You Bring Me Home || Chaennie

Part37: شَخصٌ مختَلِفٌ تمَّ إخراجُهُ

ROSE'S POV:

-الخَامِس وَالعشرُون مِن ديسَمبَر:

خرجتُ بحَذرٍ مِن سيارَةَ أبي بعدمَا ودعتهُما.

أبي باتَ يعمَلُ كسائِقي مؤخرًا.

بقيتُ أتأمَّلهُ من مسافتِي، لقد رآني معَ جيمين فعلاً... لا أعلَم حتَى إلى أيِّ مدَى مستاء.

كادَ أبي يرجِعُ للوراءِ ويرحَل لكِنِّي وقفتُ أمام نافذَة مكانِ جلوسهِ وطرقتُ علَى زُجاجِه بتَرَدد.

أنزلَ النَّافذَة لينظرَ ناحيَتي بإستغرابٍ وإستفسَارٍ، أوه أبي لَو تعلَم كم آسفَة على العبثِ معكَ هكذَا.

أبي" رُوز نسيتِ شيئًا مَا؟"

المطَرُ عادَ يهطِل ببطئٍ سيُصبِح جَادًا فيمَا بعدٍ، يجِب أُعجِّل وأخبرهُ ما لدَيَّ. مسكتُ شجاعتِي بينَ يدايَ لأنظُر مباشَرةً داخِل أعينهِ المُتسائلَة.

تبدُو فعلاً أقلَّ عدوانيَّة مِن نظرتهِ الأُولى.

روزي" أنَا آسِفَة علَى خروجِي بتِلكَ الطريقَة، فقدتُ صوابِي علَى ما رأتهُ أعيُنِي..."

لم أَكد أنهي كلامِي حتَى ضحكَ علَى هرائي وكَأنِّي أمازِحهُ.

أبي" أغرُبِي عَن وجهِي روز"

ضحِكَ تاليًا ليخبرنِي بإستمتاعٍ بينمَا اودُّ قلب عيني على ردِّه، أردتُ أكُون جادَّة يا عجُوز! ألاَ يمكِنُك!!

روزي" أشعُرُ أثقَلتُ نفسِي عليكَ مؤخرًا..."

أبِي لَم يَبدُو سيعترِفُ بأخطَائِي علنًا يومًا، دوما يجدُ لِي الحُجج... دومًا...

أبي" لاَ تتركِي عائلتك وحدَهَا؟ نحنُ بخَير روز؟"

قدمتُ لهُ ردًّا علَى حسبِ جوابهِ بإبتسامَةٍ جانبيَّة.

روزي" ودَع تشانيُول وشأنَه"

أبي" حسنًا، إذَا وافقَ هوَ من يطبُخ اللَّيلَة مع ييجِي وأنَا أنام، سنكُونُ على وفاق؟"

تشانيُول" إبقَى غاضِبا يا عجُوز، وعدتُ يوهِي وجُويْ نخرجُ ليلاً سويا"

تركتُهمَا يواصلانِ حوارهُمَا بينمَا وجدتنِي رجعتُ متأخِرَة عما ظننتهُ. نظرتُ إلى قلادَة شارلُوك بينَ أصابعِي لأبتَسِم، إنهَا من ممتلكَاتِ زوجتِي بحسبٍ وستَرجِعُ إليهَا، نزعتُ حذائِي بعجلَةٍ من أمرِي لأصعدَ إلَى السلالِم حافيَةً تمَاما.