جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبد

الفصل السابع عشر

الفصل السابع عشر جحيم هواك

سأختارهٌ دائماً لأنّ ليسَ سٍواه شمساً تنيرُ أيّامي وحياتي
لانّه وبطريقةٍ ما ، في توقيتٍ ما ، أرسله الله ليكونَ ظلّه بأجفاني

نهضت نغم بالصباح واخذت تتأمل المكان حولها لتحاول ان تتذكر اين هيا الى ان اخذت تتذكر تدريجيا اين هيا
حين شاهدت نفسها وهيا تنام عاريه وتتوسط احضان زين الذى يحاوطها بذراعيه بتملك شديد
حاولت ان تتخلص من بين يديه الا انه لم يسمح لها بالابتعاد عنه وهمس لها بنعاس قائلا بهمه :-
صباح الفل على احلى نغوم فى الدنيا على فين كده حياتى هي
نغم وهيا تشعر بالخجل الشديد من مظهرها :-
يلا قوم بقى يا سى زينو مش كفايه عمايلك معايا امبارح دى يازينو لا ده. انت بقيت وقح قوى على فكره
غمز لها قائلا بمشاغبه:-
طول عمرى يا نغوم ايه الجديد يعنى
نهضت من الى جوارة بعد ان تخلصت من يديه التى
كانت تحيط بها بتملك شديد
واخذت الملائه التفت بها ثم اخذت تبحث عن شئ ترتديه
اشار لها زبن على الخزانه قائلا :-
هاتلاقى هنا كام طقم جديد انا جبتهملك البسى الى يعجبك منهم ثم تأملها بوقاحه قائلا :-
ماتخليك كده احسن يا نغوم انا لسه ما شبعتش منك يا قلبى
ركضت نغم الى المرحاض بعد ان التقطت ملابس من
الخزاته
بينما احذ زين يقهقه بسعاده شديده على خجلها فرغم انهم متزوجين من عده سنوات الا انها لازالت تشعربالخجل منه
نهض واخذ ملابس من الخزانه وذهب الى المرحاض الاخر
ليغتسل ويبدل ملابسه
ما ان انتهت نغم من الاغتسال ارتدت ملا بسها ثم جلست امام المرأه تجفف شعرها وقامت بعقصه الى الخلف ووضعت القليل من الميكب على وجهها ثم ضبطت الروج الخاص بها ونثرت القليل من العطر على ملا بسها ثم ارتدت حذائها
جلست بانتظارة ما ان اصبحت جاهزة
جاءزين بعد قليل بعد ان ارتدى ملابسه وصفف شعره
ما ان رأها حتى اطلق صفيرا من شفتيه قائلا وهو يتأملها بوقاحه شديده:-
انا بقول بلاش نروح دلوقتى وخلينا هنا
صاحت به نغم بنفاذصبر قائله :-
زين يلا بينا انا ولادى وحشونى وعايز ارجع البيت
تافف زين قاىلا بغصب مفتعل :-
يوه بقى يا نغم الولاد الولاد مفيش على لسانك غير الولاد
انا مش بلحق اشبع منك يا نغم انت مبقتيش مهمتمه بيا زى زمان
عموما يلا بينا
مد يديه ليحرر شعرها فهيا عادته كما هيا لم تتغير دائما ما يزعجه ان يراه معقودا
تاففت بغضب شديد قائله:-
ارتحت كده يلا بينا يازين انت بقيت صعب قوى على فكرة
اسرعت تتبعه الى حيث السيارة وهيا تحدث نفسها بنفاذصبر قائله :-
مش معقول الى بيعمله ده حاسه ان عمره ما ها يعقل ويكبرابدا غيران من اهتمامى بالولاد عايزنى ليه لوحده
استقل السيارة ثم فتح لها الباب المجاورله وجذبها لتجلس الى جوارة ثم قاد السيارة متوجها الى المنزل
وطوال الطريق يحتفظ بيدها بين يديه وكلما حاولت ان تنزعها من يده يرفض ويشدد عليها بين يديه
اخرج لها من درج السياره احد الورود الحمراءواعطاها لها قائلا بصوت يقطرعشقا :-
عيد جواز سعيد حبيتى يا نغم حياتى
اخذت منه الورد قائله :-
بسعادة وقد نسيت كل غضبها منه وابتسمت له بسعةده شديده
هتف لها قاىلا بسعاده :-
خلى بالك يا نغوم اليوم ده مش محسوب انا لازم اقضى معاك على الاقل اسبوع بعيد عن الولاد وعن كل حاجه
اخذت نغم تضحك بشده على تصرفات زين الذى سيجعلها تجن من افعاله
ما ان وصلا الى المنزل ترجل من السياره وساعدها الى الترجل
وامسك يدها ودلف الى المنزل ويده تعانق يدها
ما ان شاهدوهم الجميع صاحوا قائلين بمشاغبه :-
ايه ده انتم كنتوا فين طول الليل انت وهيا يا زين
زين بصرامه شديده :-
كنت مطرح ما كنت محدش ليه دعوة مراتى وانا حر حبيت اقضى معها شويه وقت فيها ايه دى
ضحك الجميع على غضب زين وانفعاله لذا التزموا الصمت