الفصل الثالث والعشرون جحيم هواك
وكأنى كنت كلغريق الذى يبحث عن قشه ليتعلق بها لاجد حضنك هو اكثر الاماكن الضيقه اتساع
ما ان شاهد يزن الرساله اسرع الى حيث اخبره عمه
وتقدم الى حيث غرفه المكتب واغلق الباب عليه وجلس على الاريكه المجاورة للمكتب
استرخى عليها يزن بأنتظار عمه
جلب اياد حاسوبه المحمول وجلس الى جوار يزن وقام بتشغيل تسجيلات الكاميرات
اخذ يزن يتابع بشغف واهتمام غير عادى وما ان شاهد شرين ترتدى ملابس فاضحه وتتقدم الى داخل غرفه
النوم حيث كان ينتظرها احد.الشباب جالسا بالفراش
لا يرتدى شئ سوى شورت قصير
يجلس بأنتظارها متحفزا لها
وما ان اقتربت منه حيث يجلس صاح بها بلهجه حازمه قائلا :-
تعالى قربى هنا ونامى على ضهرك
انصاعت الى اوامره دون ان تبتدى اى اعتراض
قاىله بخضوع امرك
توجهت الى الفراش واستلقت كما امرها فأمسك بالكرباج واخذ يضربها بقوه ويبدو على وجهها انها تستمع بذلك
ثم بعد ذلك اقام علاقه معها وهيا فى قمه سعادتها
بصق يزن للناحيه الاخرى هاتفا وعيناه تلمع بانتصار قائلا:-
هو ده وقعتى ياشرين تحت ايدى والله ما ها ارحمك ولا اخلص منك كل الى حصلى طول المدة الى فاتت وتعب اعصابى وقلقىى على سلينا انا مش مهم المهم انها تكون بخير
اكمل قائلا رامقا عمه بأمتنان شديد:-
ربنا يخليك ليا يا عمى لولاك انا مكنتش عارف ها احل الموضوع ده ازاى
عانقه اياد قائلا بود كبير :-
انا معمتلش حاجه هيا الى بنت قذرة وكانت تستاهل الى يجرالها
ربنا معاك يا حبيبى وتقدر على البنت دى
يزن زافر براحه شديده :-
ربنا يخليك يا عمى ياريت تبعتهملى على تليفونى علشان اقدر اساومها بيهم
اياد بحماس شديد اعتبرهم عندك يا حبيبى ربنا معاك
التف الجميع حول مائده الطعاماما رحمه حين قرات رساله يزيد تعجبت بشده فهو ليس معتادا
على ان يذهب للصيدليه بنفسه هو بالعاده يهاتف الصيدليه لترسل له الدواء
ارتدت ملابسها و ذهبت لغرفه ياسبن لتوفظه كعادتها كل يوم
لكنها لم تجده فتعجبت بشده وحدثت نفسها قائله :-
روحت فين يا ياسين ده انا سايبه نايم ومغطياه بنفسى راح فين بدرى كده بس
امسكت هاتفها وطلبت رقمه وانتظرت ان يجيب لكنه لم يجيب
هاتفت يزيد لتسئله عن ياسين فريما يعلم اين هو ؟!
احابها يزيد على الفور قاىلابحب كبير :-
ايوه يا رحوم ربع ساعه وجاى حالا لما اجى ها افهمك
كاد ان ينهى المكالمه معها فهتفت به قائله بقلق شديد:-
فين ياسين انا ملقتوش فى اوضته انت تعرف هو راح فين ؟!
يزيد بجديه شديده محاولا التماسك حتى لا تعلم من صوته ان هناك خطب ما :-
انا بعته برا مصر فيه صفقه مهمه كان لازم حد يسافر يخلصها هو المفروض انا الى كنت ها اسافر بس انا تعبت ومقدرتش فهو صمم يسافرمكانى قالى يابابا انا عايزك تعتمد عليا المرة دى
رحمه بحده شديده :-
ازاى تخليه يسافر من غير ما اشوفه انا قلبى وجعنى عليه يا يزيد ازاى تسيبه يسافرلوحده ده عمرها ما حصلت ولا بعد عن حضنى يوم ليه كده يايزيد ده حتى تليفونه برن مش بيرد انا ها اتجنن عليه
يزيد بعشق جارف محاولا تهدئتها:-
الطيارة الشبكه فيها وحشه اكيد اول ما يكون فيه وقت مناسب يقدر يكلمك فيه
رحمه بنفاذ صبر :-
طيب تعالا انا فى اوضتنا قعده مستنياك مش ها اقدر اعمل اى حاجه قبل ما تطمنى على ابنى
انهى معها يزيد المكالمه ثم ذهب لغرفه ياسين القى عليه نظرة اخيرة ثم وضع قبله على خده ودثرة جيدا
وجفف عبارته التى انهمرت دون توقف وهو حزين على مااصاب ولده وعزم على ان يكتشف امر هؤلاء الحقرين
الذين ضروا ولده ويجب ان يقو م بسجنهم
ترك الغرفه وغاد ر بعد ان القى نظره اخيره على ياسين
اوصى محسن الذى كان يقف يصدر تعليماته للممرضين
ويقوم بشرح البرنامج العلاجى لهم
صافحه يزيد واوصاه على ياسين قائلا بجديه :-
ارجوك تخلى بالك من ابنى وانا ها اجى دايما اطمن عليه انت متعرفش والدته قلقانه عليه ازاى انا مش عارف ها اسكته ازاى لحدما يخف ويخرج بالسلامه
محسن بود شديد :-
ما تقلقش عليه قريب قوى ها يرجع البيت معاك بعد ما يكون ربنا شفاه من الداء اللعين الى وقع فى فخه
يزيد مطلقا تنهيده حارة :-
يارب يا محسن ربنا يشفيه ويرجعلنا بألف سلامه انا ها اموت من القلق عليه وقلبى مش مطاوعنى ابدا انى اسيبه وامشى
ربت محسن على كتفه قائلا بود شديد:-
ما تلقلقش يايزيد وارجع بيتك علشان تطمن مراتك
الى اكيد ها تتجنن من القلق على ابنها
غادر يزيد بعد ان انهى حديثه مع محسن واستقل سيارته عائد ا الى المنزل ولم يغفل عن شراء اقراص للمغص حتى يخبررحمه انه غادرالمنزل لشراءدواءللمغص
وايضا لتوصيل ياسين الى المطار
بعد ان جلب الدواءقادالسيارة عائدا الى المنزل
حتى يحتوى قلق رحمه فهو يعلم جيدا انها لا تهدء حتى
تعرف منه التفاصيل كامله
ما ان وصل الى المنزل ترجل من السيارة ودلف الى المنزل من الباب الخلفى حتى لا يراه احد ويبدئوا بطرح الاسئله عليه وهو الان حالته النفسيه والمزاجيه لا تسمح له بالحديث مع احد او الا جابه على اى سؤال
صعد مباشره الى غرفتهم تقدم الى الداخل
ليجد رحمه جالسه على الفراش وهيا حزينه وامارات القلق باديه على وجهها
وحين شاهدته مقبلا نحوها صاحت به قائله بغضب شديد :-
انت ازاى هان عليك تبعد ابنى عنى يا يزيد انا متعودتش انه يبعد عن حضنى انا بجد زعلانه منك هان عليك الولد تخليه يسافرمن غير ما اشوفه انا مش مسمحاك ابدا يا يزيد
احتضنها يزيد قائلا بعشق جارف محاولا ان يمتص غضبها :-
اهدى يارحمه مش كده ابننا مبقاش صغير الولد كبرولازم يتحمل المسؤليه متخافيش عليه يا رحمه انا واثق انه ها يرجع بعد ما يمضى الصفقه دى وها نكون فخورين بيه انا وانت
رحمه بحده شديده وقد تمكن منها الغضب:-
أنت تقرأ
جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبد
Roman d'amourاحببتك منذ كنا صغارا فماذا حدث لك لتتغير من ناحيتى هكذا طالما اخبرتنى ونحن صغارا انى لن اكون لسواك وقلت لى لو احد اقترب منك انا سأقتله لماذا اذا كل تلك القسوة وهذا التجبر؟