Part8: جينِي الغَاضِبة [M]

1.7K 89 12
                                    

ROSE'S POV:

-الساَّدس والعشرون من أبريل 

جيني لاَ تُريد تَتكَلم معِي. ولاَ تملِك رغبةً في رؤيَة وجهِي. ولاَ سمَاع صوتِي حتى.

هِي تحتجِز نفسَها منذُ هذا المسَاء دَاخلَ حجرَة شارلوك وأخضر.

هي وحدَها بالدَّاخل والرَّب وحده يعلَم ماذَا تفعلُ وماذَا يجولُ داخِل رأسِها. 

الثلاثي خاصتنا جالسٌ حولِي يعبثُ بالجوارِ مع أخِي وأعيُنهم مليئَة بالقلق علَيَّ. 

كان على تشانيول ألاَّ ينادِي عليهِم.

كان يُفترض نكتفي بإفزاع القطة... الآَن رؤيَتُهم هكَذا وكيف شارلوك ممسِك بيَدِي مفزُوع سيء.

اللَّعنة علَى هَذا الألَم.

إختَار فقَط لمَّا أخِيرا سمحَت لِي بمسكِها ولمسِها...

اللعنة اللعنة ذلك الدَّم كيفَ خَرجَ وهِي تشاهد...

اعيُنها لَم تكُن تعكِس سِوى لونًا مليئًا بالفَزع

الهَلع

ربمَا حتَى الكَراهِية.

إِن كانَت تلكَ الكَراهية فعلاً مَا رأيت، فهِي ليسَت إتجاهي. جِيني لاَ تكرَهنِي.

إنمَا إتِجَاه الحيَاة

قطَتِي فِعلاً لاَ تُحِب الحَياة حِين تنقَلب ضِدها

وتَلمسنِي.

وَتلمِس أطفَالنا

وموضُوع والدَتها ذَاك.

تشانيول" لديهَا كامِل الحقِ فِي الغضبِ منكِ..."

روزي" أنتَ لاَ تتكلَم، دُون شيءٍ فاجئتَنِي بقدومكِ... ألَم تَكن معَ أمِي؟"

حبا للإله! من أينَ خَرج هذَا الأبله!!

لماذَا جاءَ مِن بَاريس حتَى هُنا

حِين قمتُ بدعوَتِه قَالَ لاَ يستطِيع القُدوم...

تشانيول" أَنا هُنا الآنَ تشايونغ. لاَ مجَال تهرُبِين"

أنَا لستُ أهرُب!!

شارلوك" أنتِ جعلتِ أمِّي تَفهَم أنَّك لا تَرغبِين بجعلِها تعلَم عن نوعية مرضِك... ولاَ القُدوم معكِ إلَى الطَّبيب"

You Bring Me Home  || Chaennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن