الفصل الرابع عشر

286 20 0
                                    

الفصل الرابع عشر جحيم هواك

رغم إستحالة اللقاء  رغم وجع البعاد
رغم الكبرياء  ورغم الأمل المفقود
يبقى فقط لأنه خلق ليبق
وسأبقى أحبك  دائما
ما ان استمعت سلين  لصوت خطوات قادمه فى اتجاههم
نزعت نفسها من بين يديه ودفعته ليبتعد عنها
قاىله بغصب شديد :-
ابعدعنى يايزن اياك تقرب منى  تانى  انا بحذرك اهو
وقف ينظر اليها بلا مبالاه قائلا بجمود:-
انت مراتى وانا اقرب منك وقت ما انا عايز وانسى موضوع الطلاق ده نهائى لانه مش ها يحصل انت بتاعتى ياسيلو ومفيش حد يقدر ياخدك منى اكمل قائلا وهو يتأملها بوقاحه شديده :-
اعتبريها ياستى هديه عيد ميلادك ما انا ميخلصنيش  ابد ان عيد ميلادك يعدى من غير هديه
دفعته بصدرة قائله وعيناه تشتعلان من شده الغضب قائله :-
اياك تبوسنى او تقرب منى تانى انا بحذرك يايزن وانا مش عايزة هديتك دى اديها للى كانت مستنياك بالشقه
ابتسم يزن نصف ابتسامه حين علم انها تغار عليه
ثم جذبها من يدها وسار وهيا برفقته  حاولت كثير التخلص من يديه لكنه اطبق على يدها بقوه شديدة ورفض ان يفلتها  من يده
صاحت به قائله بغضب شديد :-
يزن ابعد عنى انت مودينى فين  كده سيبنى بقى
لكنه لم يستمع اليها واستمر بجذبها واستقل السيارة بعد ان جعلها تصعد اليها رغم ان عنها
حاولت تفتح الباب لكنه لم تستطيع لانه كان قد اوصده اتوماتكيا فمهما حاولت لن تستطيع ان تفتحه
اسمر بقيادة السيارة الى ان وصل امام احد العمارات الفخمه ترجل من السيارة ثم اجبرها على ان تترجل هيا الاخرى
من السياره واطبق على يدها ثم دلف  برفقتها الى داخل العمارة
ثم استقل الاسانسير وضغط على زر الطابق الثامن
صاحت به سلين قائله بنفاذ صبر:-
يزن وبعدين معاك بقى سيبنى بقى انت خدتنى من حفله عيد ميلادى ومن غير ما نقول حد كده ها يقلقوا عليا
لم يحببها يزن واستمر على جمودة
مما جعل غضبها يزداد منه ومن تصرفاته وجموده الذى بدءيوترها
ما ان وصل المصعد الى الطابق المنشود خرج وهو لايزال يطبق على يدها التى لم يفتلها نهائيا
توجه الى احد الشقق الفخمه وقام بفتحها بالمفتاح الخاص بها
ثم  تقدم الى الداخل  وهيا برفقته
ما ان تقدمت برفقته الى الداخل 
وقفت بوسط البهو تتأمل الجدران بغير تصديق
وقد احتلت الصدمه  ملامح وجهها وهيا ترى صورتها تزين الجدار
وحتى لونها المفضل الذى تحبه قد دهن به الجدران
وحتى لون الستائر والنقوش التى تزينها ايضا
اخذت تتفحص كل شئ بالمنزل  حتى الاثاث كل قطعه به كانت ذوقها المفضل تجولت بباقى الشقه لتشاهد باقى محتوياتها وحين شاهدت غرفه النوم ووجدت التخت الذى كانت قد اختارته ذات يوم وهيا تجلس برفقته
حتى المطبخ جهزة كما كانت تريد هيا
دمعت عيناها حين شاهدت صورتهم معا تزين جدار غرفه النوم بتلك اللحظه  لم تستطع ان توقف دموعها التى انهمرت بغزارة
حاولت ان تهرب منه ومن مشاعرها التى لن تستطيع ان تخفيها
امامه وهيا تعلم جيدا ان سوف بستغل حالتها تلك
حين حاولت ان تفتح الباب  لكنها وجدته مغلقا
حاولت مجددا لكنها فشلت
احتضنها من الخلف دافنا رأسه بين طيات شعرها قائلا بحب :-
رايحه فين يا سيلو معجبتكيش المفجائه ولا ايه
تفاجئ  بدموعها التى تغرق خديها مما احزنه  بشده ومد يديه ليجفف دموعها
قائلا بمحبه صادقه نابعه من اعماق قلبه :-
مالك ياسيلو زعلانه ليه ياحياتى
كادت ان تخبره بمدى فرحتها انه يذكر كل شئ تحبه وصمم الشقه كما تحب لكنها تذكرت امر الرساله فعادت لجمودها قائله :-
هيا دى بقى الشقه الى جبت صحبتك فيها يايزن طيب ومخفتش انه صورتنا مع بعض دى تضايقها اخص عليك مش تراعى مشاعرها معقول جبتها هنا وسط كل حاجه بحبها
التزم الصمت التام مقدرا مدى المها من جراءتلك الرساله فهو يعلم ان ما فعله بحقه ليس بقليل وهيا لن تغفرله بسهوله هكذا يجب ان يبذل مجهودا اكثر حتى تسامحه
لذا تركها تتحدث حتى تخرج كل ما بى جوفها
حدثها قائلا بجمود شديد :-
انا عارف انك زعلانه منى بس اقسملك ياسيلو انت اول واحده تدخل الشقه دى انا اشتريت الشقه دى قريب وكانت محتاجه توضيب بسيط وطول الوقت الى فات وانا مشغول بتجهيزها علشان تبقى مفجائتك
قاطعته قائله وهيا تشعربحزن شديد يغمرروحها :-
كفايه كده يا يزن كفايه كدب بقى انا تعبت ارحمنى اعصابى تعبت منك يارينى ما رجعت وكنت فضلت برا
كاد ان يحدثها ليوضح لها حقيقه الامر ويريها الرساله

جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن