البارت 10 ❤

69 4 0
                                    

الجزء: 34
♦️ أهل الغرام ♦️
بقلمي: نونة ✍🏻

بقا معاه داوود لمدة طويلة تا جاو شي رجال لحقو عليه للدار .. وقف قبالتهم و تمتم بحدة و نبرة حاقدة

داوود: تهلاو فيه مزيان، خودوه لبلاصة يغبرليه الشقف و مايتطلق تا غانقولهالكم انا! طول هاد المدة ماتطلقوهش و اذا طرا و عاود قاص شي حد فعائلتي بنبشة فهاد المدة هادي، ذنوبكم على راسكم!

قال كلامه و مشا خارج لبرا، خلا الرجال يتكلفو بيه و ركب فسيارته اللي تبع فيها شعيب اول ماشافو تلقى الاتصال من رحمة و خرج مزروب من الدار!
...............

قناع الاوكسيجين مدعمينها بيه باش تتنفس مزيان و تلتقط انفاسها اللي فقداتهم .. رحمة واقفة جنبها مدلية شفتها السفلية بعبوس شادالها فيدها و شعيب مربع يديه كايشوف فالفراغ بجمود و فنفس الوقت عقله خدام فشحال من حاجة كايفكر

رحمة: (بخفوت نبرتها خرجات مقهورة) ل لاكنا تعطلنا مزال .. كانت تموت و ولدها يتيتم!
شعيب: (دوز يدو مع وجهه بغضب عارم فصدره) نشدو بين يدي نقتلو

رحمة: (شدات فيه عينيها مدمعين) عفاك اولدي حميها، مخاصناش نخليوها مزال، البنت راها كانت غاتموت اليوم!

شعيب: (جرها عنده عنقها) الواليدة (تنهد مزير عليها) متخافيش انا غانرد بالي معاها!

دورات رحمة يديها عليه معنقاه بدورها كاتبكي بحرقة مرعوبة! تا هي زارت الموت و فلتات منها على شوية و هادشي مأثر عليها حيت الشي اللي عاشته هيام تا هي ذاقت منه
تحل باب الغرفة و دخل داوود عندهم بسرعة ماحسات رحمة غير جارها لعندو عنقها كايبوس على راسها و زير عليها وسط حضنه

داوود: تقصحتي؟ (قابل وجهه معاها مخسر سيفته من صباع ايوب كانو مطراسيين فخذها) شوفي فيا علاش كاتخاطري هكاك و داخلة لعندو بوحدك زعما راك قادة؟ اشنو لاكان قتلك؟

رحمة: (بخفوت و حرقة) ماقديتش نعرفها فخطر و مانعاونهاش، تخلعت عليها و حطيتها بلاصت ريماس و الماس

داوود: (بجدية) رحمة هاد المخاطرة بحياتك مانعاودش نشوفها! ماااانعاودش نشوفك كاتلوحي راسك فالخطر على شي حد! اصلاا على هاد القبل انا بعدتها فاللخر بسبابها كنتي تقدري تموتي و نخسرك

نطق كلامه بانفعال، ماساهلش عليه يخسرها و ماساهلش عليه الموقف داليوم يشوف المرا اللي عاشقها و مت ولادو معرضة لداك الخطر و حتى ولدو رامي راسو فالخطر على قبل ديك البنت!

زاد تشبت بقراره باش يبعدها اكثر .. رمى عينيه ناحيتها، غير لمحها وقف شعيب قبالته مغطيها عليه تا حول داوود عينيه ليه و نطق شعيب بجدية واقف بثبات

شعيب: ماتعاودش تفكر و لو لثانية انني غانخليك تصيفطها لشي قنت آخر!

داوود: (قرن فيه حواجبه) مكاتشوفش راسك راك كاتجاوز حدودك معايا كثر من القياس اشعيب؟

أهل لغرام 💍 ❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن