الإرهاقِ، دُونَ تحكُم منِّي جلستُ على جانبِ السرير ويداي داخل جيبي، تبدُو مختلفة عمَّا كانت عليه طوال ليلة أمس أو كيفَ كانت طوال تواجدها معي رفقَة أخضر.

تبدُو- تبدُو اظهرت فعلاً ما تشعرُ بهِ وهي نائمة.

روزي" أخبرني صراحَةً، كيفَ حالُها؟"

خشيتُ ألمِسهَا فتستيقِظ أو تشعُر بتواجدِي فإخترتُ لا أفعل شيء بالمرَّة لأجلس مكاني وحسب أتأملُها. وللمفاجئة هي ترتدي ملابس كثيرة تغلق بها مجالات ظهور شيء.

إبرَة نظر إليها مطوَّلاً بينمَا يضمُّ أصابع يدها العسراء إليهِ.

إبرة" قد تغضب عليَّ"

You Bring Me Home  || Chaennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن