الفصل الثامن

305 20 0
                                    

الفصل  الثامن جحيم هواك حب

أراكِ بكلِّ اتجاهٍ أمامي
وأرصُدُ حُبَّكِ أنَّى يَكونْ
كأنَّ هواكِ تَجلَّى بِقلبي
لِيُشرِقَ منهُ ضِياءُ
ما ان اجابت  كريمان على الهاتف بلهفه شديده حين وجدت رقم فارس اجابته قاىله بخوف وقلق شديد:-
خير يا فارس فيه حاجه حصلت ؟!
فارس بخوف وقلق شديد  الحقينى يا ماما مالك اخويا سخن قوى
كريمان بلهفه شديده:-
طيب يا حبيبى احنا جاين حالا  ياحبيبى متقلقش
نغم وزين فىى ان واحد:-
خير ياجماعه فيه ايه ؟!
كريمان بخوف وقلق شديد:-
ابدا ده ابنى الصغير تعبان شويه بعد اذنكم علشان ها نعدى على الدكتور ناخده معانا
نغم بود كبير :-
طيب نيجى معاكم ولا زين يوصلكم علشان اكيد مراد ها يكون قلقان على الولد
زين بود شديد وهو يشيربيديه نافيا :-
مفيش داعى احنا ها ناخد الدكتور بطريقنا تصبحوا على خير
الجميع بصوت واحد:-
خلى بالكم من نفسكم وانتم من اهل الخير
استقلوا جميعا السياره عائدين الى المنزل 
عاد ت نغم وزين والجميع الى المنزل
صعد الجميع كل واحد الى غرفته
تقدمت  سيلن الى غرفتها بدلت ملا بسها  واستلقت  بالفراش
وهيا تفكر بحديثها مع يزن وهيا حاىرة بشده تخشى ان تكون قد قست عليه كثير  حدثت نفسها قاىله بحزن شديد :-
انا مقستش عليه انا بس رديتله جزءمن الى بيعمله فيا ولا يكمن اسامحه الا ما يتعدل ويرجع  يزن حييبى بتاع زمان
جذبت الغطاء فوقها وغفت وهيا تشعر براحه شديده انها استطاعت ان تنال منه ولو قليلا
بغرفه يزن كان يجوب الغرفه ايابا وذهابا  وهو يشعربتوترشديد
لا ينكر انه غاضب من معاملتها له بالامس  لكنه يرى ان هذا نتيجه افعاله والاكثر من  ذلك هذا اللقب السخيف الذى اطلقته عليه تحدث الى نفسه بغضب يا طعام شديد قائلا :-
ماشى ياسيلو بقى انا الرجل الحديدى طيب ها اوريكى مين هو الراجل الحديدى وها اعرفك يعنى ايه  تقولى  عليا كده لازم ",تندمى انك سمتينى كده
بدل ملابسه  واستلقى بالفراش وهو عازم على تليقنها درسا لن تنساة
بغرفه ياسين كان يشعربحزن شديد رغضب غير عادى
وهو يفكر بطريقه يستطيع بها مغادره هذا المنزل الذى يشعر بالغربه بين جدرانه  لكنه يشعر بالعجز. الشديد. لانه لا يملك عملا غير الذى منحه اياه زوج والدته  وما جعله يشعر بالحيره اكثر. هيا خطيبته اسراء كيف سيخبرها بهذا القرار؟!  حدث نفسه قائلا وهو يشعر بالحيره تماد تجعله يجن من كثره التفكير:-
يا ترى ها تقبل انها تسيب باباها وماماتها وتيجى. معاه لازم يتكلم معاها بخصوص الموضوع  اول ما يطلع النهار
ده هوعارف ان الموضوع صعب علشان كده
مهما كان قرارها انا ها اقبله ومش ها اناقشها فيه علشان من حقها انها  تختار حياتها  وتحيها  بالطريقه الى تريحها 
ارهقه كثره التفكير لذا قرر ان  ينال بعضا من الراحه ويؤجل كل شئ للغد من يعلم ربما يجد حلا بالامس لكل مشكلاته تلك
تمدد على فراشه وتدثر جيدا ثم غرق بنوم عميق
تاركا امر الغد للغد

قاد مراد السياره متوجها الى عياده الطبيب ثم  ترجل منها مسرعا لجلب الطبيب تاركا كريمان و مريم بالسياره
وعاد وبرفقته الطيب الذى جلس الى جوار مريم
ثم انطلق مراد بالسياره عائدا الى المنزل وهو قلق للغايه على طفله الصغير
قاد السيلره مسرعا ليعود الى المنزل وما ان وصل الى المنزل ترجل من السياره وتقدم االى داخل المنزل وبرفقته الطبيب و زوجته ومريم واصطحبه الى غرفه الصغار تبعته كريمان ومريم
الى داخل الغرفه اجرى الطيب الكشف عليه
حتى نظر اليهم ليهدئهم قائلا بود شديد وابتسامه هادئه :-
مش عايزكم تققوا دى نزله برد بسيطه ما تقلقوش
انا اديته حقنه وكتبت له على علاج ان شاء الله  هاييقى كويس
شكره مراد واوصله الى الباب بعد ان حاسبه ثم اعطى الروشته الى فارس ليجلب الدواء اخذ فارس الروشته وركض الى  الصيدليه ليحلب الدواء  لشقيقه
وبالطريق وهو عائد بعد ان جلب الدوا
وهو عائد قرر ان بجلب حلوى لاخواته الصغار ولم ينسى والدته التى يعلم كم. تعشق الشيبسس بطعم الجبن المتبل
لذا اشترا لها واحد وجلب لوالده  البسكويت بالملح الذى يفضله
ثم عاد الى المنزل
اعطى والده الدواء ثم اعطى لوالدته الشيبسى ما ان راها متوترة وقلقه على شقيقه
حتى حدثها قائلا بحب كبير وهو يمد لها يده  قائلا :-
ماما حبيتى ممكن تهدى شويه  خلاص مالك بقى كويس بصى انا جبتلك الشيبسى الى بتحبيه وكنت شايلك الشكولاته الى بتحبيه
اخذت منه كريمان الشيببسى والشكولاته واختصنته قائله بحب شديد:-
ربنا يخليك ليا يا فارس وميحرمنيش منك ابدا يا قلب ماما انت
اقبل مراد ناحيتهم وهويشعر بالغيرة الشديده  من. فارس فهو لا زال يرى ان فارس ينافسه بحب زوجته
هتف بفارس قائلا بتذمر :-
انت ياواد انت مش ها تبطل عمايلك دى
احتضن فارس والدته مره اخرى ليغيظ والده قائلا بمشاغبه:-
ابدا مش ها ابطل دى امى حبيتى  وانا عمرى ما ها ابطل احبها
انا اصلا لو عملت ايه كده مش ها اقدر اوفيها حقها
وبعدين انت ايه الى مزعلك ام وابنها مبسوطين ببعض انت زعلان ليه وكمان ياسى بابا انا جبتلك البسكويت الى بتحبه شوفت ازاى انا مش ناسيك
نزع مراد كريمان من  بين يديه وقربها منه محتضننا اياها بحب كبير قائلا لفارس بتحذير  شديد :-
ولد انت ابعد عن مراتى واياك اشوفك بتحضنها تانى انت كبرت على العمايل دى يا ولد انت
فارس بمشاكسه وهو يخرج لسانه الى والده :-
  عمرى ما اكبر على امى دى امى حبيتى وانت ياسى بابا مش  ها تقدر تحرمنى منها ابدا
تخلصت منه كريمان وركضت لغرفه صغيرها  لتطمئن عليه
انحنت وحملته برفق شديد وقبلته بحب كبير  واحتضنته بحب كبير ثم وضعته بفراشه ثم دثرته جيد وقبلت باقى الصغار
ثم نهصت لتعود الى لغرفتها لتجد فار س ومراد  لا يزالوا
يتشجاروا جذبت مراد متوجهه الى غرفتهم وهتفت بفارس قاىله بعتاب :-
فارس عيب كده تضايق بابا انا بحبكم. انتم الاتنين قد بعض
صاح مراد قاىلا بتذمر :-
كريمان انا مفيش حد يتقارن بيا ولا حبه عندك يساوى حبى
جذبته الى داخل الغرفه وهتفت به  قائله بغضب شديد :-
مراد انت مش ناوى تعقل بقى وتبطل غيرة من ابنك بذمتك فيه حد فى الدنيا يغير من ابنه مرادلو سمحت
بقى تبطل العمايل دى انا تعبت من غيرتك الزياده عن اللزوم
قبلها مراد بحب كبير وشوق جارف ثم ابتعد عنها وضمها الى صدرة قائلا بحب كبير :-
غصب عنى يا كوكى مش بقدر اشوفك تحبى اى حد غيرى خصوصا لو الواد فارس ده بيتعمد دا يما يضايقنى
جذب منها كيس الشيبيى هاتفا بها بغضب شديد :-
ما تاكليش الشيبسى ده انا جيبالك من الحجم العائلى الولد ده انا لازم اخليه يبطل يضايقنى كده
زفرت كريمان قائله بنفاذ صبر:-
يوه منك انت وابنك انتم ها تجنونونى انا تعبت منكم
ارحمونى شويه 
جذبها مرا د. الى الفراش واخذ يقبلها بحب وشوق كبير ولمساته الحانيه انستها كل الغضب الذى كانت تشعر به وحملها الى عالمهم الخاص
جلس فارس بغرفته يضحك بشده على والده  فهو لا بعلم لما ذا يحب مشاكسته وبحب ان يراه وهو غاضبا
ذهب الى غرفته وبدل ملابسه ثم استلقى بالفراش

جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن