البارت 52❤

171 3 1
                                    

الجزء: 155
♦️ أهل الغرام ♦️
بقلمي: نونة ✍🏻

نهار جديد .. صبحو كولهم كايتجاراو، الصالون و الشعر و التوجاد .. كراو قاعة حفلات معروفة فالمدينة غير للعراسات دالناس الابهة و العرس غايكون فالنهار يبداوه مع الجوج

خرجو البنات بكري للصالون و العروسة تا للقاعة و غاتجي عندها الزيانة مشات سابقاهم، رحمة تا هي مشات للقاعة و هاد الصباح كولشي ترش گاع ماشافت داوود فخطرة

اما فالفيلا، بقات تويا بوحدها بعدما امتنعات انها تمشي للصالون تصاوب تا يجيبولها اللبسة اللي ضوموندات عليها و غاتصاوب كولشي لراسها، حاضية مع سلمان لا تشوفو عينيها كايدورو، ولا شغلها الشاغل .. غير كادور فبلاصتها و تشوف فساعتها و تقلب عليه

حتى لمحاتها من بعيد قدام لاپيسين كاتريض، كانت بلباس رياضي مثير، الشوفة فيها شعلاتها و نيران الغيرة دارو خدمتهم وسطها!

تقدمات جيهتها نظراتها حادين، كانت حاقدة عليها رغم انها مقاصتها ولا قرباتلها و مادواتهاش فخطرة

غير فكرة انها مقربة من سلمان كاتخليها تبغي تحماق!

وقفات وراها و هي قريبة من الپيسين، كاتشوف فيها بملامح ممحيين، عارفاها مباتتش معاه الليلة الماضية حيت عطاوها بيت تشاركو مع سلطانة و سمية خواتاتو، حضاتو تا دخل لبيتو و سدو عليه عاد ارتاحت و رجعات لبيت صوفيا تنعس جنبها

بقوة ماتجمعات العائلة كولها، البيوت ولاو كولهم عامرين الاغلبية كايتشاركو البيوتة

فنفس الوقت الليلة كولها النعاس مازارها، ذكرى قبلتهم كاتعاود فخيالها، كاتحسس شفايفها و الاثار اللي خلاهوملها فيهم كايخليوها تبسم!

رغم ان القبلة تختمات بشكل عنيف و قاسي لقلبها و لكن هي مافكراتش فالسلبي، غير الايجابي و صنعات ليها معاه لقطات مستقبلية غايعيشوها بجوجهم فنفس الفراش!

غززات خذها من لداخل عاضة عليه بقوة كاتشوف فيها بنظرة كارهة كأنها قتلاتلها شي حد عزيز عليها، و تا اذا قتلاتها اقرب شخص عندها مكانتش غاتشوف فيها بهاد الطريقة المميتة .. بلا ماتنتابهلها ببطئ هزات يدها ناحيتها، كانو كايرجفو و عقلها و عينيها مسمرين عليها بنظرة ديال القتيلة .. ترددات فثواني جارة يدها عندها، تا بغات تنسااحب و هي ترجع من جدييد ، نظرتها الاولانية كانت اكثر رحمة من هادي اللي بانت حاليا فتقاسيم وجهها ، هزات يديها بحر جهدها و دفعاتها بجهدها كااامل و تراجعات اللور هاربة .. خلاتها كاتخبط وسط داك الما من الغفلة ماعرفات باش تبلات بقوة ماتغفلات تا النفس مكانتش مطلعاه، حسات بتشنج فرجلها زاد كفس عليها الموقف و بدات كاتغرق فمكانها

بينما تويا تبسمات ابتسامة جانبية مريضة و مجنونة، مضطربة .. مباغاش تخلي الحواجز بينها و بينو و فنظرها ديك ختنا كانت حاجز كبير خاصها تهنى منه حتى لو عنى هادشي انها تقتلها!
..................

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أهل لغرام 💍 ❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن