البارت 2 ❤

127 6 0
                                    

الجزء: 3
♦️ أهل الغرام ♦️
بقلمي: نونة ✍🏻

تأوهات بوجع قابطة على كرشها و كادور فعينيها يمين و شمال بلهفة و خايفة لايشوفوها دوك الرجال اللي كانو تابعينها و يردوها عنده!

عارفاهم رجاله و عارفاه فالمنطقة اللي ساكنين فيها كان هو الزعيم تما و تا حد مكايقدر يخالف اوامره!

حاولات تهرب من قبل و شدوها ردوها عنده كانت محاولتها فاشلة!
هو الآمر و الناهي و اللي يدير الضد د اللي كايقولوليه كايصبح فخبر كان!

مجرم مافقلبوش رحمة!
مجرم خطفها من عيشة مكانتش عاجباها و كاتذمر على قبلها تا رجعات كاتمنى ترجع لدوك الايام القدام واخا غير ثانية وحدة!

حسات بكرشها زيرات عليها بالحريق كاتلهث حتى سمعات صوت رجولي دخل لمسامعها قفزها

"مدموزيل انت بخير؟ واش الضربة خايبة يلاه ناخذك للسبيطار!"

علات عينيها مدمعين فيه .. اول ماشاف ملامحها المغطيين بخصلات شعرها صرط ريقه بصعوبة، خصوصا من الكدمات الزرقاء اللي كانو ملونين بشرتها .. عينيها بجوج مزرقين و خذها تا هو مع شفايفها مدمغين، هبط عينيه عليها كانو اثار العنف باينين عليها بوضوح حتى على رقبتها و يديها و الاهم انها كانت حاملة!

كرشها المنتفخة و البارزة خلاته يوسع عينيه و تمتم بسرعة
"واش مقصحة، اجي نمشيو للسبيطار! شكون دار فيك هاد الحاالة؟"

مدلها يده باش يعاونها و هي تشد فيها بسرعة و بدون تردد تخشااات فيه تا حس بأنفاسها تضربو مع بشرة عنقه كاتنفس بسرعة و تدور عينيها فجوانبها، قلبها باغي يخرج من بلاصته و همسات بنبرة مستوطنها الخوف و الذعر

"ع عاوني، ع عفاك عاااوني، ع عفااك عتقني منووو"

ماركزش فكلامها بقدر ماركز فحالتها .. عاونها توقف مكاليها معاه و هي كاتدور عينيها حواليها خوفا من رجاله .. مشا بيها بسرعة للمقعد اللي جنبه .. طلع فمقعده و ديمارا بسرعة غادي و كايشوف فيها هي شدات على كرشها بقوة كاتنهج و الحمرة مكتسية خذوذها و وجهها

"واش كاتوجعي (شاف فبطنها) شحال عندك من شهر؟"

شافت فيه كتنهج بقوة و تنفس بسرعة .. ملامحها متشنجين و العرق متصبب على جبهتها الألم تزاد فبطنها و ضهرها لدرجة كاتحس فحالا المواس كايتغرزو فيها، باين فيها مقصحة بزااف

"س س سبع شهوووور .. امممممنن ااااااي اااا اففففففف و واااقيلا غ غاانولد ااااااااامممممم"

عقد حواجبه بقوة و زفر حاس براسه مقجوج
"ناخذك للسبيطار ت تولدي .. اش ندير اااش، وراك فسبع شهور يعني مزاال شهرااين! بلاتي بلاتي انا الواليدة عندي ساج فام"

جبد تليفونو بسرعة حاس بالثوثر .. دوز الرقم ليها

"ال الوااليدة عتقيي راه واحد السيدة غادي بيها للسبيطار اللي كاتولدي فيه عندها سبع شهور و شادها الوجع"

أهل لغرام 💍 ❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن