الفصل الخامس عشر جحيم هواك
تبع ياسين والده الى غرفه المكتب وجلس على المقعد المقابل له
حدثه والده قائلا بجديه:-
قولى بقى ياسى ياسين مين مزعلك ؟!
ياسين خافضا رأسه وهو يشعر بالخجل من والده:-
ابدا يا بابا مفيش حاجه وانا مقدرش ازعل من حضرتك
يزيد بجديه شديده معاتبا اياه :-
قول يا ياسين متخافش لانى زعلان منك جدا ومتحاولش
انك تخبى عليا علشان انا عارف كل حاجه بس احب اسمع منك برضوا جايز اكون غلطان
ياسين بتردد:-
انا اسف يا بابا هو فى الحقيقه فيه انا اتكلمت مع اصحاب ليا هما صوروا ليا انك انت وماما مش بتحبونى لكن انا لما لقيتك بتحبنى ومهتم بيا وقلقان عليا انت وماما عرفت انهم غيرانين منى وعايزين يخربوا عليا حياتى
يزيد بحب كبير :-
اتعلم بعد كده
ياسين بندم شديد عندك حق يا بابا انا مش ها اسمع كلام اى حد وها ابعد عنهم نهائى اوعدك يا بابا وبعد كده اى حاجه تزعلنى
ها اجى اسئلك الاول
عانقه يزن بحب كبير قائلا:-
حبيبى يا سيبنو ربنا يخليك لينا ويباركلنا فيك
يلا حبيبى على اوضتك ونام علشان من بكره ها تمسك فرع من فروع الشركه وعايز اشوف ها تمشيه ازاى وها تقدر. تثبت جدارتك بيه ولا ايه ؟!
ياسين رامقا والده بفخر شديد :-
ربتا يخليك ليا يا بابا وها تشوف ازاى انا ها اقدراثبتلك ا نى قدها ولا لاء
ربت يزيد على كتفه بحب كبير قائلا:-
انا واثق انك قدها وقدود يا حبيبى يلا حبيب بابا تصبح على خير قوم نام انت وراك شغل كثير بكرا
غادر ياسين الى غرفته وهو يشعر بأنه اصبح افضل من الاول بكثير وهو يشعر بسعاده شديده
صعد يزيد ايضا الى غرفته ليطمئن رحمه التى يعلم انها تجلس قلقه بأنتظاره ليخبرها بما حدث
ما ان دلف الى الغرفه حتى اوقفته رحمه قائله بلهفه شديده :-
ها يا يزيد طمنى عملت ايه مع ياسين
يزيد مطمئنا اياها بحب كبير :-
متقلقيش يا حبيتى انا اتكلمت معاه وخلاص هو اقتنع وعرف غلطه
احتضنته رحمه بحب كبير قائله :-
ربنا يخليك لينا يارب يا يزيد وما يحرمناش منك
يلا يا حبيبى قوم خد حمامك انا جهزتهولك وتعالا علشان ننام
شاكسها يزيد قائلا بحب :-
هاتحكيلى حدوته زى ما كنتى بتحكيلى انا وسينو لما كان لسه بيبى
رحمه بنظرات تقطر عشقا :-
عنيا ليك يا قلبى بس كده انت تؤمر
قذف لها يزيد قبله بالهواء غامزا لها بحب :-
مش ها اتأخر عليك يا حياتى دقايق وراجعلك
ما ان دخل يزيد الى المرحاض
غادرت رحمه الغرفه متوجهه الى غرفه ياسين
طرقت الباب ثم تقدمت الى الداخل
الى حيث يجلس ياسين
حدثته بحب شديد وهيا ترمقه بنظرات ملئيه باللوم :-
كده ياسينو انت تظن فيا انا كده ده انت اغلى ما فى حياتى انا زمان وانت صغير يا ما استحملت علشانك لدرجه انى واجهت واحد بلطجى وكان عندى استعداد اموت ولا انه يلمس شعرة منك ولسه لحد دلوقت بخاف عليك انا طول الوقت شايله همك وهم اخواتك انا مطمنتش وحسيت انك بأمان غير لما اتجوزت يزيد اكملت قائله بحرقه وحزن شديد :-
طول الوقت زمان مكنتش بنام من خوفى عليك لا يجرالك حاجه او عباس يحاول بخطفك منى حتى لما كنت بسيبك عندجارتى كنت ببقى قلقانه ومرعوبه عليك دلوقتى بنام وانا مطمنه وعرفه ان يزيد بيحبك اكثرمن اى حاجه فى الدنيا وعمرة ما فرق بينك وبين ولاده
بكى ياسين بحرقه شديد ه حين تجسدت الحقيقه امامه وعلم كم كان انانيا ومخطئا بحق والدته ووالده ايضا :-
انا اسف يا ماما ارجوك سامحينى غلطه ومش ها تتكرر انا كنت غلطان ومش ها اعمل كده تانى اوعدك يا ماما انا مقدرش ازعلك انت وبابا تانى
احتضنته بحب كبير وجففت دموعه قائله بحب كبير:-
حبيب قلب ماما ربنا يهديك ويبعد عنك اصحاب السوء
بعد ان اطمئنت انه استلقى بفراشه قبلته بحب كبير ودثرته جيدا
ثم عادت الى غرفتها لتجد يزيد قد انتهى من الاغتسال ثم
عاد الغرفه حدثها بحب كبير قائلا:-
حبيتى برضوا روحتى للولد وبهدلتيه مش انا قولتلك انى اتكلمت معاه
ربتت رحمه على كتفه بود قائله :-
انا عرفه حبيبى انك اتكلمت معاه بس كان لازم اوعيه وافهمه علشان مش اى حد يلعب فى دماغه
جذبها يزيد الى الفراش قائلا وهو يغمزلها بوقاحه :-
تعالى يامامى رحمه احكيلى حدوته نزع عنها مئزرها قائلا:-
انا بقى عندى حدوته حلوة قوى يا رحوم ها احكيهالك
قبلها بشوق شديد وغاب معها فى عالمهم الخاص
خلد الحميع الى النوم مر اليوم
وبالصباح التف الجميع حول مائده الافطاروبعد ان تناول الجمبع الافطار
بعد ان انتهى يزن من تناول الافطار
ارتدى سترته وكاد ان يغادر لكن والده قد اوقفه قاىلا بحده :-
يزن تعالا المكتب عايز اتكلم معاك شويه
غادر يزين بعد ان انهى حديثه مع والده ثم غادر المنزل
واستقل سيارته وهو يفكر بطريقه تجعله يوقع بتلك الحقيرة
حدث نفسه قاىلا بغضب شديد:-
انت مش كفايه انك خلتينى مش عارف اعيش حياتى طبيعى زى باقى الناس لا وكمان جايه دلوقت تحاولى تفرقى بينى وبين حب عمرى الى انا طول عمرى بحلم باليوم الى ها نكون مع بعض فيه
اسرع بقياده السياره لبتوجه الى مكتبه لعله يستطيع ان يفكر برويه ويجد حلا لتلك المعضله التى اوقعته بها
ما ان وصل الى الشركه صف سيارته ثم ترجل منها متوجها الى مكتبه
تبعه يزن وهو صامتا دون ان يتفوه بكلمه واحده
جلس على المقعد امام مكنب والده
حدثه والده قاىلا بحده:-
اخرتها معاك ايه يايزن مش هاتعقل وتبطل عمايلك دى مع سلين
انا واثق ومتأكد من حبك ليها ليه بتعمل فى نفسك كده ليه بتعذبها ؟
وتتعذب معاها؟
يزن بجمود :-
مش عارف يا بابا انا فعلا بحبها بس وقت ما ببقى معاها بلاقينى مش قادر انسى واعبر لها عن حبى بكل ذرة من كيانى
دايما بحس ان فيه حاجز بينا بيخلينى مش قادر ولا عارف اعبر
زين بحزن شديد على حاله ولده :-
انت عندك شغل كثير النهارده؟!
يزن بجديه ايوة عندى اجتماع مع شركه توريدات جديده. وفيه ملفات محتاجه مراجعه
زين بجديه شديده:-
تمام خلص شغلك ونتقابل علشان ها اخدك ونروح مشوار مهم
يزن بشرود وحزن شديد:-
حاضر يا بابا ها اخلص الى ورايا واكلم حضرتك
غادر يزين بعد ان انهى حديثه مع والده ثم غادر المنزل
واستقل سيارته وهو يفكر بطريقه تجعله يوقع بتلك الحقيرة
حدث نفسه قاىلا بغضب شديد:-
انت مش كفايه انك خلتينى مش عارف اعيش حياتى طبيعى زى باقى الناس لا وكمان جايه دلوقت تحاولى تفرقى بينى وبين حب عمرى الى انا طول عمرى بحلم باليوم الى ها نكون مع بعض فيه
اسرع بقياده السياره لبتوجه الى مكتبه لعله يستطيع ان يفكر برويه ويجد حلا لتلك المعضله التى اوقعته بها
ما ان وصل الى الشركه صف سيارته ثم ترجل منها متوجها الى مكتبه
ما ان وصل الى الطابق الذى يوجد به مكتبه
تقدم الى حيث يوجد مكتبه فتح الباب وتقدم الى الداخل
نزع جاكته ووضعه على ظهر المقعد خلفه ثم جلس على مقعده ووضع رأسه بين يديه وسيطر الشرود عليه
ما هيا الا عده دقائق صدح هاتفه برساله اخرى
امسك هاتفه وتفقد الرساله ليجد محتواها كالتالى
شوف يايزن لو انت عايز ابعد عن طريقك الحل الوحيد قدامك انك تبعد عن سلينا وتطلقها غير كده انا مش بس ها ابعتلها رسايل لا ها ابعت لها صور لينا فى اوضاع مختلفه وانت عارف
انى اقدر اعمل كده كويس قوى ولا كمان سلينا الى انت فرحان بيها انا اقدر امحيها من على وش الارض علشان تبقى عارف بس انت لو مش ليا مش ها تكون لحد غيرى
غضب يزن بشده ما ان انتهى من قرائه الرساله هاتفا بغصب شديد :-
اه ياحقيرة بقى انا يزن زين العمرى حته واحده ركلام ذيك تهددنى انا لو ان اخلاقى ما تسمحليش انى افضحك كنت خليت فضحيتك بجلاجل من الى عملتيه فيا زمان
اكمل قائلا وقد اشتد غضبه :-
تمام طالما انت الى اخترتى السكه دى يبقى تستحملى الى ها يجرالك انا يستحيل اسيب اى حد يمس شعرة من سلين
بحث عن رقم عمه اياد وهاتفه وانتظر عده دقائق
غادر يزين بعد ان انهى حديثه مع والده ثم غادر المنزل
واستقل سيارته وهو يفكر بطريقه تجعله يوقع بتلك الحقيرة
حدث نفسه قاىلا بغضب شديد:-
انت مش كفايه انك خلتينى مش عارف اعيش حياتى طبيعى زى باقى الناس لا وكمان جايه دلوقت تحاولى تفرقى بينى وبين حب عمرى الى انا طول عمرى بحلم باليوم الى ها نكون مع بعض فيه
بحث عن رقم عمه اياد وهاتفه وانتظر عده دقائق
الى اجابه بصوت يشوبه النعاس :-
الو ايو يا يا يزن خير يا حبيبى فيه حاجه حصلت ولا ايه ؟!
يزن بجمود :-
انا اسف ياعمى لو ازعجتك انا بس محتاجك تجييلى الشركه ضرورى عندى حاجه مهمه محتاج اخد رأيك فيها
اياد بنفاذ صبر :-
يا ابنى انا ده اليوم الوحيد.الى بقضيه بالبيت مينفعش تأجل ليوم تانى
يزن بجمود شديد :-
ياريت يا عمى كان بنفع ارجوك تيحى بسرعه انا منتظرك
اباد زافرا بنفاذصبر :--
تمام مسافه السكه ها اكون عندم وامر ى لله
أنت تقرأ
جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبد
Romantizmاحببتك منذ كنا صغارا فماذا حدث لك لتتغير من ناحيتى هكذا طالما اخبرتنى ونحن صغارا انى لن اكون لسواك وقلت لى لو احد اقترب منك انا سأقتله لماذا اذا كل تلك القسوة وهذا التجبر؟