البارت 31 ❤

64 5 1
                                    

الجزء: 105
♦️ أهل الغرام ♦️
بقلمي: نونة ✍🏻

ناض من فوقها بعد مدة طويلة .. خلاها مشروطة فوق داك الفراش .. حوايجها محيدين و جسدها بالكامل مشحط بآثار السمطة .. كانو الكدمات حمرين و زرقين فيها .. الدموع معمرين عينيها، كاتشهق و تبكي بحرقة، قلبها قريب يخرج من بلاصته .. حالتها كانت كاتقطع فالقلوب الا قلبه هو

تعود على معاقبتها بهاد الطريقة!
النقص اللي ولا عنده فرجولته فالسنوات الاخيرة معاها بالخصوص كايعوضو بهاد الطريقة

الضرب و العنف مكاتسلمش منهم اذا حصل عليها شي حاجة، قلبه غايسكت بالخبيط و يديه كايرجفو بالفقصة .. دار جيهت تليفونها .. هزو من فوق طاولة الزينة قبالت نظراتها المرعوبة .. و هزو فالسما رضخو مع الارض بعنف و قوة كايتمتم بحدة

الحاج: الخروج من هاد البيت مابقاش و التليفون مابقاش .. يا تقادي يا نقادك على يدي، والد و مربي عشرة دالبنات و كولهم ضوبلوك فالعمر زوجتهم و مشاو لديورهم مغانحيرش فيك انتي اسلگوطة

تويا: (بهستيرية كاتحرك يديها اللي كايرجفو الصوت مكاينش ولكن باغا توصليه الي فقلبها) عفاك متاخذليش التليفون، خليني كانضيع فيه الوقت عفاااك .. الله يعطيك مكاتمنى .. انا كاندوي بيه غير مع صحاباتي

الحاج: (بحدة) مااابقااااو صحاااباااات، مللي ولاو يوصلوني خباراتك كترشي الشيفور و الرجال اللي كانصيفطهم معاااك باش تدوري كيفما قاليك عقلك، هنا غانقوووليك مابقااا تا حاجة، هنا غاتبقاي مخشية تا تموتي، الخرجة من هاد البيت مابقاااتش، ندفنك فيه مللي تموتي .. (خنزر فيها) السلگوطة باغا تشوهيني، بنت سبعة و تسعين تلعبني انا على صباع يديها

خرج خلاها غاتحماق فبلاصتها .. ماتقدرش تتخايل حياتها بهاد الطريقة .. ماتخرج ولا دخل ولا حتى التليفون ماعندهاش، بقوة القهرة اللي حساتها بدات كاتخبط بيديها على خذوذها كاضرب و تعاود و قلبها مقهور .. ذاتها كاترعد و كل تفكيرها ف سلمان اللي مغاتعاودش تسمع خبارو و لا صوتو و لا تشوف فصورتو، عارفة الحاج لا قال الكلمة غايقد بيها و ماقال غايحرمها من كولشي تا غايحرمها من كولشي!
....................

واقف وقفة رجولية ملامحه غاضبة .. عينيه على ديك المرأة اللي الشر كاينبع من عينيها و كاتكلم بنبرة حادة مفرعنة عليه

المرأة: شتي اللي بغيتيه عمرووو يكون ليييييك و داك الزواج اللي فرحان بيه هو اللي مغايكملش يا ودي يا رؤوف!

رؤوف: (بنبرة حاادة غوت تا قفزها) كاتقلبي على وجهي الثاني أ سميرة! راك عارفاني نخرجليك على حياتك و مانتسوقش!

سميرة: ماتخرجلي على حياتي تا نكون سبقتك انا، و ديك الدكتورة الزوينة اللي طيحتيها فشباكك و دوختيها بداك الوجه الدريوش اللي موريهلها مغشوشة فيك مسكينة معارفاكش قتااال و مافقلبكش الرحمة، تسيق خبارك عمرك تبقى تحلم بيها مزال

أهل لغرام 💍 ❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن