جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبد

الرابع والعشرون

الفصل الرابع والعشرون جحيم هواك

الليله أخبرني القمر
أنك ساهرٌ عندهُ تسأله عن أخباري
وأنك أرسلتَ معهُ تحيةً خاصةً إليّ
هتفت نغم وهيا تستنجد بزين قائله وهيا تشعر بدوار شديد :-
الحقنى يازين انا مش قادرة اقف
ركض زبن البها وحملها قبل ان تسقط قائلا بلهفه شديده :-
مالك يا قلبى انت كويسه
اجابته قائله بوهن شديد :-
دايخه قوى يازين اطلب الدكتورة انا مش عرفه مالى انا بقالى كذا يوم تعبانه
زين بقلق شديد :-
معقول يا نغم بقالك كذا يوم تعبانه وساكته ومقولتليش
نغم بوهن شديد :-
زين شوف الدكتورة وبعدين نتناقش انا مش قادرة بجد اتكلم

هاتف الطبيبه قائلا بلهفه شديده :-
ارجوك تعالى البيت بسرعه يادكتور نغم تعبانه جدا
اجابته الطبيه قائله بجديه شديده :-
تمام يا استاذ زين خير ان شاءالله انا مسافه الطريق
وجايه حالا
جلس زين الى جوار زوجته واحتضنها بود كبير قائلا:-
ان شاء الله هاتبقى كويسه ما تخافيش ياحبيتى
جاىت الطبيبه الى المنزل بعد مرور بعض الوقت واوصلتها الخادمه الى غرفه نغم
تقدمت الطبيبه الى الغرفه بعد ان حدثت زبن قائله بجديه :-
ما تقلقش ان شاء الله خير
تقدمت الى داخل الغرفه واجرت اكشف على نغم وبعد ان انتهت اخبرتها الطبييه قاىله بسعاده:-
الف مبروك يا مدام نغم انت حامل
نغم بصدمه شديده قائله :-
ايه ازاى ياكتور حامل ازاى ده مش ممكن
الطبيبه بتعجب شديد قاىله :-
مالك مستغربه كده ليه يامدام نغم عادى انك تبقى حامل
نغم بصدمه شديده:-
اازاى يا دكتور انا منتظمه فى انى اخد حبوب منع. الحمل يبقى. ازاى ده حصل
امسكت الطبيه بقنينه الاقراص واخذت تتفحصها وتفحصت الاقراص بداخلها وبعد ان انتهت من فحصها اخبرتها
قائله بجديه :-
االحقيقه يامدام نغم ان العلبه فعلا بتاع منع الحمل لكن الى جواها اقراص فيتامين
صدمت نغم بشده من حديث الطبيه ولم تجبيها بشئ
خرجت الطبيه لتخبر زين قائله بسعاده :-
الف مبروك يا استاذ زبن المدام حامل
ياريت تجبيها المستشفى عندى علشان فيه شويه تحاليل عايزين
نعملها علشان نطمن عليها وعلى صحتها وياريت تجيب لها العلاج ده وتخليها تتغذى كويس
زين بسعاده غير عاديه :-
حاضر يا دكتور ان شاء الله ها اعمل كل الى قولتى عليه
تركته الطبيه وغادرت
ركض زين الى داخل الغرفه قائلا بسعاده شديد:-
الف مبروك يا قلبى ان شاء الله ها تجبيلى بنوته حلوة شبه مامتها
هدرت به نغم بغصب شديد قائله :-
بتخدعنى يا زين وتحطنى قدام الامر الواقع
خلى بالك انا مش مسمحاك يا زين على عمايلك دى يمكن لو كنت اقنعتنى بهدوء جايز كنت اقتنعت لكن تعمل فيا كده وتغشنى يا زين من النهارده ملكش كلام معايا
اقترب منها زين يحاول احتضانها قائلا بحب كبير:-
حقك عليا يا نغم انت عرفه انا قد ايه بحبك ومقدرش على زعلك
ادارت وجهها الناحيه الاخرى ولم تجيب على حديثه

حزن زين على تجاهلها وغضبها منه لكنه لم ييأس واصر على ان يراضيها

بغرفه يزيد ورحمه جلس يزيد بالفراش مسترخبا وتدثر بالغطاء
تقدمت رحمه الى داخل الغرفه وهيا تحمل فنجان القهوة وضعته على الكمود المجاور له ثم جلست الى جوار. وحدثته بود قائله :-
حبيبى القهوه جاهزة
اعتدل جالسا وامسك فنجان القهوة ليحتسى منه قليلا
حدثته رحمه قائله بتساؤل:-
يزيد انت ما روحتش الشركه ليه النهارده
يزيد بود شديد :-
مرهق يا رحمه مش قادر اروح النهارده قلت اقعد معاك النهاردة
رحمه بحب كبير :-
ايوة بقى ياريت على طول تقعد معايا بس قولى هو ياسين ما كلمكش ولا فتح تليفونه
حاول ان يتهرب من سؤالها فبحث عن شئ يشتت به انتباهها لم يجد شئ يفعله سوى ان يدعى ان معدته تؤلمه فأمسك بمعدته مدعيا الالم قائلا :-
اه يا رحمه بطنى بتوجعنى قوى مش قادر هاتيلى قرص للمغص
قلقت رحمه عليه بشده وركضت لتأتى له بالاقراص ناولته احد الاقراص وكوب الماء ودثرته جيدا واستلقت الى جواره ضمها اليه بحب كبير
واغمض عينيه مستمعا بقربها منه
بالمشفى حيث يوجد ياسين بعد ان زال اثر المخدر اخذ يصرخ بقهر شديد قائلا :-
انا عايز اخرج من هنا خرجونى مش عايز اقعد هنا ارجوكم رجعونى لاهلى انتم بتعملو فيا كده ليه
حرام عليكم عاور ماما وبابا
اسرعت الممرضه. اليه لتعطيه حقنه مهدئه حتى ينام ولا يشعر بألم انسحاب المخدر