البارت 8 ❤

54 3 0
                                    

الجزء: 26
♦️ أهل الغرام ♦️
بقلمي: نونة ✍🏻

شعيب: صافي واخا!
داوود: حلف بمك وخوتك و لا حنتي بالحلف منك لمولاك

شعيب: (بعصبية) صافي الواليد ماتضغطش عليا، كلمة دالرجال غانبعد من طريقه

داوود: (بصوت مسموع) و ديك خيتي انا غانعرف شغلي معاها!

شاف فيه شعيب باستغراب حتى تقاد مع الگيدون .. ديمارا غادي فطريق الدار، تا تقاد شعيب فبلاصته جنبه .. ترخى على كرسيه و حل الشرجم من جيهته كايطل على الزنقة و باينة المود ديالو تغير و تبدل محاملش الموقف اللي حطو فيه داوود!

.............

ريحة العطرية عاطية .. رحمة و هيام كايخلطو فسلو و يقادوه بجوجهم لابسات بيجامات بنفس الموديل .. شورطات حد الركابي و تيشرطات فيهم تفيفيحات و فريزات .. جاوهم زوينين مع الفورمات، جامعين شعرهم و مقادين من اللي مشا شعيب و هوما مخشعين فيه عوالين يكملوه و يدوزو للشباكية و لكن تا لنهار آخور

رحمة: (بابتسامة) واللهيلا عاونتيني و انتي مزال عيانة
هيام: (بخجل) لا مادرت والو عادي خالتي
رحمة: ذوقيليا شوفي واش هو هداك

مدات يدها ذاقت شوية كتبنن
هيام: الله يعطيك الصحة القوام هو هداك

رحمة: ها سلو وجد (جمعاتو فسطيلة) صافي دابا نخليوه لوقتو

هيام: انشاء الله
رحمة: يجيو لوخرين نتعشاو
هيام: وخ
رحمة: سيري رتاحي احبيبة تكوني عييتي

هيام: (تكسلات كاتمايل بشوية مكايسة على نفسها) وخ خالتي شكرا بزاف حيت كاتعاونيني

رحمة: ماتقوليش هاد الهضرة كبيدتي، بالعكس بالسعدات عليا

تبسماتلها هيام بامتنان خارجة من الصالة اللي كانو فيها بجوجهم مبعدات على الكوزينة باش يتيسعو و ياخذو راحتهم بعيد على البنات .. كانت مزنگة و ريحتها غير عطرية و حبة حلاوة القصيصة نازلالها على عينيها مبسمة بخفة .. غادة لبيتها تا طلاقات بداوود .. شافيها مخنزر بواحد الشوفة فعفعاتها خلاتها تصرط ريقها بصعوبة حادرة راسها كاتشوف فالارض

بشوفتو حسسها انه ماحاملها ولا قابلها و ديجا من اللي شافها و هو كايدير فيها فحال هاد الشوفات .. زيرات على يدها و بقات على وقفتها تا داز .. يلاه بغات تمشي لغرفتها معبسة مع حادرة راسها كاتشوف غير فالارض السخانة طالعة معاها و خذيوذاتها مزنگين ، دخلات فجسده الصلب على غفلة تا تعگرات من تحتها بلاصة الغراز غوتات واحد الغوتة خفيفة فحال شي قطيطة و كانت غاطيح، شافها كي مالت بالزربة تدارك الامر و شدها و لكن بلاصة مايشد فيديها ولا جنابها، يديه بلا مايحس و ماشي بلعاني قاصو فمؤخرتها، زيرها منها و زدحها معاه تا تبعز درها مع صدروه و يديه عبروها من لتحت تا شاطت الهبرة للجناب، عمرات يديه و فاض الخير .. شهقات موسعة عينيها فالأرض، يديه اللي زيرو على مؤخرتها بديك الطريقة حسسوها بثوثر كبير، السخونة تجمعات فذاتها كاملة .. و ماقدراتش تعلي فيه راسها،  تا هو غير تدارك الأمر و عرف الغفلة فين صفات بيهم طلق منها بالزربة كايتحنحن و حط يدو ورا مؤخرة رقبته كايحكها

أهل لغرام 💍 ❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن