Part39: !إنَّهُ حَياتِي [M]

1K 51 17
                                    

ROSE'S POV :

- الثَانِي مِن ينَاير السَّنة الجدِيدَة:

شعَرتُ بِبَعضٍ مِنَ القشعريرَةِ تراودُني بسببِ قطَّتي وهدوئِهَا

ربَاه هي تعمَل في هذِه الجَامِعَة ودَاخِل مكتبِهَا ولاَ تبدُو تشعُرُ بأدنَى قلقٍ أَو تعَبٍ أَو توتُرٍ مثلي

أخفَينَا مَا سنَفعلهُ عَن صُوفِي وأَخَضَر سِوَى ليومٍ واحدٍ بل عن كَامِل العَائلةِ وأكَادُ لاَ أَُمسِكُ نفسِي من الإرتِعاشِ

بل جِينِي تكتُب أمرًا- بل أمورًا بحاسُوبهَا ولكِن لاَ تبدُو تُدرِك لاَ شيء يدعُو للهدوءِ ونحنُ على بابِ تنفيذِ اكبرِ خطوةٍ بحياتنَا!

واللَّعنة بسببِ توترِي وجدتُني أَنا مَن يحفِرُ نفسَهُ في أحضَانِهَا أمس ليلاً ونمتُ بأصابِعَهَا داخلَ شعري واتعرَّض للتَّقبيلِ مِن طرفِها على وجنتي أو جبِيني... يا إلاهي تلكَ مهمتي ورباه كم كانَ تنفيذ قطَّتي لها مريح.

يَا إلاَهي

نَاديتُ علَيهَا بِحَذرٍ وهي لحدِّ الآَنَ لم تناولنِي ما وعَدتنِي بهِ

رسالة إنتحَار شارلُوك

هل نست؟

أم تتنَاسى؟

هل لمَصلحَتِي اقرَأُها؟

أم ليسَ مِن الجيِّد افعل؟

لكِنَّه إبنِي وأودُّ قراءة ما قالهُ آخر مرَّة

لم أكُن حتَّى بالجِوارِ حين وجدُوه ميتا؟

روزي" قطَّتي؟"

جيني أَخذت كَامل وقتِها توَاصل ما تكتُبهُ لتناولَني ببطئ تَالِيًا انتِبَاهها بتلكَ التعابيرِ الجادَة.

رباه إهدئي يا قطَّة

نظرتُ داخل سَوداويتيهَا ثم صارحتُها دُفعة واحدَة

روزي" أَنَا مُـتوتِرَة"

جيني إعتلَى الدِّفئ تعابيرَهَا لتختَفِي الجدِّيَة المُحيطَة بها

حِينَ نجلِب الأطفَالَ الجُدد ستُبلِي جيدًا لدرَجَة عدمِ التَّصديقِ

أَنا مَن قَد أَخافُ أُغيِّر رَأيي

ماذَا لَو غيَرتُ رَأيي؟

ثمَّ وجَدتُها سِوَى وقَفت بعيدًا عن الكرسِي حول مكتَبها وجلسَت فوقَ الكرسِي جانبِي لترفعَ ساقهَا بحذَرٍ وتضعَها فوقَ الأخرى

You Bring Me Home  || Chaennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن