الفصل السادس عشر

250 14 0
                                    

الفصل السادس عشر جحيم هواك

سأختارهٌ دائما لأنّه وحده فقط ، من يجعلني أنام بسكينةٍ تامّه بأنّه ومهما حصل سأجدهُ في الصّباح
انشغل زين بعمله كثيرا بالفتره الاخيره واهمل بنغم التى حزنت بشده توجهت الى المطبخ

وأخذت تعد الطعام، وهيا تشعر بالحزن نظرا لتجاهله لها بالايام الماضيه حتى أنه خرج بالصباح دون أن يحدثها كأنه لا يذكر أن اليوم ذكرى زواجهم
أخذت تعمل حتى انتهت من إعداده وحين جلست لتأكل خطرت لها فكره قررت أن تنفذها على الفور؛ وليحدث، مايحدث
تركت الطعام ثم وضعته في حافظ للطعام وذهبت لغرفتها ارتدت فستانا باللون الأسود ضيق عند الخصر
وأكملت وضع زينتها وأخذت شالها وضعت على كتفيها؛ وحملت الطعام، وذهبت لتستقل سيارتها متوجهه إلى الشركه
قادت السياره وهيا شارده بالحاله التي أصبح عليها زين
أدارت كاسيت السياره لتنبعث، منه موسيقى غنوتها المفضله لانغام وهي تشدو بصوت ناعم بأحساس عالي
غنوتها المفضله التى دائما ما تحب سماعها لانها تشعر انها تنطبق على زين
أعادت لها الغنوه ذكرى غاليه على قلبها حين كانت تشعر يوم بالملل وقررت أن ترفه عن نفسها
فأدارت غنوتها المفضله وبدلت ملابسها بقميص، نوم باللون الروز يصل إلى منتصف قدميها
وأخذت تتمايل على انغامها وهي تردد خلفها بصوت عذب كلمات الغنوة بأحساس شديد نابع من اعماق قلبها
كانت مندمجه بالغناوهيا تتمايل على نغمات الغنوه ولم تشعر بزين الذي دلف إلى الحجرة دون أن يصدر صوتا ووقف
يتأملها مشدوها بالسحر المحلق حولها.
تقدم منها بهدوء شديد وتلاقها بين زراعيه وهي نستدير حول نفسها فشهقت بفزع قائله:-
أخص عليك يازينو خضيتني ياحبيبي انت جيت امتى؟
زين بتيه وشرود وهو يحدق بعينيها بعشق جارف ثم ينحني ليحملها كالريشه بين يديه وهو يردد بصوت يغمرة الشوق ناظرا اليها بنظرات يملؤها الحب واالشوق:-
حب وقلب وعمر وحياه زينو الله الله ايه المواهب،المدفونه دى مخببها عنى فين؟!
حملها زين متوجها بها الى الفراش اما هيا فلم تستيطع ان تجيبه بكلمه واحده ضاربه بكل قرارتها بمخاصمته لاهماله لها عرض الحائط
توجه بها إلى الفراش وهو يقبلها برقه وشغف كبير ثم وضعها على الفراش، واخذهامعه لعالمهم الوردي
عادت الى الواقع على صوت اله تنبيه لسيارة خلفها
فرت من عينيها دمعه هاربه على إثر تلك الذكرى المحببه إلى قلبها
وكم حاولت معه بعد ذلك اليوم ليعودوا لسابق عهدهم لكنه عاد لجفائه السابق مره اخري
لذلك قررت اليوم ان تذهب اليها لعلها تستطيع ان تذيب جبال الصد التى شيدها زين بينهم بجفائه الدائم لها بالفترة الاخيرة.

ما ان وصلت امام مبنى الشركه ترجلت من السيارة ،وتوجهت الى داخل المبنى بخطى واثقه
ثم دلفت الى المصعد وضغطت على زر الطابق الرابع حيث يوجد مكتب زوجها.

خرجت من المصعد بعد ان القت نظره اخيرة على هندامها ثم نثرت قليلا من العطر المفضل لديها ولدى زين ايضا.
تقدمت بثقه الى حيث يوجد مكتب السكرتاريه
تعجبت كثيرا حين وجدت المكتب خاليا

جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن