الفصل الثالث جحيم هواك
ولا تَعجبوا إذا ما صمتْ
فهذا التعبُّدُ في الحبِّ يأتي
إذا الحبُّ صارَ انتحارًا وموتْ
وصعبٌ أُفسِّرُ حَجمَ اشتياقيَما ان شاهد يزيد. الصورة المرسله اليه على تطبيق الوتساب الخاص به وما ان شاهد الصورة صرخ بفزع وترك الهاتف ليسقط من يده. التقط زين الهاتف ليتفحصه لعله يعرف سبب
الفزع الذى انتابه وما ان شاهد الصورة عبس بشده من تلك الصورة الغارقه بالدماء
تمعن بالصورة اكثر ليهتف بشقيقه محاولا طمأنته قائلا :-
ما تحافش يا يزيد دى صورة متفبركه وكمان لو ركزت كويس ها تعرف انها فوتوشوب. بس مين القذر ده الى بيهددك انا لو شفته اقسم لا امحيه من على وش الارض
اكمل قائلا وهو يشعر بغصب شديد :-
مش عايزك تقلق يا يزيد يزن هايعرف ازاى يحميها رغم عناده لكن لايكمن انه يسمح ان اى اذى يمسها ورغم انكارة بس انا واثق انه بيحبها هو بس عندى حبتين بس مسيرة يهدى ويفهم انه ميقدرش يعيش من غيرها بيفكرنى بنفسى. زمان يا ما غلبت نغم معايا واستحملتنى
ابتسم يزيد رغما عنه على حديث زين وشاكسه قائلا:-
ايوة على يدى دى ياما اشتكتلى منك وانا كنت دايما بصبرها لكن يزن معتفدش طالعك هو بس معاند شويه وبكره يعقل ويفهم
حدثه زين قائلا بود كبير:-
طيب يلا بينا خلينا نرجع الا نغم ورحمه ها يقيموا علينا الحد لو اتأخرنا عن كده وزمان الكل منتظرنا علشان نتغدى سوا
غادروا معا واستقل كلامنهم سيارته وقادوا عائدين الى المنزل
وحين وصلوا الى. المنزل تقابلوا مع يزن الذى كان على وشك الدخول الى المنزل
حدث زين وللده يزن قائلا بجديه :-
تعالا على المكتب عايز اوريك حاجه يمكن بعديها تعرف ان الى. خليتك تعمله
تبعه يزن بصمت شديد متوجها الى المكتب برفقته هو وعمه يزيد
وما ان اصبحوا بداخل المكتب اغلق الياب خلفهم وجلس والده وعمه
وما ان اصبحوا بالداخل حدث زين شقيقه قائلا بجديه شديده :-
هات يايزيد التليفون لما نوريه للاستاذ علشان يعرف ان الموضوع حقيقى واننا مش بنعمل كده علشان نجبره وخلاص
فتح يزيد هاتفه واعطاه الى زين الذى اعطاه الى يزن قائلا له بحده شديده :-
شوف ياسى يزن علشان تتأكد من صحه كلامى
امسك يزن بالهاتف وشاهد الرساله المرسله وكذلك شاهد الصوره بعد ان اخبره والده عنها ما ان انتهى يزن من قرائه الرساله وشاهد الصوره غضب بشده وازاداد قلقه على سلينا
هدر بغضب شديد من بين اسنانه :-
ما تقلقش يا عمى انت وبابا انا قريب قوى ها اعرف مين الحقير ده وساعتها بس مش ها ارحمه ها اوريه الى عمره ماشافه وسلينا من وقت ما ترجع هاتبقى تحت حمايتى من غير ما تاخد بالها علشان ما تقلقش اكمل يزن قائلا بجمود شديد:-
حضرتك كان لازم تفهمنى الحقيقه وانا كنت اقدر اتصرف حسب خطوره الموقف وكنت اقد ر احميها بدون بدون جواز وحضرتك يا بابا عارف كده كويس
اجابه زين بحده شديده :-
ولد اتكلم معايا بأسلوب احسن من كده وبعدين فيها ايه لما قلت تتجوزها هيا بالنهايه مش غريبه عنك وانتم متربين سوا ياريت بقى تبطل عند شويه ويلا اتفضل غير هدومك وتعالا علشان نتغدى
غادر يزن وهو يشعر بغضب شديد على اجبار والده له فهو لا يريد ان ينزوج احد وبالاخص سلينا وحتى ان كان والده قد اجبره على ذلك بالبدايه سيخلصها من الخطر المحيط بها لكن بعد ذلك سوف يعرف كيف يتخلص منها ويجعلها هبا من تطلب الانفصال
شعر بالرضى الشديد من تلك الفكره ثم بدل ملابسه وهبط الى الطابق الارضى ليتناول الطعام برفقه الجميع
جلس على الطاوله يتناول الطعام بصمت
لاحظت رحمه ان الجميع يأكل بصمت وكلا مننم شاردا
بعالمه الخاص حدثتهم قاىله بتساؤل :-
مالكم ساكتين كده ليه ياولاد انا ملاحظه ان من امبارح وحالتكم غرييه فيه ايه حد يقولى
اجابه يزيد مطمئنا اياها بود كبير:-
متقلقيش يا رحوم. ده مشاكل عاديه فى الشغل مفيش حاجه تقلق
رحمه بعدم تصديق وهيا تتمعن بوجه يزيد قائله :-
انت وزين عندكم مشاكل ويزيد وياسين كمان زيكم
اجابها ياسين قائلا وهو يحاول رسم الابتسامه على وجهه قائلا بحب :-
انا بالنسبالى مفيش حاجه يا ماما انا كويس اهو انا بس فرحان لرجوع سيلو اختى. علشان وحشتنى قوى
وجه حديثه الى يزيد قاىلا بتساؤل :-
هيا ها توصل امتى سلين يا بابا ؟
يزيد بمحبه صادقه نابعه من قلبه :-
بكرة يا سينو هيا كلمتنى وقالت جايه بكرة فى اول طياره هيا كمان بتقول انكم وحشتوها قوى كلكم
رحمه ونغم معا قائلين بسعاده :-
ايوة بقى احلى خبر ده ولا ايه السكربتاعتنا راجعه تنور البيت من تانى احنا لازم نعمل لها حفله بمناسبه رجوعها بالسلامه
اجاب عليها يزيد قائللا وهو يشعربقلق على ابنته ويخشى عليها من المجهول الذى يهددها
اجابها قائلا بحب كبير:-
طبعا نعمل احلى حفله لاجمل سيلو احنا عندنا كام سيلو
عتد هذا الحد لم يستطيع يزن ان يتحمل فأستأذن الجميع ونهض
مغادرا المائده وذهب الى غرفته
وما ان اصبح بداخل الغرفه جلس على فراشه ومد يديه ليخرج صورتها من درج الكومود المجاور لفراشه واخذ يتأملها بحزن شديد قائلا:-
مش ها اقدر اشوفك تانى بعد كل الوقت ده انت جرحتينى زمان ومش عارف ازاى ها اتصرف معاك لما ترجعى ياسيلا اكدب لو قلت ما وحشتنيش لكن انت وحشتينى جدا
بس يستحيل اخليك تحسى بمشاعرى ناحيتك لا تفكرى انى عايش طول الوقت الى فات على ذكراكى
اندس اسفل الاغطيه لعله يرتاح قليلا من الافكار التى تؤرقه وتسبب له الحزن الدائم
بعد. انتهاء الجميع من تناول الطعام غادروا جميعا متوجهين الى غرفهم
أنت تقرأ
جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبد
Romanceاحببتك منذ كنا صغارا فماذا حدث لك لتتغير من ناحيتى هكذا طالما اخبرتنى ونحن صغارا انى لن اكون لسواك وقلت لى لو احد اقترب منك انا سأقتله لماذا اذا كل تلك القسوة وهذا التجبر؟