Part38: رَائِحَةٌ زَكِيَّة كَادَت تُنسَى [M]

1.3K 56 17
                                    

ROSE'S POV :

-الواحِد والثلاثينَ من شهرِ ديسمبَر:

وضعتُ لهَا صينيَّة الفطورِ وهي للتَّو إستيقظَت، مَن سيجلب لهَا الأكلَ إلَى غايَة السرير؟ أنَا فقط!

إبتسمتُ لِي لأمسِك وجنتَها بيُمنَاي وآخذَها بقبلةٍ، مؤكد رأسُها يؤلِم ويدُور في الفرَاغ، رباه لا أكادُ أصدِّق أنَّهَا ثملَت وقامَت بكلٍّ تلكِ الجلبةِ معي، لا اتذكَّر حتى جيِدًا كيفَ آلَت بنَا الخطُوات إلَى فندُقٍ مع هذهِ الدولاراتِ بكل مكانٍ ولماذَا حتى جسدي وجسدُها مليئُ بهذهِ البقعِ البنفسجية...

روزي" أشربِي حبَّةَ الأسبرينً. ستُريحك"

جينِي لَم تتحدَّث بعد مَعي، ولَم تتذمَّر من رأسهَا بل جَلسَت تشرُبُ مَا ناولتُهَا إيَاه بهدُوءٍ وقبول، ثم حين إنتهَت أخذتُ كوبَ المَاء الذِّي ارتشَفت مِنهُ.

سألتُها بإهتمامّ

روزي" افضَل؟"

جيني" أظُن سأغدُو أفضَل عَن قرِيب"

بقولِهَا هذَا لاَ اتذكَّر قطتي قَد تقدِر تتذكَّر أيَّ مما هذَت بهِ أمس، يا إلاهي كيفَ وصلنَا هنا؟

رباه لَم تكن صريحَة يومًا بقدرِ أمس... بدَت لا تقدِرُ ألاَّ تتكلَّم، لقد كانَت شخصيَة مغايِرَة تمامًا، كمَا ولَو ذاكَ ما هِيَ عليهِ حقًا لكِن تودُّ تخفِي هويتَهَا أسفَل ستَارِ الرئيسَة الملِيئَة بالجديَّة.

عضضتُ شفتِي لأشاهدَها بينمَا تأكُل ما قدمتهُ خدمَةُ الغُرفِ.

روزي" تشعُرينَ ببعضٍ مِن التَّقرُحاتِ؟"

لأنِّي أشعُر بعضوِي متألِّم وهذا لم يحدُث من قبل.

قطَّتي رفعَت أعيُنها عن صحنِها لتأخُذَ وقتها تمضِغُ أكلهَا قبلمَا تُجِيب بإماءَة رأسٍ بسيطَة.

روزي" تودِّينَ أُصارِحك؟ أنَا أيضًا رأسُهُ حساسٌ جدا"

إحمرَّت خجلاً لتنظُر إلى بينَ سيقانِي لبَعضٍ مِنَ الوقتِ ثم أشاحَت نظرَها.

من الجيِّد كنا نرتدٍي أمس ملابسنَا الداخلية.

جيني" لاَ أدرِي ما جرَى تحدِيدًا أمس أَو كيفَ حصَل. لكن أودُّ فعلا لاَ تخبرِي أحد أَو حتَى أَنَا"

وضعتُ رأسِي علَى كتفهَا العاري بينمَا تأكُل وترفَعُ طاقتهَا، فقط حمالةُ صدرها والمنظرُ الصباحي من زجاجِ الغرفة. إنَّنا بالطابقِ خمسُون سألتُ المرأة التي جلبَت أكل ويالا الويلِ كَم صُدمتُ. أتساءَل كم أنفقنَا على الجلوسِ هنا... وَكأنَّ قطتِي تقرأُ عقلِي سألتنِي مزيحَةً الصِّينيَّة.

You Bring Me Home  || Chaennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن