الفصل السادس والعشرون

39 13 6
                                    

هناك بعض الأشخاص، الذي تراهم يحدث لهم أشياء
عجيبه غريبه، وتظل تسأل نفسك، ماذا فعل هذا الرجل إو هذه السيده، لينالوا هذا الشر، الذي تراه بعينيك يحدث لهم ولا تفهم لماذا حدث لهم هذا؟ وهذا هنا تعني أبعاد أخرى أنت لا تعرفها، لكنك تفكر دائما ماذا فعل هذا الرجل الطيب؟

ماذا فعلت هذه المراه الضعيفه المسكينه، حتى يحدث لها ما حدث، تفكر كثير ولا ترى للا الا الصوره الواضحه لك، مين براءتهم ضعفهم، واخلاقهم العالية لكن تأكد أنه خلف هذا الوجه الذي أمامك وجه أخر أنت لا تعرف عنه شيء هو السبب، في ما يحدث لهم
وجه استطاعوا بحرفية متقنة، أن يخفوه عن من يتعاملون معهم، هذا الوجه لا يوجد الا في أعماق..

أعماق قلوبهم، مدفون داخلهم وكأنه صندوق وضع في خزانه، والخزانه في غرفه والغرفه لها باب وهذا الباب بني وراءكم الف حائط حتى لا تستطيع ان تصل إلى هذا الصندوق ولهذا انت لا تستطيع ان تصل الى أعماق أعماق قلوبهم لتعلم ما بها من حقد وسواد، على من حولهم، لقد رايت انت الصورة..

الخارجيه الجميلة، الذي وضعه عليها الزينه واكثروا منها فهي اليك ان هذه الذين حقيقيه وانهم، لديهم جمال حقيقي ولكن من الحقيقه التي لا يمكن ان تراها، هي التشوه الداخلي الذين يعانون منه، وهم الوحيدين الذين يعرفونه جيدا ويعرفون اين يخبئونه حتى لا يستطيع احد ان يصل اليه ابدا، مهما حاولت فليس من الطبيعي، ان يظهروا كل هذا السواد..

و التشوهات الذي يعانون منه، ولكن اراده الله هي التي تفضحهم دائما وتجعله من دائما يبكون يتذللون، حتى يصفح عنهم الله، ولكن منهم من لا يتوب ابدا ويظل مهما يحدث له وتمسكا بكل التشوه الذين داخله ولا يحاول ان يعالجه ولا يفهم الرساله التي بعثت اليه من السماء، لكي يترك الاحقاد والسواد والتشوهات الداخلي، الذي يلازمه...

كانت هذه الكلمات، الذي قالها عبد الله، لحوريه وزياد عندما اكتشفوا امر عنبر، وانهم العقل المدبر لما يحدث من خراب في هذه الجزيرة، وهذا العالم الموازي بأكمله، ولذلك كان لابد عليهم ان يعرفوا سبب هذا الغزو الذي حدث له، ومن هم الذين خططوا له، بهذه الحرفيه الشديدة..

وقف عبد الله وراى عبده، ما زال يقف ويستمع لكل ما يقال، فنادي عليه وطلب منه أن يجلس معهم ويتكلم معهم، ويقول ما الذي يفكر فيه، وماذا فهم وماذا يعرف عبده، عن عنبر او والد زياد العالي الكيميائي الشهير، العالمين الذي استطاعت ان يحصل على الكثير، من الجوائز العالميه، والمحليه

فجلس عبده، وأمسك بغطاء المائده وهو ينظر اليك ومرتبك ومتوتر ويبدو عليه علامات القلق بشده، وبدا حديثه قائلا له وهو ينظر، إلى يديه من الخجل وهو يتحدث، اليهم:
انا لست خادم انا تلميذ، من تلاميذ والد زياد فقد، رافقته كثيرا كنت اراقبه، من كثره حبي واعجابي، به كنت اراه دائما يجلس، على شاطئ البحر.

لؤلؤة    مكتملة ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن