الفصل الثانى جحيم هواك
""""""""""""""""""'"'''
تَعالَي أُحبُّكِ حتى انتحاري
لأُدفنَ فيكِ وأُبعثَ منكِ
وأشهدُ وحدي قيامَ الرفاتْ
أشمُّكِ طِيبًا على كلِّ شيءٍ
"""""""""""""""""""
ماكاد كربم يسير بالسياره فوجئ بمن يصنطدم به من الخلف
فترجل من السياره وهم بأن يفتك به لكنه فوجئ بالشاب الذى كان يستقل السياره التى اصتطدمت بسيارته يعتذر له قائلا بأسى شديد:-
انا اسف يا استاذ والله غصب عنى بس والدتى مريضه ومعايا بالعربيه كنت بحاول اعدى. من. الزحمه باى طريقه علشان اوصلها المستشفى هدئت ثوره كريم الذى كان على وشك ان يتشاجر مع ذلك الشاب فرق قلبه لحاله وحدثه قائلا بود شديد:-
حصل خير اتفضل ارجع لعربيتك تانى علشان اول ما الطريق يتحرك نمشى على طول
شكره الشاب قائلا :-
متشكر جدا ليك وانا اسف حقيقى على الى حصل لو تحب تقدر تاخد رقمى وعنوانى وتبعتلى الفانوره انا ممكن اتكفل بيها
رفض كريم. قائلا بجديه شديده:-
مفيش داعى اتفضل ارجع لعربيتك علشان الطريق بدء يتحرك
عاد الشاب الى سيارته وكذلك فعل كريم وقاد سيارته متوجها الى النادى فقد تأخر كثيرا على لقاءمريم وخشى ان تكون قد غضبت من تأخره عليها لذا قرر ان يأتى لها بورد حتى يراضيها ثم اسرع بالسياره حتى يبتعد عن ذلك الزحام العالق به منذ مده طويله
ما ان اصبح امام النادى ترجل من السيارة واشترى ورد وحلوى غزل البنات ليفاجأ بها مريم
ثم عاد ليستقل سيارته ويتقدم بها الى داخل النادى وقام بصفها بالمكان المخصص لها ثم ترجل متوجها الى حيث تجلس
وهو يبتسم بسعاده شديد وما ان اقترب منها اخذ يتأملها
بحب كبير شعرها الحالك السود الذى تركته ينسدل على كتفيها
وتلك الحمره الطفيفه التى زينت بها شفتيها وحتى قلقها ولهفتها وذلك التوتر البادى على وجهها
اقترب منها على حذر حتى لا تصب غضبها عليه
ووضع امامها الورد وغزل البنات وهتف قائلا لها بحب كبير :-
روما قلبى وحشتينى قوى على فكره
هدرت به غاضبه بشده وهيا تشير اليه بغضب شديد:-
ماهو باين انى وحشتك يا كريم كل ده قعده مستنياك امال لو مكنتش وحشتك كنت عملت ايه كنت سييتنى قاعده. طول اليوم لوحدى انا بقالى ساعه قعده منتظراك يا كريم ينفع عمايلك دى
كريم وهو يأخذ يدها بين. يديه ويقبلها بحب كبير :-
اسف يا قلبى حقك عليا والله غصب عنى الطريق كان واقف وهو ده الى عطلنى انا لو عليا كان نفسى اطير واجيلك وانا كمان جبتلك غزل البنات الى بتحبيه وكمان الورد الى. انت بتحبيه سماح بقى يا قلبى انا ها اقضى اليوم كله معاكى النهارده
ابتسمت له على مضص قائله :-
تمام يا كريم سماح المره دى قولى بقى ها نعمل ايه النهارده
فتح له حلوى غزل البنات واطعمها قطعه بفمها
قائلا بحب كبير :-
انا ملك ايديك النهارده كل الى تقولى عليه ماشى حتى لوكان ايه كده
ابتسمت له برقه قائله :-
اذا كان كده ماشى يلا هاتلى ايس كريم وبعدين اشوف ها نعمل ايه ؟!
طلب لها الايس كريم وجلس يتأملها بعشق جارف قائلا :-
اخبار اونكل مراد وطنط كريمان ايه
اجابته قائله وهيا تلتهم الايس كريم بنهم شديد قائله :-
الحمد لله كويسين بيسلموا عليك وقالولى انهم منتظرينك على الغداء الجمعه الجايه
ابتسم على مظهرها المرح وهيا تلتهم الايس بنكهه الشكولا المفضله لديها بنهم شديد قائلا بمرح :-
حبايبى طنط واونكل. دول ده ها اكون عندكم من النجمه
ما ان انتهت من تناول االايس كريم حدثها كريم قائلا :-
ها تحبى تروحى فين يا مريرمه شوفى كده وانا معاكى
عبثت قليلا ثم حدثته قائله بمرح شديد قائله عايزه ادخل سينما
فيه فيلم رعب حلو قوى نفسه اتفرج عليه
ضحك كريم بشده حتى كاد يسقط من شده الضحك قائلا:-
معقول حبيتى الكيوت عايزه تتفرج على. فيلم رعب
وانا الى فكرت هاتقوليلى. فيلم رومانسى وحركات بقى يعنى
ضربته بمرح على يديه قائله بخجل :-
انت وقح على فكره يا كريم ثم انا بحب الرعب ايه المشكله فى كده
غمز لها قائلا بمرح وهو يود مشاكستها :-
حبيه. براحتك يا حبيتى رعب عادى يا قلبى يلا بينا طيب مفيش وقت يا دوب نلحق حفله واحده
نهضت برفقته وحملت الورد واستقلوا السياره معا متوجهبن
الى المول حتى يدخلوا السينما لمشاهده الفليلم
أنت تقرأ
جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبد
Romantizmاحببتك منذ كنا صغارا فماذا حدث لك لتتغير من ناحيتى هكذا طالما اخبرتنى ونحن صغارا انى لن اكون لسواك وقلت لى لو احد اقترب منك انا سأقتله لماذا اذا كل تلك القسوة وهذا التجبر؟