البارت 29 ❤

43 4 0
                                    

الجزء: 99
♦️ أهل الغرام ♦️
بقلمي: نونة ✍🏻

الحرارة فأوجها .. الشمس حاارقة ضاربة فداك الحقل الاصفر .. كان العشب عالي مغطي جوج اشخاص تا لنصهم كايبانو فيهم غير ريوسهم و الكاميرات اللي هازين فيديهم

غادي هو الزاعم الاول ، شابو فوق راسه ب صوفيطمة صماطي مستيلية و شورط دالعسكر .. جسده مفتول و عرقان، محمر مزيان بقوة مكايوقف تحت الشمس بزاف و شعيرات جسده مبينينو منبع للرجولة و الاثارة

وقفو فواحد الجيهة مغطية شوية و حطو الكاميرات كايتهامسو بيناتهم

شعيب: لا شافنا حسب شي رجل طارتليك
سفيان: (ضحك بخفة) غايطيرها اراجلي العزيز ماعندي مشكل (دور راسه فالجناب) صحابنا مجاوش مزال معطلين

شعيب: خلينا حنا سبقنا نشوفو الاجواء احسن و ناخذو لقطات مضايرينش (خنزر فيه) و براكة من الضحك الخاوي حضي كرك (قاد داك الكاميرا كايشوف فداك السبع اللي قبالته .. كان مع جوج شبولة ولاده و لبوؤة معاهم .. تبسم ابتسامة خفيفة مغطي عينيه على الشمس الحارة و تمتم بإعجاب) واعرة هاد العائلة

سفيان: يشوفوك يردوك وجبة دسمة للغداء

قهقه شعيب بخفة متبعهم بعينيه تا عقد حواجبه اول مبانليه السبع ضاير لجيهتهم .. بسرعة تجمعو فوسط العشب مخبيين منهم .. السبع قرب بشوية ناحيتهم كايحرك فزنطيطو، كان ذو هيبة كبيرة .. سيفته كاتبث الرهبة فصدور الناس و هوما مخدمين الكاميرات .. قرب تا لجيهتهم كايشمشمهم مدة و قلب الدورة راجع عند عائلته

سفيان: اففففف نفسي تقطع
شعيب: خاصنا نزيدو نقربولهم

سفيان: اش كاتخور ا*بي ستنا تا يجيو لوخرين و نقادو شغلنا
شاف فيه بحدية و رجع شاف فداك السبع اللي ترصد واحد الغزالة بعينيه

شعيب: ها هو غادي يصيد
سفيان: بففففف والخلللعة
نقز شعيب للكاميرا .. هزها وسط يده و مترصد السبع بالتصوير .. حواجبه معقودين و وضعيته فالوقوف كانت منبع للرجولية، تمشى مجنب تا وصل لواحد القنت مغطي بالحجر و زاد قرب زاوية التصوير .. السبع كان مترصد للغزالة .. مقرب بشوية بشوية و الغزالة مامنتابهاش ليه .. حتى سمعات الحس مقربلها، غير حسات بالخطر طلقات رجليها للريييح هااربة .. تبسم شعيب مللي بانليه السبع تابعها .. كان باغي يشدها و فعلا وصل عليها و تلاح على عنقها حكمها منه

شعيب كان مركز بالكاميرا عليهم كايصور عاجبو داكشي اللي كاتلقطو عدسته، تا حس بحركة غريبة من وراه .. دار بنص وجهه و هو يلمح اللبوؤة كاتقرب جيهته .. عض على فكه اللي تشنج من الوضعية الخطيرة و شاف جيهت سفيان اللي كان كايلوحليه من بعيد بيديه باغي ينبهه .. مشا كايجري لعنده كايتسابق مع الريح و الكاميرا مثبتها فيديه، كايصور و يجري و كااامل عرقان .. ولا مزنگ بالكاامل صدره كايطلع و ينزل و نواظره برزو عروقهم .. اللبوؤة كانت كاتجري وراااه، دخل وسط داك الحقل بسرعة مخبيلها تما و هي كاتقلب عليه و تشمشم على رائحته .. الريق شحفليه فحلقه كايتنفس بسرعة و ينهج و ضغط على السماعة اللي متصلة بوذنه

أهل لغرام 💍 ❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن