Part41: الهديَّة المتواضِعَة من رُوزِي

771 43 32
                                    

لا اصدِّق ما سأفعلُه
لكن من فرطِ البارت الأخير كان طويلاً
يتجاوز عشرة آلافِ كلمة، قسمتهُ
إلى اربعةِ بارتاتٍ...

(لن تصدقوا كم كان طوِيل)

وفي الآن ذاتهِ هذا ليس سوى رضخا لرغبةٍ من القارئيين لديَّ

ووددتُ أخدمُ رغبتكم وطلباتكم لأقصى حدٍّ ممكن وغيرِ ممكِنٍ لأنكم أنتُم من أقنعني بكتابةِ هذَا الجزء الثاني ولم ارغب أترككم تودِعون المظلَّة دونَ أن تكونوا راضينَ تماما عمَّا يحدثُ

-قراءة ممتعَة

____________

🤍
____

JENNIE'S POV :

-السادس من يُوليُو:

نظرتُ إلى الأورَاقِ التي بيدِي.

بارك صوفي.

بارك أنجيلُو.

بارك فيليب.

بارك كريس.

بارك ألِكس.

بارك جين كيونغ.

أومأتُ برأسِي بإكتفَاءٍ على ما جئتُ في سبيلِ قراءتهِ، بينمَا روزِي متسطِّحة فوق السريرِ تعبَثُ بهاتفِها بيدٍ وجين كيونغ على صدرِها نائمَة وتحرصُ عليها بيد فقط، إنها الساعة الحادية عشر والنصفِ صباحًا ولم تستَفق بعد. اصلاً طبعا كيف تستفيقُ بعدَ جعلها لي أسهرُ طوال الليلِ لأجلهَا لنلعبَ، لم تشعر بالتعبِ حتى الثانية صباحا وكنتُ سلفا اخبرتُ روزي تنامُ وسألحقُ بها.

لستَ مستاءة، للحق لا أقضي معها وقتا ضخمًا بقدر روزي، سعيدَة بجميع اوقاتنا مهما كانت صعبة ومجهِدة وتستنزفُ طاقة رهيبة.

وستصبِح هذه الليلة لليومِ، هي الليلة مئتين وعشَرة لمكوثِ التوأمينِ مع فيليب وجين كيونغ في منزلِهم الجديدِ.

ولا أزالُ لا أقدر ألاَّ أفكر بهم على اساسِ اربعتُهم هم افضلُ شيء قد جرَى لِي هذهِ الفترةِ الأخيرَة واعظمِ الأمورِ، الأمرُ أفضَلُ من معجِزة أو ضربَةُ حظٍّ في طرِيقتهم لإيجادِ طريقِهم إليَّ وإلى عائلتي. الأمرُ أكثرُ تقديسًا من ذلِكَ حتمًا.

لا أدرِي كيف تقدِر جين كيُونغ تنَامُ حتَّى هذهِ الساعةِ في صيفٍ حارٍ كهذَا وكذلك بعدَ كلِّ الضجيجِ بالرواقِ وداخلِ الغُرفِ بسببِ إخوتها الذين لا هدوءَ في عقولهم وتصرفاتِهم.

You Bring Me Home  || Chaennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن