الفصل الحادى عشر جحيم هواك
تَعالَي أُحبُّكِ حتى انتحاري
لأُدفنَ فيكِ وأُبعثَ منكِ
وأشهدُ وحدي قيامَ الرفاتْ
أشمُّكِ طِيبًا على كلِّ شيءٍ
فهيَّا اجمعيني كقطرِ الندىغضبت من حديثه وجاهدت بشده للتخلص من يديه الى ان استطاعت
ونزعت يديه المحيطة بها بتملك شديد وابتعدت عنه مسافه كبيره ثم هتفت به ، وقد اشتد غضبها قائله بحده شديده:-
انت كداب يايزن انا مش مراتك ، وابعد عن طريقى ملكش دعوه بيه انت مش مضايق من وجودى جمبك انا بعدت عنك وسبتلك الدنيا بحالها
لم تستطع أن توقف دموعها التى. انهمرت غزيره قائله بحزن يغمر روحها:-
سيبنى فى حالى بقى ، وابعد عنى ارجوك كفايه انا تعبت واستحملت منك كثير فوق طاقتى.
اردف بجمود متأملا إياها بنظرات غامضه:-
يزن زين العامرى عمره ما كدب انت مراتى ، وواجب على احميك.
مكنتش ناوى اقولك بس عمى أصر قبل ماترجعى من برا ان يكتب كتابنا علشان يحميك من تهديدجاله من شخص مجهول قاله أنه ها يخطفك، ويقتلك
اكمل قائلابجمود:-
انا مش راضى عن الوضع ده بس مقدرش اكسر كلام بابا ،وعمى اكمل بجمود :-
،مش عايزك تقلقى ده مجردفتره معينه وكل واحد يروح لحاله
صرخت به بغضب شديد :-
انا بكرهك يايزن طلقنى انا استحاله أقبل الوضع ده هوانا ايه لعبه ،وقررتوامصيرها من غير.ماتأخدوا رأيها ويستحيل ابدا مهما حصل انى افضل على ذمتك لحظه واحده
اابتعد عنها لينظر اليها بتروى شديد وجلس واضعا قدم فوق الاخرى
وهتف بها قائلا بجمود :-
انا الى اقرر امتى اطلقك مش بمزاجك انا يزن زين العامرى محدش يقولى اعمل ايه وما اعملش ايه
تركته يجلس وحده بغرفه الاستقبال وتوجهت الى المطبخ
لترى الطعام اذا كان قد نضج ام لا
فتبعها الى المطبح ليرى ماذا تفعل وليكون بقربها ايضا
وقف فى احد اركان المطبخ عاقدا ساعديه على صدره ووقف يتأملها وهيا تتذوق الطعام لترى ان كان قد نضج ام لا
عقد ساعديه ووقف يشاهدها وهو يرمقها بنظرات ملئيه بالتسليه
ماان تأكدت ان الطعام قد. نضج اخفضت النار واخذت تجهز مكونات السلطه الخضراءووضعت الاطباق وادوات المائده فوق الطاوله ثم ما ان انتهت من اعداد السلطهسكبت الطعام بالاطباق وجلبت زجاجه ماء وكوب لتضع به الماءوجلست تلتهم الطعام بصمت
ابتسم نصف ابتسامه قائلا بجمود :-
مش تعزمى عليا ولو بمجامله ياسيلو من باب الذوق حتى
رفعت عينيها لتنظر اليه بجمود شديد قائله :-ايه ده انت لسه هنا سورى اصل فكرتك مشيت عموما اتفضل اقعد الاكل كثير
جلس على المقعد المقابل لها وانتظر ان تسكب له الطعام
لكنها استمرت بتناول الطعاول مما اغضبه بشده لكنه حافظ على جموده قائلا بتساؤل وهو يرمقها بنظرات جامده :-
مش ها تحطيلى اكل ولا انا ها قعد اتفرج عليك كده كثير
نظرت اليه بجمود شديد قائله :-
الاكل اهو قدامك يا يزن باشا اتفضل حط لنفسك اكملت قائله بتهكم :-
شكلك كده يا حرام مش بتعرف تحط لنفسك واتعودت دايما ان تقعد والكل يخدمك لكن انا بقى غير يايزن
ابتسم نصف ابتسامه وهو يحاول ان يسيطر على غضبه قائلا :-
طبعا لاء بس انت الى اعتقد قعدتك برا مصر الى نستك اصول الضيافه اعتقد انى ضيف عندك ومن الطبيعى تهتمى بيا
احتفظت بجمودها واخذت تتناول. الطعام باستماع
شديد مما جعله ينظر اليهاوهو يكاد ينفجر من شده الغضب
راقبته وهو يكاد ينفجر من شده الغضب حتى انها كادت تضحك بسعاده شديده على انها استطاعت ان تجعله يغضب هكذا لكنها تماسكت حتى لا تزيد من غضبه
حدثها بغضب شديد قائلا بحده :-
انت مش. بتردى عليا ليه يا سلين هوانا مش بكلمك
اخذت تتلاعب بالملعقه بطبقها واجابته قائله ببرود شديد:-
أنت تقرأ
جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبد
Romanceاحببتك منذ كنا صغارا فماذا حدث لك لتتغير من ناحيتى هكذا طالما اخبرتنى ونحن صغارا انى لن اكون لسواك وقلت لى لو احد اقترب منك انا سأقتله لماذا اذا كل تلك القسوة وهذا التجبر؟