الفصل السادس عشر

225 71 34
                                    

* تنبيه ⛔️: يوجد خط جرأة في الأحداث ، اعتذر لكن وجب التنويه .

بدايات يوم جديد بدأ فيها الربيع يودع الأرض باصفراره من اشعة الشمس الحارقة ؛ الأخضرار الحفي لم يكن بقوة تلك الأشعة الساخنة التي غلفت الأجواء رغم هدوء الجو وصفائه .
ومع استيقاظ تلك الفتاة من نومها استحمت وتأنت في انتقاء ملابسها متأنقة بشكل مناسب لهذا اليوم المهم
اليوم سيكون يوم العرض التقديمي للوحات طلابها في معهد الفنون التشكيلية وهي المسؤولة عن هذا العرض .

اختارت ثوباً باللون اللؤلؤي بتفاصيل بارزة انيقة ناسب قوامها الممشوق وهو يلتف على منحنيات جسدها بشكل مثير
رفعت شعرها للأعلى بتسريحة بسيطة وتركت بعضاً من خصلاته تنزل على جبينها ووجنتيها بنعومة بشكل انثوي

بعد ان اصبحت جاهزة غادرت غرفتها ونزلت السلالم لتجد دونغهي يقف مع يوورا عند مدخل المنزل بينما كانت الصغيرة تتثاءب بنعاس فنهرها بحزم وهو يضع يده على فمها : من غير اللائق ان تتثاءب انسة مرموقة بهذا الشكل ؛ لا تفتحي فمك على وسعه واغلقيه بيدك عندما تكو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد ان اصبحت جاهزة غادرت غرفتها ونزلت السلالم لتجد دونغهي يقف مع يوورا عند مدخل المنزل بينما كانت الصغيرة تتثاءب بنعاس فنهرها بحزم وهو يضع يده على فمها : من غير اللائق ان تتثاءب انسة مرموقة بهذا الشكل ؛ لا تفتحي فمك على وسعه واغلقيه بيدك عندما تكونين امام الاخرين .

علقت ساخرة لتلفت انتباهه الى وجودها : دعك من هذه الصغيرة فأنت تقيد حريتها بقوانينك الصارمة  !

نظر اليها بعينين نصف مفتوحتين وتكلم بتهكم : لا بأس ببعض القيود التي ستجعل منها انسة مرموقة عندما تكبر

نفخت بضجر : يالك من متسلط ؛ دعها تكون على سجيتها فحسب ..!

رسم شبه ابتسامة جانبية وهو يعيد نظره لابنته ؛ امسكها من كتفيها وقال كلماته لها متعمداً ازعاج مينا : عليكِ ان تكوني حذرة في انتقاء تصرفاتك يا ابنتي ولا تجعلي الاخرين يفسدون اخلاقك حتى لو كان خارجهم انيقاً ، المظاهر خداعة احياناً ..

لوت شفتيها بغيظ وكتفت ذراعيها الى صدرها وهي تتكلم باستعلاء : وكأنك تصف نفسك ؛ مظهرك الأنيق لا يمت لأخلاقك السيئة بصلة !

" وَهَج " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن