You Bring Me Home || Chaennie

Part30: أنفٌ منكَسِر [M]

ROSE'S POV :

-الثانِي والعشرونَ من ديسَمبَر:

مسَحتُ على ظهرِهَا وهي تبادلنِي الحُضن لأبتسمَ لها في نفسِ الثَّانيَة التي خَرجنا من سيارتهَا وهيَ تبتسِم لِي بشكل متبادِل، أظننا تمادينا بالجلوسِ بالخارجِ واللَّهوِ.

إنها الساعة التاسِعة والنصف ليلاً، لو كُنا بالصَّيفِ لبدَى الوقت مبكر لمَّا تسقُط السماء ظلامًا، جديا الليل وقعَ وسقط بشكلٍ أسرع ممَّا يجِب. انا اقسِم أيام الشتاء هذهِ اقصر من جينِي.

أتسَاءَل كيفَ ستمضِي هذهِ اللَّيلة.

أغلقت السيارة لأخبرها ترجِع إلى الداخل لتعدِّل طريقَة صفِّها، هي خارج عن إطارِ الرَّكنِ ويمكِن من قد يدخل الشارع يلمس سيارتها بأذَى، صوفي إستمعَت لتعليماتِي في الشَّيء الوحيد الذِّي يعودُ إلَى ثقتي بنفسي حولَه. تبادلتُ النظر مع صوفِي التِّي خرجت في الوقت التالي بأكياسِ مليئة بالملابس والتي ليست من أجلِها حتى.

نظرتُ إلى قبضَةِ يدِي التِّي تؤلِم لأُنُزل أكمَام يدِي إلى حَدِّ إخفاء جزء من أصابِعِي، سيكون سهل إخفاء الأمر على قطتِي، نحنُ لم نمارِس من فترةٍ ولم ترانِي عارية أو شيء من ذلك من فترةٍ قريبَة. بل ولن تتركَ ذلك يحدث بسهولة كي ترى أي شيء مني، رباه لاَ أنسى حينمَا جعلتنا بصعوبة وبعدَ الكثيرِ من الجُهد كأنني مُقبِلة على إختبارات القبول في الجامعة، لتتركنَا نستمتع. هي حقًا مرات تتمادَى أو تتمادى لأنها تدرِي أستحِقُ ذلك. لكنه تمادٍ عمومًا

صوفي" ليسَ علَيكِ الشُّعورُ بأيِّ ندَمٍ، الكلب المسعُور إستحق ذلِكَ وعلى أي حالٍ، أمي قلبُها الكبِير يفترض تتركُه لكِ"

إبتسمتُ بسخرية علَى عبارتها التي اخرجتهَا بتلك الطَّريقة الواثقَة غير الحاملة لأدنى خوفٍ وتوتُرٍ، ساعدتُها في نصف الأكياسِ قليلاً ثم أخبرتها ندع مظلَّتي معها داخل سيارتِها، صوفي سارت امامِي بتصفيفة شعرِها الجديدة، حسنًا لنأمُل جيني لن تعلِّق وتنظُر انا السّبب في صوفي حلقَت شعرهَا وقامت بصبغِ الخصلاتِ المتبقيَّة بالأحمَر.

حسنا لم تحلقهُ كثيرًا، الأمر أشبه بوضعِ قبعةٍ ورفعهَا بشكلِ ذيلِ حصان ، لكن يبقَى المنظَر جديد وغريبٌ للغايَة.

صوفي" لاَ تنادي عليَّ بالطماطِم"

تجاهلتُ عبارتهَا لأتأمل دون قدرة اتوقف منظر اعيُنها المنتفِخ، يا إلاهي كم بكَت هي أيضا اليوم. رباه جيني لم تكُن لتُحبَّ المنظِرَ، ولم أرى صوفِي قط تنفجِر او تترُك لأي شعور مماثل يستحوِذ عليها، ذلك المغفل...