الفصل الخامس

379 22 6
                                    

الفصل الخامس جحيم هواك

في القلبِ تَضربُ كلَّ الحُصونْ
وقلبي المُغامِرُ يَقفزُ دومًا
كَمُهرٍ حَرونْ
تَعلَّمتُ في الحبِّ ألا أُبالي بقول الوشاه

كلدت ان تجيبه على حديثه اللاذع لكنها قبل ان تنطق بكلمه واحده شعرت بدوار شديد يحيط بها وسقطت امامه فاقده للوعى
مما جعله ينظر اليها بصدمه شديده حين ادرك ما قد اصابها اسرع اليها وقام بحملها بين يديه وهو يرمقها بلهفه وقلق شديد وضعها بغرفتها بحرص شديد واخذ يحاول افافتها قائلا بلهفه شديده :-
سلين مالك جرالك ايه فوقى
حين لم تستجيب لحديثه اسرع ليبحث عن زجاجه العطر
وقام بنثر القليل على وجهها لعلها تستفيق لكنها لم تفتح عينيها
مما جعل يقلق اكثر وينظر اليها وهيا غائبه عن الوعى وهو يلوم نفسه لانه السبب فيما حدث لها
لم يعلم كيف يتصرف هاتف والدته حتى تأتى اليه سريعا
وما ان اجابت عليه
حدثها قائلا بنبره يملؤها الحزن :-
ماما الحقينى سلينا اغمى عليها وانا مش عارف افوقها انا خايف قوى
طمأنته والدته قائله بود:-
ما تقلقش يا حبيبى ها اكلم الدكتور خليك جمبها لحد ما اطلبه ان شاءالله خير يا حبيبى ما تقلقش
جلس الى جوارها وهو يشعر بقلق شديد وكم تمنى لو لم يحدث بينهم كل هذا الشجار هو بداخله مشاعر كبيرة لها لكنه غير قادر على الاعتراف بها
هانفت نغم الطبيب الذى جاءعلى الفور فهو يسكن بالعمارة المجاورة وعلى معرفه بالعائله
ما ان شاهدته رحمه قلقت بشده ونظرت اليه بتساؤل قائله:-
خير يا دكتور هو فيه عندنا تعبان ولا ايه؟!
اجابها الطبيب قائلا بجديه:-
مدام نغم كلمتنى وقتلت ان انسه سلينا اغمى عليها
ما ان استمعت رحمه لحديث الطبيب هتفت. قائله بلهفه شديد:-
بنتى اه يا قلب ماما ياترى ايه جرالها
صعدت بر فقه الطبيب الى حيث غرفه سلينا
ووقفت امام الغرفه تنتظرها والقلق يتأكلها وقف ايضا يزن الذى
بدا الحزن على وجهه حتى ان عينيه امتلئت بالدموع وما ان شاهدته رحمه على تلك الحاله
رق قلبها له واقتربت منه قائله بود :-
ما تقلقش يا حبيبى هاتبقى كويسه بس قولى ايه الى حصل انت زعلتها فى حاجه
يزن بحزن شديد :-
ابدا ياطنط حبيت بس افهمها اننا ولاد عم وبس مش اكتر
مكملتش كلامى معاها وبصيت لقيتها وقعت
ربتت على كتفه قائله بود شديد :-
انا مش ها اتكلم معاك بالموضوع ده يايزن بس هيا حاجه واحده الى ها اقولهالك جرب تشيل الغشاوة الى على عنيك يا يزن قبل ماترجع تندم وقتها الندم مش ها يفيدك
صمت يزن ولم يجد شئ يجيب به. على خالته فالتزم الصمت وهو يشعربصراع شديد وتشتت من مما يمربه
خرج الطبيب بعد قليل اقتربت منه رحمه ويزن قائلين بتساؤل:-
خير يادكتور مالها سلين ايه الى جرالها :-
الطبيب بود شديد:-
ماتقلقوش مجرد انخفاض فى ضغط الدم سببه انها ما اكلتش بقالها فنرة طويله انا علقت لها محلول كلها دقايق وهاتبقى كويسه
شكر يزن واصطحبه ليوصله الى الخارج بعد ان قام بمحاسبته
عاد بعد ان اوصل. الطبيب للخارج ليجد الجميع قد التفوا حولها
فقرران يترك المنزل ويخرج قليلا فهو غير قادر الان على مواجهتها لذا فضل تجنب اللقاءبها
واخذ مفاتيح سيارته وانطلق بها مغادرا المنزل لعله يستطيع ان يفكر برويه بعيدا عن المنزل
بعد ان اطمئن عليها الجميع غادر الجميع الغرفه وتركوها مع والدتها وخالتها احتضنهتا رحمه قائله بحب كبير:-

جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن